أمن المنيا يكشف لغز مقتل سيدة ثلاثينية بمدينة ملوي
واصلت أفرع البحث الجنائي لجنوب المنياوسلطات أمن المنيا، بمعاونة فريقًا بحثيًا رفيع المستوي، وذلك لكشف غموض واقعة العثور على سيدة ثلاثينية مقتولة داخل سيارة بمركز ملوي، بعد ساعات من تغيبها، فيما صرحت النيابة العامة بدفن جثمان القتيلة بعد تكليف الطب الشرعي بإعداد تقرير الصفة التشريحية وبيان كيفية حدوث الوفاة.
تفاصيل
وكشفت تحقيقات النيابة عن إسم قاتل “تاسوني راعوث راشد” البالغة من العمر ٣٦ سنة، متزوجه ولديها بنتين ١٦ و ١٤ سنه، وشقيقة للأباء الكهنه “تيموثاوس راشد وكيل مطرانية ملوي، ولوقا راشد بقرية دير البرشا ملوي.
أما القاتل هو “بشاره ناجي أسكاروس”، بالأشتراك مع اخوته بيشوي ناجي أسكاروس ونادي ناجي أسكاروس وهم أقارب صموئيل كمال حنا بطرس، زوج المجني عليها.
سيناريو الواقعة
تربص لها القاتل شنودة الساعه السابعه مساءاً علي كوبري ملوي العلوي بسيارته وخطفها من طريق كنيستها “كنيسة مارمينا” بعزبه ديمينكو بمدينة ملوي، وذلك أثناء عودتها بكتب الحضانة من مطرانية ملوي، حيث حاول ادخالها سيارته عنوة وبكل قوة، وأندفع بسيارته إلي مخزن موجود بمنزله.
كما حاول المتهم أغتصابها بأي شكل داخل سيارته بالمخزن، ولكنها حاولت مقاومته بكل شدة، وخوفاً من أفتضاح أمره قام بخنقها فتوفت في الحال، بينما أتصل بأخواته بيشوي وأخوه نادي، فذهبوا إلي المخزن فوراً، حيث قاموا بمساعدته في نقل جثمان القتيلة وتركها داخل السيارة، بجوار ترعه تمر من أمام العزبه التي بها كنيسه مارمينا، وتمر الترعه أمام الشارع الذي تسكن فيه تاسوني راعوث المجني عليها، وتمر ايضاً من أمام شارع الجاني.
تحقيقات أولية
وتم القبض علي أخوته، بسبب مساعدتهم له في نقل جثمان المجني عليها، وأثناء عودة القاتل إلى منزله، عقب نقلها وتركها في سيارته، حيث قال لأسرته وأخوته: “قلبي واجعني من الخضة”، وعلى الفور تم نقله إلى مستشفى ملوي التخصصي وتوفى بعد وصوله مباشرة، وتم دفنه في اليوم التالي للواقعة صباحاً، واستطاع الأمن العثور علي المجني عليها تاسوني راعوث داخل سيارة الجاني المجرم المتوفي في تمام العاشرة صباحاً.
وتباشر النيابة التحقيقات في الواقعة، مع إخوة القاتل وهم بيشوي ونادي لأشتراكهم في الجريمة، وسيتم تقديمهم للعدالة للقصاص منهم، ليلحقوا بالمجرم القاتل شنودة.