محمدي يبدع مجددا بـ اغنيه “ياه و حبيبي القديم” في ألبوم تامر عاشور 2025
حبيبي القديم": دراما موسيقية بتوقيع محمدي
يشهد عالم الموسيقى العربية اليوم بصمة استثنائية من الملحن المبدع محمدي، الذي أطلق اليوم الثلاثاء أحدث ألحانه عبر ألبوم النجم تامر عاشور لعام 2025.
كتبت ريهام طارق
شارك محمدي أغنيتي “حبيبي القديم” و”ياه”، استطاع محمدي أن يرسخ مكانته كواحد من أهم الملحنين المعاصرين، مقدّمًا ألحانًا تحمل مزيجًا متقنًا بين الأصالة والابتكار.
“حبيبي القديم”: دراما موسيقية بتوقيع محمدي
ضمن ألبوم تامر عاشور الجديد، تأتي أغنية “حبيبي القديم”، التي كتب كلماتها الشاعر أحمد المالكي، كتجربة درامية عاطفية أثارت مشاعر الجمهور منذ لحظة إصدارها، الأغنية التي وزعها أحمد أمين وقدمها تامر عاشور بصوته المميز لاقت تفاعلًا هائلًا على المنصات الرقمية، محققة نسبه كبيره من المشاهدات والتفاعلات في وقت قياسي، ما يؤكد تميز العمل و تجاوبه مع ذائقة الجمهور.
“ياه”: النجاح الذي لا يتوقف
الأغنية الرئيسية للألبوم “ياه”، التي أبدعها محمدي كلماتًا وألحانًا، أثبتت أنها أكثر من مجرد أغنية عادية. بألحان تنبض بالحياة وكلمات تعكس المشاعر بصدق، تمكنت “ياه” من تصدر محركات البحث منذ إصدارها، محققة نجاحًا استثنائيًا تجاوز حدود التوقعات. الأغنية، التي كتب كلماتها محمود عبد الله ووزعها أحمد إبراهيم، حققت أكثر من تسعة ملايين مشاهدة على يوتيوب، كما تربعت على عرش برنامج “أجمد سبعة الساعة سبعة” لفترة طويلة، مما جعلها حديث الشارع الموسيقي.
محمدي: ملحن بروح العطاء والإبداع
حصد محمدي تكريمًا مميزًا عن أغنية “ياه” بحصوله على جائزة الإبداع والتميز لعام 2024 من مؤسسة مصر للإعلام. هذا التكريم لم يكن مفاجئًا، حيث تُعد ألحانه مدرسة قائمة بذاتها، تجمع بين العمق العاطفي والتجدد الموسيقي، مقدمًا فنًا يخاطب الأجيال بمختلف اهتماماتها.
التناغم الفني بين محمدي وتامر عاشور :
في تصريح خاص، عبّر محمدي عن سعادته بالتعاون مع تامر عاشور، واصفًا التناغم الفني بينهما بأنه المحرك الأساسي وراء هذا النجاح.
وأضاف أن تامر عاشور يمتلك رؤية فنية فريدة وقدرة على تقديم الأغنية بأعلى درجات الإحساس، مما يعكس عمق العلاقة الإبداعية التي تجمع بينهما.

بفضل موهبته التي تمزج بين الحداثة وروح الموسيقى العربية، نجح محمدي في تقديم أعمال ناجحه مثل “حبيبي القديم” و”ياه”، أنها ليست مجرد ألحان، بل قصائد موسيقية تحاكي القلوب وتترك أثرًا لا يُمحى، كل عمل يحمل توقيعه هو دليل جديد على أنه أحد أبرز صُنّاع الموسيقى اليوم
محمدي اليوم لا يبدع فقط، بل يعيد تشكيل ملامح الموسيقى العربية، مقدّمًا فنًا يليق بالوجدان العربي ويعكس غفًا لا يعرف حدودًا.