أكتوبر بين الماضى والحاضر وتحديات المستقبل

أكتوبر بين الماضى والحاضر وتحديات المستقبل

اقيمت جمعية خريجى الاعلامين مساء أمس الخميس الموافق 2نوفمبر2023  ندوة بعنوان  حرب اكتوبر فى الماضى والحاضر وتحديات المستقبل  بمكتبة القاهره الكبرى بالزمالك  برئاسة الاستاذ الدكتور عماد مكاوى  عميد كلية الاعلام جامعة القاهره سابقا

 ضيوف الملتقى الثقافى

  اللواء أ.ح محمد رشاد

 الإذاعية الكبيرة  أمينة صبري

الكاتب الصحفي القدير عبده مباشر

ضيوف الندوة

 وأدارت الملتقى

 الإعلامية هبة حمزة وذلك  بحضور واشراف الاستاذ يحى رياض يوسف القائم باعمال مدير عام مكتبة القاهره  ونخبه من  الاكاديمين بالاعلام  وصحفين ,قد أعرب الدكتور حسن مكاوى عن  سعادته البالغة  عن الاحتفال بمرور خمسون عاما على ذكرى حرب السادس من  اكتوبر  “اليوبيل الذهبى”,وكما اكد  ان هذا اليوم  هو استرداد الارض والكرامه.

 مشيراً ان هذه الحرب نتج عنها الكثير من  الاكاذيب التى ظلت سائده لفتره طويله  …

ضيوف الندوة

اذلال الجيش الاسرائيلى  

النصر الجيش الذى لايقهرتم تحطيم  هذه أسطورة، جهاز الاستخبارات الاسرائيلى  الذى يعرف كل كبيره  وصغيره تم القضاء على هذه الاسطوره  واثبات ان الجندى المصرى خير اجناد الارض  كما نعرف جميع ,وقد اشار ان ماحدث فى السابع من اكتوبر من وجهة نظره  هو تجديد لحرب 6 اكتوبر المجيده ادى الى قهر واذلال الجيش الاسرائيلى   واثبات ان مقاومه الفلسطينيه لم تموت ولم تنقضى  فاثبات الارض هو حق وواجب  تفرضه الظروف

بناء قاعدة معلومات حقيقية

كما اكد  اللواء اركان حرب  “محمد رشاد”     عندما تقلدت في المخابرات العامة المصرية منصب رئيس ملف الشؤون العسكرية الإسرائيلية بعد نكسة 1967 كان من الضروري دراسة أسباب النكسة، ولقد تبين أن السبب الرئيسي للنكسة قصور المعلومات العسكرية عن العدو ولقد كان يجب على المخابرات العامة بناء قاعدة معلومات حقيقية عنه باعتبارها مسؤولة عن تغطية العمق الاستراتيجي الإسرائيلي.

قاعدة معلومات

 وقد أشارسيادته إلى أنه تم تجميع كل المعلومات العسكرية عن الوحدات والأسلحة التي شاركت في العمليات وإصدار تقرير معلومات بعنوان المعلومات المستخلصة من الكتب والنشرات عن القوات الإسرائيلية في حرب 67 وكانت الركيزة الأساسية لقاعدة المعلومات عن العدو وتم متابعة الموقف الإسرائيلي وبمنتصف عام 1968 كانت لدينا قاعدة معلومات كاملة.

  وقد نوه اللواء محمد رشاد بأنه خلال الفترة التي بدأت فيها حرب الاستنزاف بدأت القوات المسلحة إعادة بناء قواتها والمخابرات العامة إعادة هيكلتها بإشراف الوزير أمين هويدي المشرف على الجهاز في ذلك الوقت.

 ولقد أدى دراسة قاعدة المعلومات بعد تجميعها إلى أن إسرائيل كيان صهيوني يحقق آمال وطموحات الصهيونية الإضافة إلى ما سبق فلقد ترتب على قاعدة المعلومات نتائج إيجابية للقوات المسلحة المصرية منها.

اتخاز القرار

 اتخاذ القيادة السياسية قرار  وبالنسبه للمخابرات العامه نجحت فى في تدمير الحفار الإسرائيلي كيتنج في ساحل العاج لحرمان إسرائيل من استخدامه في التنقيب عن البترول في خليج السويس وحرمانها من مصدر معلومات السرية للغاية بالقبض على قضية القرن سنة 70/71 الجاسوسة هبه سليم، ورصد ومعالجة النوايا العدوانية للعدو.

 واستمرت القوات المسلحة المصرية في تحقيق أهدافها  وصولا الى  انتصارات 1973

عدى النهار والمغربية جاية

افتتحت الاذاعيه الكبيره  “امينه صبرى ” كلمتها   قائله:

 عدى النهار والمغربية جاية.

 تتخفى ورا ظهر الشجر.

 وعشان نتوه فى السكة شالت من ليالينا القمر.

 وبلدنا ع الترعة بتغسل شعرها

  تلك الكلمات للشاعر عبد الرحمن الابنودى  وغناء عبد الحليم حافظ قائله  تلك القصيده التي تصف الجرح النازف والانكسار   بعد 67

واشارت على  الهجوم الشديد الذي تعرضت لها الإذاعة بعد الهزيمة في عام 1967، ”  تاريخ من الاتهامات علي الاذاعه.

   كما اوضحت  ان فى ذلك الفتره جميع الاعلامين من مصر والعرب  لم نصدق هذه الهزيمه ولم نستحق  كانت فى ذلك الفتره نفكر لقد خدعنا، اهمالنا  فى نظريات كثيره.

  ان الجيش المصرى لم يحارب لكى يهزم  واكدت نجاح  وانتصار حرب 73 نتج من حرب الاستنزاف بعد الرئيس الراحل عبد الناصر قام بإعادة هيكلة الجيش المصرى والمخابرات     وهذا اكد ان الجيش المصرى لم يهزم  فى انتصار اكتوبر المجيد

كما تابعت ان  الانتصار 73 أنه كان هناك حالة من الفرح والخوف وعدم التصديق عما يقال أن الجيش المصري عبر القناة وحقق أهدافه.

 كلنا كنا بنحضن في بعض، والستات تزغرد وتغني، وحالة من التوتر غير طبيعية وفرحة كبيره  في هذا الوقت

واكد  الكاتب المراسل الحربى “عبده مباشر”    ان لايوجد حرب من غير قرار ولايوجد نجاح من غير خطه عظيمه  ولايوجد انتصار الا على ارض الواقع  حيث استشهد بحقبة محمد علي وقدرته علي تكوين جيشا قادر على الانتصار في كل مكان حتى معاهدة  لندن 1840 ، واشار بعد المعاده انطفأت اضواء مصر حتى مجىء  واسرد عصر الخديوى اسماعيل  وعرابى   والرفاعى  وصولا 67 وتابع  ثلاث هزائم متواليه وخسائر اقتصاديه مهوله

1956   واكدان  تحقيق الانتصار العظيم فى  73 خلال عنصرين ومحورين أساسيين  الأول عنصر المبادئة والمفاجآة وذلك العنصرين تحقق بهما النصر.والأهم من ذلك كله هو عودة الثقة للمقاتل والجندى المصرى

كما استعرضت  المستشاره “امينه حاتم ” ان الاعلام   دعم الجمهور بالشحن المعنوى  قبل  معركة 73 واستشهدت بالتلفزيون والبرامج والاذاعه والصحف  والاعتماد على الاسلوب الحماسى لتاهيل  حماسة المصريين بالفقرات الغنائيه.

 وتابعت حاتم  تصريحات المسئولين من القوات المسلحة والمسئولين السياسين  قبل الحرب بايام من خلال الاعلام المرئى والمسموع والمقروء.

وفى خنام الملتقى الثقافى لجمعية خريجى الاعلام  بتكريم كلا من:

 أ.ح محمد رشاد

 الإذاعية الكبيرة أمينة صبري

الكاتب الصحفي عبده مباشر 

 طلبة وطلاب خريجى  الاعلام

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.