بيع سبائك الذهب والفضة بالمزاد الإلكتروني..تفاصيل
بيع سبائك الذهب والفضة بالمزاد الإلكتروني..تفاصيل
تجري مصلحة الدمغة والموازين التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية بيعا بالمزاد العلني لسبائك (ذهب-فضة)، كمرحلة أولى من خلال المنصة الإلكترونية للبورصة المصرية للسلع التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية.
البيع لمعادن ثمينة
حيث قال رئيس مصلحة دمغ المصوغات والموازين اللواء أحمد سليمان في تصريحات خاصة له، إن هذا المزاد هو أول بيع في مصر على مدى تاريخها، لمعادن ثمينة من خلال منصة إلكترونية “البورصة المصرية للسلع” ,مضيفا أنه سيتم هذا المزاد يوم الثلاثاء الموافق 14 نوفمبر من هذا الشهر الجاري.
و طبقًا لكراسة الشروط التي يمكن شراؤها من إدارة المشتريات والمخازن بالمصلحة في الفترة من 6 وحتى 13 من الشهر الجاري مقابل 3 آلاف جنيه، وقد أشار إلى أن التأمين الابتدائي لدخول المزاد يبلغ 2 مليون جنيه يتم سدادها من خلال منصة البورصة المصرية للسلع في موعد أقصاه 24 ساعة قبل توقيت المزاد طبقًا لأحكام القانون رقم 182 لسنة 2018 ولائحته التنفيذية.
وقد أشار سيادته إلى أنه يشترط لدخول المزاد – المطروح للتجار والشركات العاملة في الذهب فقط الحائزين على سجلات تجارية وبطاقة ضريبية – التسجيل في البورصة المصرية للسلع وشراء كراسة الشروط ودفع قيمة التأمين الابتدائي والمعاينة النافية للجهالة.
المرحلة الأولى
موضحا أن هذا المزاد الإلكتروني هو المرحلة الأولى والتي تستهدف التجار والشركات، تمهيدًا لإجراء المزاد المقبل والذي يستهدف التجار والمواطنين ,مشيراً إلى أن المزاد المطروح في 14 نوفمبر الجاري للتجار سيعقد على 107 لوطات لسبائك من الذهب والفضة بأعيرة مختلفة وأوزان متعددة تتراوح ما بين 500 جرام و7 كيلو جرامات للسبيكة، لافتًا إلى أن اللوط قد يحتوي على سبيكة أو أكثر بحسب وزن السبيكة.
المزادات اللاحقة
وقد أشار إلى أن المزادات اللاحقة التي ستطرح للمواطنين ستضم مشغولات ذهبية ,وذكر أن كل تاجر يقوم بالتسجيل على منصة البورصة المصرية للسلع وشراء كراسة الشروط سيتم توفير له “آي بي” وهو رقم يمكن من خلاله الدخول على البورصة وعمل المزايدة وهو في مكتبه أو بيته، وإذا تعذر عليه ذلك، يمكنه التوجه إلى مصلحة الدمغة والموازين التي بدورها ستدخله على منصة البورصة.
وحول كيفية المزايدة على سلعة الذهب المرتبطة بالسعر المتداول عالميًا، قال اللواء أحمد سليمان، إن المصلحة من خلال لجنة مختصة تقوم بتحديد سعر الجرام وبناءً عليه يتم تقييم سعر كل سبيكة وتحديد الحد الأدنى المطلوب لإتمام البيع، والتجار يبدأون المزايدة على السعر وإذا لم يتحقق المطلوب لن يتم البيع، مشيرًا إلى أن هناك فرقا بين السعرين العالمي والمحلي وصل حاليًا إلى أكثر من 700 جنيه، وهذا الفارق هو الذي يخلق حيزا يتم المزايدة عليه.
المصداقية
وذكر أن المصداقية التي تتمتع بها السبائك المعروضة في المزاد تخلق طلبا على المزاد حيث تختم المصلحة كل سبيكة بأسهم الذهب الموجودة فيها، والتاجر بدوره أو الشركة تقوم بتصنيعها مشغولات أو تحويلها إلى سبائك بأوزان صغيرة تصلح للمواطنين.