خطر الإختلاط والصداقات في العلاقات الإجتماعية بعد الزواج .. تجارب حقيقية
خطر الإختلاط والصداقات في العلاقات الإجتماعية بعد الزواج .. تجارب حقيقية
خطر الإختلاط والصداقات .. بلا شك أمر هذا في غاية الخطورة وتزداد خطورته في العلاقات الإجتماعية بعد الزواج ويستوجب منا دق ناقوس الخطر .
بقلم / د. دليلة مختار
هذه الظاهرة أصبحت منتشرة بدرجة كبيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وفي مقدمتها الفيسبوك .
و هي بإختصار البحث عن زملاء المدرسة ، بالنسبة لمن أصبحوا في منتصف العمر .
وتبدأ رحلة البحث عن الصداقات في سن الطفولة إلى أن تصل إلى التواصل واللقاء .
وللأسف الشديد تجارب عديدة و حقائق أغرب نتجت عن تلك اللقاءات و ذلك الاختلاط المرفوض دينيا و اجتماعيا لما يتسبب فيه من مشاكل للأسرة .
ومن ضمن تلك التجارب ، إحدى السيدات التي روت لي قصتها مع تلك الظاهرة .
تقول انها تزوجت رجلا منذ 25 عاما في منتهى الأدب والأخلاق و جمع الحب بينهما ونتجت عن الزيجة ٣ أبناء.
كانت حياتهم رائعة تتخللها مثل أي علاقة بعض الزوابع التي سرعان ما تتلاشى. و بعد مضي 12 سنة بدأ زوجها يقابل “شلة المدرسة رجالا و نساء” بعد ان عثروا على بعض من خلال الفيسبوك .
مطلقات ومطلقين وغير متزوجين
وقد بدأت تلاحظ الزوجة من ضمن الشلة مطلقات و مطلقين ، و الباقي متزوج و الآخر أعزب علما ان سنهم آنذاك يتجاوز ال 45 سنة .
وبدأت تظهر علامات الاعجاب بينهم
لتصل الراوية إلى انه و في خلال سنين قليلة، نجم عن تلك اللقاءات المتكررة طلاق احداهن من زوجها لتتزوج بأحد اصدقاء المدرسة الذي هو بدوره يطلق زوجته ليتزوج زميلته . و اما عن زوج الراوية الخلوق الناجح في عمله المحب لزوجته و ابنائه ، فقد لفت عليه احدى زميلات المدرسة المطلقة بعد ان فشلت في استقطاب أحد من الشلة كان على خلاف مع زوجته و سرعان ما افاق و ابتعد عنها ، ظلت تحوم حوله مستغلة بعض الخلافات بينه و بين زوجته التي كانت قد تعرفت عليها وأدخلتها بيتها بكل ثقة ، و تزوجته دون علم أحد سوى اهلها الذين ارتضوا الخراب لأسرة و لم يبالوا بأن الرجل متزوج و لديه ابناء في سن الزواج ، المهم ان تفوز بنتهم (الشمطاء) برجل حتى لو كان على حساب المبادئ و الخراب.
اقرأ أيضا خطر الإختلاط، والصداقات في، العلاقات الإجتماعية، بعد الزواج .. ،تجارب حقيقية
.ما ينبغي أن نلفت إليه الأنظار للأسر هو أن تظل في إطارها الإجتماعي الصحيح، علاقات عائلية و بعض الصداقات غير المختلطة لأنها تعتبر قنبلة موقوتة، يتخللها العديد من التداخلات التي تسفر عن المعرفة عن قرب و عمل المقارنة مما يؤدي إلى الإعجاب إلى الوصول إلى خراب الأسرة .
التعاليم الدينية ومصالح العباد
في النهاية نقول ونؤكد أن ديننا الحنيف لم يظلم أحد علي الإطلاق ، و كل ما حرمه علينا ، قام بتحريمه لما فيه مصالح للعباد ولكن وللأسف الأغلبية لاتدرك هذا .
أو تدرك وتهرب من التطبيق ، فإذا التزمنا بتعاليم ديننا بحق وأعتمدنا علي الله في كل تصرفاتنا وإتبعنا السبل والمسالك الصحيحة كما أوصانا رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم مؤكد سنكون من الفائزين ليس في الأخرة فحسب بينما في الدنيا أيضا التى نحيا فيها .اقرأ أيضا الزواج الفندقي يثير ضجة .. وعقوبة قانونية لمن يفعل ذلك