محمد فهيم من “سيد قطب” لـ تشارلي تشابلن.. كيف ولماذا؟

محمد فهيم من “سيد قطب” لـ تشارلي تشابلن.. كيف ولماذا؟
 

خالد فؤاد

 

تعرف جمهور الشاشة الصغيرة علي الفنان الشاب محمد فهيم لأول مرة بعد ظهورة في الجزء الثانى من مسلسل ” الجماعة” رائعة الكاتب الكبير الراحل وحيد حامد والذى شارك فيه كوكبة كبيرة من الفنانين وحقق نجاح كبير وردود أفعال واسعة دفعت الجميع للتشوق لمشاهدة الجزء الثالث الذى كان كاتبنا الكبير وحيد حامد عكف علي كتابته بالفعل إلا أن القدر لم يمهله للانتهاء منه حيث ودع عالمنا وأصيب الجميع بحالة من الحزن الشديد لفقد هذا العملاق الذى أثرى الساحة الفنية بالعديد والعديد من الأفلام والمسلسلات المميزة .


 
شارلي أيقونة الفن
وبعد عرض الجزء الثانى للجماعة وتألق محمد فهيم  في تجسيد شخصية سيد قطب راح الجميع يبحث عنه وعن أعماله السابقة والجديد الذى سيقدمه ؟
وفي أحدث ظهور له بعد مشاركته في بطولة مسرحية “تشارلي شابلن” تحدث فهيم عن المسرحية قائلا أن شخصية شابلن  تمثل كما قال أيقونة للفن وكان يقوم  بكل شيء سواء كتابة او رقص أو غناء أو كتابة.
ووواصل قائلا: لقد كان بمثابة قدوة بالنسبة له منذ أن وطأت قدماه المجال الفني.
فقد حرص كما قال على تعلم كل شيء وأخذ ورش على كافة المستويات الفنية سواء علي صعيد التمثيل اوالغناء أوالرقص.

من قطب لشابلن

وعن كيفية إنتقاله من تجسيدة لشخصية سيد قطب إلى تشارلي شابلن  قال فهيم خلال حديثه ببرنامج ” كلمة أخيرة  ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة  ON   : لقد أنتهيت من شخصية سيد قطب بعد الدور مباشرة ولكن  فضل دور سيد قطب عالق في أذهان الناس والصناع .
وواصل قائلا: لقد إنتظرت  شخصية جديدة تخرج  شخصية سيد قطب  من اذهان اناس وقد كان مع تشارلي شابلن “
 وكشف فهيم ان أداء شخصية شابلن كان حلم كبير بالنسبة له لكونه كما قال شخصية لاتخص الفنانين فقط لكني خص  من لديه  حلم  حيث عزز تشارلي فكرة أن الحلم مرتبط بالايمان به حتى  نجح في نقل حلمه للعالم أجمع حتى بات حلم الجمهور.

مشهد البكاء
وواصل فهيم حديثه قائلاً : ” الجمهور عندما شاهدوا المسرحية راح يردد لازم العالم يشوف الحلم ده مافيش حارة في العالم ماتعرفش هذه الشخصية ونتسائل كيف بقي هذا الرجل حتى الأن ؟
وعن مشهد بكاؤه بعد صعوده للمسرح وتصفيق الجماهير له علق على ذلك قائلاً : ” تأثرت لان  الجمهور هو تاج كل فنان ولما يبقى رد فعله وأن نجحت في نقل حلم تشارلي  له  وهو  جمهور من كافة الاعمار حتى أن الجميع صدق الحكاية  حتى الاطفال  جمهور  لديه قوة دفع  اشبه  بالطوفان  بشكل رهيب ولو في مرة عطلنا وتأخرنا عليه مش هيتفرج علينا تاني وهيدوس علينا وبالتالي يجب  على الفنان أن يكون مواكباً لقوة الدفع “
مكملاً : صحيح إحنا فرحانين بالنجاح لكن الفرحة وحدها لاتكفي فلابد أن نكمل ونستمر في طريق التطوير.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.