أقدم أنواع الفاكهة التي استخدمها الإنسان واعتمد عليها في غذائه|نفاصيل

أقدم أنواع الفاكهة التي استخدمها الإنسان واعتمد عليها في غذائه|نفاصيل

تعد الفاكهة مصدر كبير للألياف الغذائية و تساعد فى حل مشاكل الجهاز الهضمي المتمثلة في الإمساك, الألياف الموجودة في الفاكهة تساعد أيضًا على الشعور بالشبع لفترة أطول ، تحفز عملية الهضم وتجعلها عملية أكثر كفاءة.

 كما تعد الفاكهة غنية بمضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على خلايا الجلد عن طريق تقليل الالتهاب وتوفير الحماية ضد الجذور الحرة، التي قد تسرع من ظهور شيخوخة الجلد عن طريق تكسير الكولاجين في الجسم.

مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد وتفاوت لون البشرة، ولمكافحة هذه المشكلات , كما يعتبر الرمان أحد أقدم الفواكه التي استخدمها الإنسان في غذائه.

 فكيف يمكن الاستفادة من خصائصه المفيدة ,تقول الدكتورة أوكسانا ميخاليفا أخصائية الغدد الصماء في حديث لصحيفة “إزفيستيا”: “لقد ثبت أن للرمان خصائص قوية مضادة للأكسدة ومضادة للميكروبات ومضادة للالتهابات ومضادة للسرطان.

كما تحتوي هذا النوع من  الفاكهة على العديد من المكونات الكيميائية النباتية، بما فيها البوليفينول والفلافونويد والأنثوسيانين والقلويدات ومركبات الليغنان والتريبينات”.

النشاط الدوائى

وتشير الطبيبة إلى أن الباحثين حصلوا من نتائج دراساتهم على أدلة تؤكد النشاط الدوائي للرمان في علاج عدد من الأمراض، بما فيها:

” متلازمة التمثيل الغذائي – أمراض القلب والأوعية الدموية – ارتفاع ضغط الدم الشرياني –  وأمراض القلب التاجية, وأيضا أمراض الفم مثل “التهاب اللثة – التهاب الفم”، وأمراض الغدد الصماء والسرطان.

 كما أن فاكهة الرمان فعال في علاج الغثيان والقيء عند النساء الحوامل، وأمراض الروماتيزم، والوقاية من شيخوخة الجلد ,ويمكن تناول الرمان الطازج مع بذوره، ما يزيد من قيمته الغذائية لوجود نسبة عالية من الألياف الغذائية الخشنة في البذور.

الألياف الغذائية

النظام الغذائي المعاصر يفتقر إلى الألياف الغذائية مع أن استهلاك كمية كافية من الألياف يقي من الإصابة بسرطان الأمعاء، واضطرابات ميكروبيوم الأمعاء.

 كما أن الألياف تمتص السموم والمعادن الثقيلة والكوليسترول وتخرجها من الجسم، وتحسن تمعج الأمعاء وتساعد على تفريغها في الوقت المناسب ,وقد تؤكد الطبيبة يمكن استخدام بذور الرمان في الأكل فقط إذا كانت لينة وليست قاسية. لأن البذور الصلبة القاسية يمكن أن تؤذي الغشاء المخاطي للمعدة والأمعاء.