عاجل: لحظة استهداف تل أبيب برشقة صاروخية من قطاع غزة

 

خلال بث مباشر على الهواء تعرضت مدينة تل أبيب لرشقة صاروخية أطلقت على ما يبدو من قطاع غزة، وأظهر مقطع فيديو رد فعل مذيعة شبكة CNN، سارة سيدنر لحظة وقوع ذلك، حيث حاولت منظومة القبة الحديدية الدفاعية اعتراض الصواريخ القادمة في سماء المدينة على وقع دوي صفارات الإنذار التي انطلقت في أنحاء تل أبيب محذرة من الصواريخ القادمة.

 

بينما وضعت صور لإسرائيليين اختطفتهم حركة حماس، أمام حائط مبنى وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب، خلال هجومها على إسرائيل في السابع من الشهر عينه، حيث تقام هذه الوقفة الاحتجاجية المتواصلة في شارع كابلان بمبادرة من مجموعة أُنشئت للتنديد بفشل نتانياهو “الذريع” والمطالبة باستقالته.

ونُصبت خيمتان أمام واجهة المبنى، أكبرهما مقابل المدخل الذي يحرسه جنديان يتحققان من هوية الداخلين والخارجين. أما الأخرى فتقع على مسافة أبعد في الشارع نفسه الذي تظاهر فيه عشرات الآلاف من الإسرائيليين منذ كانون الثاني/يناير، مساء كل يوم سبت لمدة 39 أسبوعاً، ضد مشروع إصلاح قضائي عرضته الحكومة ويعتبرونه “مناهضاً للديموقراطية”.

طوال اليوم، من الصباح الباكر وحتى وقت متأخر من المساء، يتناوب عشرات الإسرائيليين في موقع الاعتصام منسّقين تحركاتهم للإبقاء على وجودهم المستمر في المكان، حيث يوقّعون على التماسات، ويوزّعون منشورات ولافتات مناوئة لرئيس الوزراء.

وعلى مسافة أبعد، خيمة ثالثة يرابط فيها يهود متدينون، وهي فئة يؤيد أفرادها تقليداً بنيامين نتانياهو لكنّ بعضهم يطالب أيضاً باستقالته منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

وتقول منى هانوك (58 عاما) حابسة دموعها “كل هؤلاء الناس (الرهائن) يجب أن يعودوا إلى ديارهم. لقد فشلت هذه الحكومة فشلا ذريعا. جميع هؤلاء المختطفين (…)، الأمر لا يطاق”. وتأتي هذه المرأة المقيمة في إسرائيل منذ 15 عاماً، كل يوم على دراجتها للمشاركة في الاعتصام ضد نتانياهو.

وتشير هانوك بيدها إلى الجدار المحيط بوزارة الدفاع، حيث لُصقت صور معظم الرهائن الـ199 الذين اختطفتهم حركة حماس خلال هجومها على البلدات الإسرائيلية المجاورة لقطاع غزة، والذي خلّف أكثر من 1400 قتيل، أكثريتهم من المدنيين الإسرائيليين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.