استعانة روسيا واوكرانيا بمرتزقه أجانب لحسم صراعهم بعد فشل جيوشهم النظامية

استعانة روسيا واوكرانيا بمرتزقه أجانب لحسم صراعهم بعد فشل جيوشهم النظامية

اعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن مواجهة بلادة عدوا يجمع قوات الاحتياط والمجندين من جميع أنحاء روسيا بالاضافة الى مرتزقة من سوريا ضد شعبة وتثير مشاركة متطوعين أجانب في القتال مخاوف من زيادة الإرهاب على مستوى العالم
واعلن الكرملين السماح للمرتزقة السوريين بالتطوع للقتال إلى جانب القوات الروسية فى اوكرانيا
ودعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للترحيب بالمتطوعين الذين يريدون قتال القوات الأوكرانية وتقديم يد العون من اجل الوصول الى الجبهات للقتال واخص بالذكر الصراع فى منطقة دونباس.
وابلغ وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو رءيسة بان الوزارة تتلقى أعدادا هائلة من الطلبات من المتطوعين من دول مختلفة يرغبون في التوجه إلى جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك للمشاركة في ما يعتبرونه حركة تحرير ومعظمهم من دول الشرق الأوسط حيث بلغ عدد الطلبات الى اكثر من 16 ألف متطوع
واشار الرءيس الروسى بوت; إلى أن الممولين الغربيين للنظام الأوكراني لا يخفون عملهم على جمع مرتزقة من مختلف أرجاء العالم ونقلهم إلى أوكرانيا وحملهم مسؤلية تجاهل كافة أعراف القانون الدولي
وأضاف لذلك عندما ترون أشخاصا يرغبون في التوجه إلى دونباس للمشاركة فى القتال فيجب مساعدتهم في الذهاب إلى منطقة القتال
وفى نفس السياق تواترت معلومات وتقارير عن بدء توافد متطوعين أميركيين ومن جنسيات أوروبية مختلفة للقتال في أوكرانيا ضد القوات الروسية
اكدت وزارة الدفاع الأميركية على عدم معرفتها بأعداد الأميركيين الذين يريدون التوجه إلى أوكرانيا للقتال كمتطوعين
واعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكى فى وقت سابق عن بدء تشكيل الفيلق الدولي للقتال ضد القوات الروسية في أوكرانيا
فى محاولة لاستقطاب الأجانب الراغبين في القتال إذا كانوا لديهم الخبرة، وقامت بإعفائهم من الحصول على التأشيرة، بهدف تسريع عملية انضمامهم.
واشارت وساءل اعلامية عن إن السفارة الأوكرانية في  واشنطن، شهدت إقبال ملحوظ للمتطوعين الراغبين في القتال بأوكرانيا.
فيما كشفت مصادر صحفية أميركية أن العشرات من المحاربين القدامى الأميركيين ممن خدموا في العراق وأفغانستان، قد التحقوا بالحرب في أوكرانيا، بينما يستعد العشرات منهم للسفر إليها لمقاتلة الروس

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.