تطبيقات الذكاء الاصطناعي وعلاقتها بالحد من التغيرات المناخية

تطبيقات الذكاء الاصطناعي وعلاقتها بالحد من التغيرات المناخية

كتبت : أميرة سلامة 

العلم طول عمره بيظهر للناس بشكل تقليدي وممل، إلا أن بظهور “فن تبسيط العلوم”بدأت الناس تهتم اكتر بالعلم ويبقى عندها حب استطلاع وشغف تجاهه، وقدرنا نعرف كمان قد أي العلم فيه حاجات كتير ممتعه وأسرار مثيرة للإهتمام!

وفى مقال النهاردة هنتكلم عن واحد من أهم العلوم لأن طبعا زى ما كلنا عارفين مجالات العلم والمعرفة كتير جدا فتعالوا نعرف مع بعض مقال النهاردة بيتكلم عن ايه.

“تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الحد من التغيرات المناخية”

أولا : الذكاء الاصطناعي وتعريفه :

أول من قام بتعريف علم الذكاء الاصطناعي كان عالم الحاسوب “جون مكارثي”، وكان الكلام ده في عام 1956 وقال أنه علم وهندسة صنع الآلات الذكية، وظهر بعد كده تعريفات كتير جدا للذكاء الاصطناعي، لكن من بين كل التعريفات اللى ظهرت فضل تعريف واحد بس هو الثابت عند أغلبية الناس وهو “طريقة محاكاة للتفكير البشري عن طريق برامج وأكواد وخوارزميات بيطبق فيها مبادئ الاحتمال واستبعاد الخطأ”. 

وبينقسم الذكاء الاصطناعي وفقا لدرجة تطوره إلى :

1-الآلات التفاعلية

2- ذاكرة محدودة

3- نظرية العقل

4- الوعي الذاتي

5- الذكاء الاصطناعي الضيق (ANI)

6- الذكاء الاصطناعي العام (AGI)

7- الذكاء الاصطناعي الخارق (ASI)

ثانيا : التغيرات المناخية ايه هى وتفسيراتها :

التغيرات المناخية هى تغيير في عناصر المناخ من درجات الحرارة والرياح ونسب الرطوبة، نتيجة للتغير الحادث في التركيب الغازي للغلاف الجوي والناتج عن زيادة نسبة الغازات الدفيئة والتي ينتج عنها زيادة في كمية الأشعة الشمسية المحتجزة داخل الغلاف الجوي وهو ما يعرف بالاحتباس الحراري.

تطبيقات الذكاء الاصطناعى فى الحد من التغيرات المناخية:

يمكن تصنيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الحد من التغيرات المناخية إلى فئتين أساسيتين وهما، التطبيقات المباشرة التي تحد من ازدياد انبعاثات الكربون وذلك من خلال الخوارزميات الحسابية التى تقوم بإيقاف أى نشاط يؤدي إلى ازدياد انبعاثات الكربون عن الحدود المسموح بها، مثل هذا النوع من التطبيقات المباشرة يسمح بزيادة التحكم في الانبعاثات الكربونية الضارة.

أما التطبيقات الغير مباشرة وهى الفئة الثانية والتى تضم كافة التطبيقات التي تتحكم في مصادر الانبعاثات الكربونية الغير مباشرة والناتجة من المصادر المختلفة كالتحكم في كمية التبادل الغازي بين التربة الزراعية والغلاف الجوى وكذلك كمية الكربون التي يمكن أن يتم استخلاصها من الغلاف الجوي وذلك من خلال خوارزميات التحكم والاستشعار.

أما عن الدور الذي يمكن أن تلعبه تقنية الذكاء الاصطناعي فى التخفيف من الآثار السلبية الناتجة عن التغيرات المناخية فتتمثل في التنبؤ بالمخاطر والكوارث البيئية المحتملة وكيفية التعامل معها كالتنبؤ بأماكن الفيضانات والأعاصير والزلازل.

مما سبق ذكره يتضح أن الذكاء الاصطناعي هو من المحاور الهامة التى يمكن الاستعانة بها واعتبارها من القواعد التى يمكن أن تقوم عليها برامج التقليل من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.