الزوجة للمحكمة : أبن أمه أعتدي علي بوحشية وشوفو عمل معايا أيه…

الزوجة للمحكمة : أبن أمه أعتدي علي بوحشية وشوفو عمل معايا أيه…

يعد الانفصال من أصعب القرارات والمواقف التي تتخذ والتي يمكن أن يمر بها شخص في حياته و تختلف آثاره من شخص إلى آخر حسب تجربته الشخصية و طريقة تقبله للأمر فينعكس ذلك على حياته الاجتماعية وأيضا النفسية سواء كان المعني بالأمر رجلا أو امرأة ، غير أن العديد من الدراسات أثبتت أن الأطفال هم الضحايا الحقيقيين وهم من يتأثرون بالطلاق على المدى القصير و الطويل.

كما يعتبر اتخاذ القرار ذاته “الانفصال أو الطلاق” أمراً صعباً للغاية ويخفي في باطنه اعترافاً بالفشل لا يتقبله إي طرف في النزاع حتى وان كان الطلاق هو الحل الوحيد والوسيلة الأمثل لإنهاء النزاعات والتمتع بحياة هادئة و مستقرة .

وقد شهدت محكمة الأسرة بـ مدينة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة  دعوى طلاق للضرر أقامتهما سيدة تدعى “سحر” تعمل موظفة  ضد زوجها المحاسب، ووصفت زوجها في صحيفة دعواها قائلة:”أنه خان العشرة وباعني وطفلتي”.

وأضافت سحر في صحيفة الدعوى التي قدمتها أمام محكمة الأسرة، إنها تزوجت منذ عشرة أعوام من هذا الرجل وهو يعمل محاسب بإحدى الشركات الخاصة بعد قصة حب قوية استمرت لمدة عاماً كاملاً ونصف عام أخر، وكانت حياتهما الزوجية مستقرة خلال الـ4  سنوات الأولى.

بداية المشاكل

كما قالت سحر، بدأت المشاكل تتطرق حياتهما بسبب تدخل الأهل المستمر من قبل زوجها تدخل والدة زوجها وأخوات زوجها في حياتهما الشخصية بسبب عدم الإنجاب، بالرغم من ذهابي المتكرر للطبيب، وإجراء جميع الفحوصات وكانت النتيجة أني سليمة لا يوجد أي مانع من الإنجاب.

واستطردت حديثها قائلة: “ظلت حماتي تعايرني طول الوقت وتلمح أني عقيمة، فغضبت من أسلوبها وأخبرتها بأني لا يوجد عندي مشاكل في الإنجاب وموضوع الخلقة يحتاج إلى وقت، وتوجهت مرة ثانية لطبيب آخر وأجريت بعض الفحوصات الجديدة، إلا إنها انطبقت تلك الفحوصات مع الفحوصات القديمة، وطلب الطبيب من زوجي عرض نفسه على طبيب لإجراء الفحوصات اللازمة لمعرفة السبب، وتبين أن زوجي عنده مشكلة في الإنجاب بشكل طبيعي، وأخبره الطبيب أن الحل الوحيد للإنجاب هو إجراء عملية حقن مجهري , دفعت مصاريف الحقن ألمجهري من فلوسي وطلقني.

رفعت عنه الحرج

وقد استكملت الزوجة حديثها في دعوى النفقة المنظورة أمام محكمة الأسرة قائلة “حزن زوجي من نتيجة الفحوصات وعدم قدرته على الإنجاب وكان محرجا من إعلان الخبر أمام أقاربنا، أبعدت عنه الحرج وقلت أنا اللي عندي مشكلة أمام العائلتين وسوف تحل بالحقن ألمجهري، ونجحت عمليه الحقن ألمجهري بعد فشل 4 مرات من إجرائها وأنجبت طفلا.

وصرحت بأنها  اللي قمت بكافة المصاريف من أول عمل الحقن ألمجهري وحتى وضعت طفلتي، إلا أن حماتي ظلت تعايرني بأنني مش بخلف إلا بالحقن ألمجهري، ورغم هذا كنت صامتة ولم أجرح زوجي بشيء لكنه للأسف كان ضعيف الشخصية أمامها وأمام أخوته.

 وعندما طلبت حماتي منه تطليقي والزواج من أخرى لإنجاب أطفال بطريقة سليمة، فقام برمي أنا وطفلته في الشارع لإرضاء والدته التي كانت تكرهني منذ زواجنا وخربت بيتي  ورفعت ضده دعوى طلاق للضرر لاستحالة المعيشة معه.

استرداد حقوقها بعد الطلاق

يقول أحد رجال القانون المتخصصين في أعمال المحاماة وقضايا محكمة الأسرة أن  حقوق المرأة بعد الطلاق تتمثل في استرداد حقها في مؤخر الصداق المثبت في عقد الزواج أو بشهادة الشهود وهو الاتى:

– نفقة المتعة تقدر بنفقة 24 شهرًا من النفقة الشهرية.

أما نفقة العدة تقدر بنفقة 3 شهور من النفقة الشهرية.-

 إذا كانت حاضنة لها الحق بالتمكين من مسكن الزوجية أو أجر مسكن للحضانة، أجر للمطلقة الحاضنة مقابل حضانتها للصغار، أجر رضاعة، نفقة للصغار، مصروفات علاج للصغار، مصروفات تعليم للصغار، مصروفات ملابس “صيف وشتاء” للصغار.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.