صداقات زائفة .. الصديق الصدوق أختفي والخائن وصاحب المصلحة يتصدر المشهد
صداقات زائفة ..من منا لم يصادف بحياته صديق مزيف مثل العملة المزيفة، لا تكتشفه إلا عند التعامل معه ، صديق مثل الظلال يتبعك في الشمس ويتركك في الظلام مثل العملة ذات الوجهين ليس لها قيمة.
كتبت : زينب النجار
يتظاهر بإنه صديق صدوق حقيقي لكنه لا يهتم بك ، يضع مصلحته في الأعتبار الأول ، يظهر لك الكثير من الحب والأهتمام بحياتك وعملك ومشاعرك ومخاوفك ويقدم الدعم فقط عندما يفيده ذلك ، لكنه يغيب عنك أثناء التحديات ، فإذا فرحت وتبدا تحوم حوالك السعادة والفرح يأتي للإحتفالات والمرح والسعر والأستفادة، وإذا مرضت يختفي بحجج وهمية ، وإذا توفي لديك شخص عزيز عليك يقدم الدعم لك من خلال مكالمة هاتفية أو رسالة بإستخدام برنامج الواتساب، لكنه لا يتعب نفسه ويكلف بالحضور وتقديم واجب العزاء لصديقه …
الأصدقاء المزيفون يشاركون الفرح فقط أما في الدعم والحزن هم غابون .…
خيانة الأمانة ..…
أول صفات الصديق المزيف ، قد يفشي سرك للآخرين ويتحدث خلف ظهرك ويكسر ثقتك ، ويدخل حياتك يتظاهر بالحب والعطاء والخوف تحت مسمي الصداقة والعشرة ، لكنه لا يهتم بك فهو شخص إناني لا يفكر إلا في نفسه فقط لا غير …..
فلابد إلا نبكي علي هذه الصداقات فكل ما يحدث حولنا هو أفتراضات فردية
فكل صديق زائف يبحث عن المصلحة وتنتهي بإنتهاء المصلحة….
هكذا هي حقيقة الصداقات المزيفة علاقات عابرة مليئة بالمفأجات والغدر والخيانة مفاجآت صادمة لا تنتهي إلا ببتر هذه الصداقات ….
فعندما يخونك صديق لا تقل: “خانني الأمين” ولكن قل: “ائتمنت الخائن”؛فالأمين لا يخون….