الصحة العالمية..حمى الضنك تهدد هذة القارات|تفاصيل
الصحة العالمية..حمى الضنك تهدد هذة القارات|تفاصيل
تعتبر حمى الضنك عدوى فيروسية تنتقل من البعوض إلى البشر وهى الحمى المؤلمة للعظام ، وهي أكثر شيوعاً في المناخات الاستوائية وشبه الاستوائية,ومعظم الأشخاص المصابون لا تظهر عليهم أعراض. ولكن، بالنسبة للأشخاص الذين يصابون بها، تتمثل الأعراض الأكثر شيوعاً في الحمى الشديدة والصداع وآلام الجسم والغثيان والطفح الجلدي. كما أن الحالة الصحية لمعظم هؤلاء تتحسّن في غضون أسبوع إلى أسبوعين. ويُصاب بعض الأشخاص بحمى الضنك الوخيمة، ويلزم إدخالهم إلى المستشفى من أجل الحصول على الرعاية,وفي الحالات الصعبة والوخيمة، يمكن أن تكون مميتة ,يمكنك الحد من خطر إصابتك بحمى الضنك عن طريق تجنّب لسعات البعوض، ولا سيما خلال النهار,وقد ُتعالج حمى الضنك بمسكنات الألم لأنه لا يوجد علاج محدد في الوقت الحالي.
قد حذرت منظمة الصحة العالمية ، من أن “حمى الضنك” ستمثل تهديدا قياسيا في عدة قارات خلال العقد الجاري، على رأسها: “الولايات المتحدة الأمريكية -جنوب أوروبا ومناطق جديدة من القارة الأفريقية”.
وقد يعود تهديد منظمة الصحة العالمية إلى ارتفاع درجات الحرارة الذي يخلق الظروف الملائمة لانتشار البعوض حامل العدوى، كما اوضحت أن حمى الضنك ابتليت به معظم أنحاء آسيا وأمريكا اللاتينية، منذ فترة ليست بقليلة.
كما أشارت وسائل إعلام غربية إلى أن تلك الحمى تتسبب في وفاة نحو 20 ألف شخص سنويا، وذلك بالتوازي مع ارتفاع معدلات الإصابة بحمى الضنك بمقدار 8 أمثال على مستوى العالم، منذ العام 2000.
السفر والتنقلات
وقد اوضحت أن تلك الزيادة إلى حد كبير بسبب تغير المناخ وزيادة حركة السفر والتنقلات والتوسع الحضري، حيث تم تسجيل 4.2 مليون إصابة بالحمى في أنحاء العالم، في العام 2022.
وقد توقع مسؤولو الصحة العامة أن تكون هناك مستويات عدوى شبه قياسية بحمى الضنك هذا العام، حيث نوهت المنظمة الدولية إلى أن بنغلاديش تشهد حاليا أسوأ تفش للمرض على الإطلاق، في ظل وفاة أكثر من ألف شخص.
تفش للمرض
وقد أوضحت منظمة الصجة ، أن ارتفاع درجات الحرارة في شهر يوليو الماضي كان حافزا لأنواع البعوض، التي تنقل المرض، حسبما ذكر الموقع الرسمي للأمم المتحدة، وكما اشا إلى أن معدلات الإصابة بحمى الضنك تسجل ارتفاعات مستمرة، وأن المعدلات التي تم تسجيلها العام الماضي تقدر بنحو 8 أضعاف معدلات عام 2000,وقد أكدت المنظمة أن نحو نصف سكان العالم معرضون لخطر الإصابة بحمى الضنك، مشيرة إلى أن تأثيرها يمكن أن يصل إلى 129 دولة.
وصفت منظمة الصحة العالمية حمى الضنك في يناير الماضي بأنها أحد أسرع الأمراض انتشارا على مستوى العالم، كما اشارت إلى أنها تمثل تهديدا وبائيا.
لسعات البعوض
حمى الضنك هي عدوى فيروسية تسببها فيروسات “حمى الضنك”، والتي لا تنتقل بشكل مباشر من البشر إلى البشر، لكن تنتقل إليهم عند تعرضهم للسعات البعوض الحامل لهذه العدوى، وتسبب الحمى أعراض أبرزها آلام العضلات وارتفاع درجة حرارة الجسم وغثيان وصداع وفقدان للشهية، إضافة إلى ظهور طفح جلدي في بعض الحالات, ويحتاج المريض المصاب بحمى الضنك إلى أسبوع أو أسبوعين للتعافي، بينما تكون بعض الحالات في حاجة إلى رعاية طبية داخل المستشفيات، لكن معدلات الوفيات الناتجة عنها لا تتجاوز 1 في المئة.