“أمى بين الحياة والموت” .. أستدراج شيطانى ثم بعد الاستجابه  …؟!!

“أمى بين الحياة والموت” .. أستدراج شيطانى ثم بعد الاستجابه  ؟!!

كتبت _ أميرة الصاوي

ملائكة الرحمة ، هكذا نناديهم دائمآ ، يعانون كثيرآ ، ولكن علي قلوبهم كل شئ علي ما يرام ، يستدرجونهم الشباب بحجة مرض اي شخص من العائلة ، يهتكون عرضهم ، يُنزع من قلوبهم الرحمة ، يحولونهم من ملائكة إلي أشخاص منزوع منهم كل شئ ، كرهوا الحياة بما فيها مهنتهم .

فكر شيطاني

” أمي بتموت الحقيها ” بتلك الحيلة استدرج الفتاة التي تعمل ممرضة ، وما أن وصلت إلي مسكن المتهم ،وجدته يطبق عليها محاولآ هتك عرضها ، فعرفت حينها أنها وقعت فريسة في شبكة لا فرار منها ، ولا توجد أي سيدة مريضة .

المفاجأه

في نفس الوقت وجدت شخصآ آخر يرافق المتهم ويمسك في يديه هاتفآ محمولآ قائلا : دي جميلة قوي ” وقام بعدها علي الفور بتصويرها بهاتفه المحمول ، لاجبارها علي فعل ما يريدون منها وهو معاشرتها .

من الهدوء للفزع

كان الهدوء يعم مدينة السلام ، ولكن قطع هذا الهدوء صراخ الفتاة من أحد الشقق الموجودة في المنطقة ، وكانت الفتاة مجردة من ملابسها ، بعدما استدرجها الشابان إلي مكان الواقعة ، وهي كانت تعمل بالمنازل ، وحصلوا علي رقم هاتفها الخاص وقام أحد المتهمين بالاتصال بها ، وأخبرها أن والدته مريضة ، وفي حاجة ضرورية للعلاج ، فما كان من الممرضة إلي أن ذهبت لمكان مسكن السيدة المريضة ولم تكن تعلم ماذا ينتظرها هناك .

المصيدة

وقفت الفتاة في حالة من الذهول ، لتفكر ماذا تفعل للخروج من هذه المصيدة ، فقامت الممرضة بابعاد المتهم عنها بقوة ، ولكنها قليلة الحيلة ففعلت ما كان يريده رغمآ عنها ، لخوفها من تعديه عليها بأي شكل آخر ، فعاشرها معاشرة الأزواج ، وصور المتهم الآخر عملية الإعتداء ، وبعدما تمكن المتهم من نهب شهوته من الفتاة تمكنت من الهرب .

تحرير محضر

بعد وقوع الإعتداء عليها ، توجهت المجني عليها إلي قسم الشرطة ، وحررت محضرآ بالواقعة ، وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض علي المتهمين وإحالتهما إلي محكمة الجنايات .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.