مصر سفينة النجاة في بحر العواصف السياسية والاقتصادية والإجتماعية المتلاطمة
مصر هذا البلد العظيم .. لايختلف إثنان علي إنه يعيش اليوم سلسلة من العواصف المتلاطمة ” سياسيا وإقتصاديا واجتماعيا”.
بقلم/ ياسر عبدالله
هذه العواصف تهدد إستقرار العديد من دول العالم لكن وسط هذه العواصف تبرز مصر بقيادة ربانها القائد عبد الفتاح السيسي كسفينة نجاة و ملاذ للأمن والأمان و رمزا للصمود والتحدي علي مر العصور فمصر بفضل القيادة القوية لرئيسها و شعبها وجيشها وشرطتها ومؤسساتها تثبت يوما بعد يوم قدرتها على تجاوز الصعاب وبناء مستقبل مشرق يبشر بالأمل والإزدهار.
إن الأمن القومي المصري ليس مجرد مفهوم نظري بل هو حقيقة ملموسة تترجم على أرض الواقع من خلال جهود قوية مستمرة تبذل على مدار الساعة فالجيش المصري الباسل حامي حدود الوطن يحافظ على أمن مصر وإستقرارها ويواجه التحديات الإرهابية بكل شجاعة وتصميم كما تقوم الشرطة المصرية بدور حيوي في حفظ الأمن الداخلي ومكافحة الجريمة وحماية المواطنين وتساهم جميع مؤسسات الدولة بكل كفاءة وفعالية في بناء منظومة أمنية متكاملة لتحافظ على سلامة الوطن والمواطن ولكن لا يكفي الأمن القومي وحده لبناء مصر فالأمن القومي هو ركيزة أساسية لكنه ليس الركيزة الوحيدة فإن بناء مصر الحديثة يتطلب تكاتفا وطنيا شاملا يشارك فيه كل فرد من أفراد الشعب المصري من كافة شرائح المجتمع فالشعب المصري، بوعيه وإدراكه هو أساس قوة مصر وهو من يحدد مسارها نحو المستقبل فإن بناء مصر الجديدة يتطلب منا جميعا أن نكون على قدر عال من المسؤولية وأن نعمل يداً بيد لنحقق أهدافنا الوطنية المشتركة وحيث نري أن الشائعات والأخبار الكاذبة تشكل تهديدا خطيرا لأمن مصر وإستقرارها فهي تزرع بذور الفتنة والفرقة بين أبناء الوطن الواحد وتضعف الثقة في المؤسسات الوطنية وتظهر جوانب سلبية كاذبة لذلك يجب علينا جميعا أن نكون حذرين وأن نتحقق من صحة المعلومات قبل نشرها وأن نرفض كل ما من شأنه أن يضر بوطننا لأن نشر الشائعات هو عمل إجرامي يعاقب عليه القانون ويهدد أمننا القومي حيث أن بناء مصر الجمهورية الجديدة جمهورية الأمل والعمل يتطلب منا جميعا أن نعمل بجد واجتهاد وأن نركز على بناء إقتصاد قوي يوفر فرص العمل ويحسن من مستوى المعيشة كما يتطلب منا أن نعزز دور التعليم والصحة وأن نطور البنية التحتية وأن نعزز ثقافة الحوار والتسامح فبناء مصر الجديدة هو مشروع وطني كبير يتطلب منا جميعا أن نشارك فيه بكل طاقتنا وإمكانياتنا.
فإن مصر بفضل القائد والمقاتل الرئيس عبد الفتاح السيسي و شعبها وجيشها وشرطتها ومؤسساتها قادرة على تجاوز التحديات وبناء مستقبل زاهر فمصر هي سفينة النجاة وملاذ الأمن والأمان وهي قادرة على أن تصبح نموذجا يحتذى به في المنطقة والعالم أجمع و هذا يتطلب منا جميعا أن نعمل معا وأن نوحد صفوفنا وأن نحارب الشائعات والأخبار الكاذبة وأن نبني مصر الجمهورية الجديدة جمهورية الأمل والعمل التي نستحقها جميعا فمصر هي وطننا ومستقبلنا ومسؤوليتنا جميعا لنعمل معا لبناء مصر القوية مصر المستقرة مصر المستقبل مصر الأمن مصر الأمل مصر العمل.