هذه الممارسات مفيدة لصحة القلب..تفاصيل

هذه الممارسات مفيدة لصحة القلب..تفاصيل

 

يمكنك اتخاذ خطوات للتقليل و الوقاية من خطر الإصابة بأمراض القلب  عن طريق تغيير نمط الحياة ، وإليك استراتيجيات تساعدك على حماية قلبك, الأمراض القلبية الوعائية هي التي تحدث الوفاة، والأمراض القلبية الوعائية هي مجموعة اضطرابات تصيب القلب والأوعية الدموية وتشمل مرض القلب التاجي,وقد تشير دراسة حديثة إلى أن أي نشاط، حتى الوقوف أو النوم حيت تكون معظم وظائف العقل والجسم في حالة نشطة ، أفضل لصحة القلب من الجلوس.

التمارين الرياضية

وقد تعزز الأدلة الجديدة السبب وراء كون السلوك المستقر قاتلا، وتظهر أن بضع دقائق فقط من التمارين الرياضية يوميا يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

تحسين مستويات الكوليسترول

واقترح العلماء أن استبدال الوقت الذي يقضيه الفرد في الجلوس بممارسة التمارين الرياضية أدى إلى تحسين مستويات الكوليسترول، ويساعد على الحفاظ على وزن صحي ويؤدي إلى محيط خصر أصغر.

ووجدت النتائج، التي نشرت في مجلة European Heart Journal وبدعم من مؤسسة القلب البريطانية (BHF).

 أنه عندما “تم إعادة تخصيص ما لا يقل عن أربع إلى 12 دقيقة يوميا (من السلوك الخامل) إلى نشاط بدني معتدل أو قوي” كانت هناك فوائد لكل هذه التدابير.

 المشي لمسافات طويلة

ويمكن أن تشمل أمثلة النشاط المعتدل المشي السريع للغاية “4 أميال في الساعة أو أسرع” أو أعمال التنظيف مثل غسل النوافذ أو المسح، أو ركوب الدراجات بسرعة 10-12 ميلا في الساعة، وغيرها.

ومن أمثلة الأنشطة القوية المشي لمسافات طويلة أو الركض بسرعة 6 أميال في الساعة أو أسرع أو ركوب الدراجات السريعة أو لعب كرة القدم أو كرة السلة أو التنس.

وشملت الدراسة الجديدة 15253 شخصا في خمس دول ارتدوا أدوات لقياس مستويات نشاطهم لمدة 24 ساعة يوميا ,كما تشير النتائج إلى وجود تسلسل هرمي لما هو مفيد للصحة.

 حيث تكون التمارين المعتدلة إلى القوية هي الأكثر فائدة، تليها التمارين الخفيفة أو النوم أو الوقوف.

ووجدت الدراسة أيضا أن استبدال نصف ساعة من الجلوس يوميا بـ نصف ساعة من التمارين المعتدلة إلى القوية كان له التأثير الأكبر على الذين يعانون من انخفاض وزن الجسم.

وأظهرت النتيجة أن مستويات الكوليسترول في الدم تحسنت أيضا عندما تم استبدال ما لا يقل عن ست دقائق من السلوك المستقر بممارسة الرياضة، على الرغم من أن المزيد من التمارين كانت أفضل.

وكانت مستويات السكر في الدم أيضا أقل، وفقا للنموذج، إذا قضى الأشخاص وقتا أطول في ممارسة الرياضة أو الوقوف أو النوم مقارنة بالجلوس ,وقد أشار الباحثون إلى أنه على الرغم من أن الوقت الذي يقضيه الشخص في ممارسة نشاط قوي كان أسرع طريقة لتحسين صحة القلب.

 إلا أن التغييرات الصغيرة يمكن أن يكون لها تأثير أيضا إذا تم القيام بها لفترة أطول.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.