الإعلامية أسماء مشعل «رحلة كفاح بين الامس واليوم

الإعلامية أسماء مشعل «رحلة كفاح بين الامس واليوم

أجرى الحوار .. عبدالحفيظ موسى

التقينا هنا لأجري معها هذا الحوار
أسماء على مشعل هى أحد الكتَاب العاملين في هذا الشأن منذ كانت طالبه بكلية بكلية الإعلام جامعة القاهرة وقد اكملت مسيرتها في مجال الصحافة في جامعة العلوم العسكريه وقد تتلمذت على يد معلمين افاضل في الكثير من مراحل مختلفة.
ضيفة اللقاء لها بصمات إيجابية واضحة تأثر بها غيري، حيث كافحت طوال حياتها في مجال العمل الإعلامي، وكانت لها اسهامات منشورة متميزة، من خلال إدارتها التنفيذية لأربعة مراكز إعلامية عملت في مجال النشر والمطبوعات ، ورغم حجم مسؤولياتها المهنية والإدارية في تلك المراكز، فقد تفرغت للقراءة والكتابة الصحفية وغيرها من الاعمال التي تفيد المجتمع، وهو الى جانب عملها في التحقيقات القانونية بحكم دراستها الجامعية، كانت أحدى الكتاب الصحفيين في جريدة اخبار بلدنا.
اين ولدت وكيف كانت نشأتك؟
ولدت في مصر المحروسة،محافظة دمياط ونشأت في بيئة محافظة مهتمة بالعلم والدين وتحفيظ القران الكريم وتجويده وانكببت على علوم الحديث، وطلب العلم انهل من معينه، فقرأت بالروايات السبع وعلم المتون، والتحقت بالمدارس المصرية بمراحلها المختلفة ثم كلية الإعلام بجامعة المنصورة، وتخرجت منها ثم لبيت دعوة كريمة لزيارة مبنى ماسبيرو لتعلم وتصحيح المفردات اللغوية بجريدة اخبار الهرم المصرى نيوز
كيف كانت بدايتك مع الكتابة ؟ وماهو اول نوع من كتاباتك ؟
الكتابة عمل لذيذ، لكن أصلها نابع من القراءة، وفهم، وتحليل ما تقرأ، ومتابعة الاحداث، والباعث اليها ايمان المرء بقضية ما، يكتب من اجلها.
كانت البدايات عندي كبداية اية قارئ يحب الاطلاع والقراءة، وقد لازمتني منذ الصغر حيث ذهب شغفي بعمل لوحات الحائط الأسبوعية بالمدارس المختلفة، ثم تطورت الى مقال سياسي اجتماعي تعليمي اسبوعي مخطوط باليد حين التحقت بكلية الإعلام وكنت أضعه كل سبت في لوحة الإعلانات بمدرج الجامعه لأول دفعة من طلاب كلية الإعلام آنذاك، حيث يتابع طلبة الجامعة المقال ومايحمله من احداث العالم العربي، والمجتمع المحلي، الى ان ظهر الى النور في جريدة الوفد الأسبوعية ، وقد تناولنا في البداية الكتابة في الشأن الإسلامي، ومن ثم قضايا المجتمع، وما يتعلق بها في الشأن الاجتماعي والاقتصادي والسياسي.
من أي المصادر كنتى تستقي هذه الاخبار لمقالك الأسبوعي في الجامعة؟
كان شغفنا البالغ كطلاب يدرسون الإعلام هو متابعة ثلاثة صحف يومية مصرية مثل الاخبار والاهرام والجمهورية، الى جانب مجلات شهرية كالفيصل السعودية ، ومجلة العربي الكويتية الأسبوعية، وشهرية الدوحة الأدبية، والاستماع الدائم لنشرات اخبار المحطتين الاذاعيتين البي بي سي في لندن، ومنتكارلو في باريس ، وتعلقنا الدائم بقراءة تحليلات كتاب الرأي والاعمدة اليومية مثل محمد التابعي ومصطفى وعلي امين وموسى صبرى وتوفيق الحكيم وكمال الشناوي وجلال الحمامصي وإبراهيم سعدة ورسامي الكاريكاتير وغيرهم من كتاب ورؤساء تحرير، ثم تخرجنا من الجامعة ، الى ان تلقيت في دعوة كريمة لزيارة جريدة الوطن وظللت فيها نعمل بجد وتفان وإخلاص حتى ساعة اجراء هذا الحوار.
منذ متى وانتى تعملى في المجال الاعلامي والصحفي؟
منذ ان أراد الله تعالى بوصولي زائرا الى مصر، عملت مديرا تنفيذيا لمركز الكناري للإعلام واشرفت على اصدار العديد من المطبوعات التي كان يصدرها المركز منها مجلة البحرين الخيرية والتي كان يرأس تحريرها الوجيه المرحوم إبراهيم حسن كمال .
لقد قمت بإعداد وتحرير وتدقيق وتنسيق واخراج وتنفيذ وإشراف طباعي لإصدار 31عددا من هذه المجلة وقمت بعمل العديد من التقاويم السنوية والتقارير المالية ، وقد بذلت كافة فنون العمل الصحفي.
هل اقتصر عملك مع أبي الصحافة البحرينية المغفور له الوجيه إبراهيم حسن كمال؟
كلا فقد قمت مع الأستاذ عبده بشارة رحمه الله بعمل دليل السلامة على الطريق واعداد مادته وتحريره واخراجه وتنفيذه وقد أصدرته الكناري بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور والتراخيص ويقع في أكثر من 200 صفحة ملونة وكذا بعض المطويات الإعلامية للإدارة المذكورة.
ثم قمنا بعمل الدليل السياحي لدولة الإمارات الذي أصدرته الوطن أيضا وكنت صاحبة فكرة إصداره، وقد بذلت فيه أيضا كافة فنون العمل الصحفي وذلك بإشراف معظم وكالات السياحة والسفر والإعلام وقد صدر هذا الدليل في أكثر من300 صفحة ملونة.
وماذا عن كتاباتك في الصحف الهولندية؟
لم انس قلمي ككاتبه فانخرطت في اعداد حلقات تم نشر بعضها في الإذاعة الهولندية، وأخرى في صحيفة الخليج بالشارقة، واخبار الخليج، والاضواء، والان صاحب زاوية اسبوعية في جريدة الهرم المصرى نيوز بمسمى «حديث القلب»
وعاصرت معظم أجيال الجريدة الموقرة، وكنت موضع تقدير الجميع ، من رؤساء التحرير، والمدراء، وكتاب الرأي، ورؤساء الاقسام ،
هل الاشخاص المتواجدين من حولك كانوا يساعدونك على ان تكمل مسيرتك في الكتابة ؟
عملت مع الأستاذ حمدى الجيار الذي كان يحرر زاويته الأسبوعية في جريدة الهرم المصرى تحت عنوان كل سبت، ويدير في نفس الوقت مركزه الإعلامي والذي تعرفت فيه على شخصيات مهمة ساعدوني كثيرا في الولوج الى عالم الكتابة والنشر ، وشخصيات أخرى اتاحت لي فرصة الالتحاق بمجلة القوة منهم المرحوم اللواء احمد راشد العبسي، وقد تشرفت بالعمل فيها مصححا لغويا ومحررا وكاتبه سيناريو مع فريق عمل يترأسه يومذاك النقيب احمد الدوسري، كبيرة في هذا الكتاب،.. وقمت بالتعليق عليه في العدد الصادر يومذاك من مجلة القوة، تحت عنوان.. الضوء الأول .. فجر جديد يشع من كتاب « يحكي سيرة القائد
عرفنا أنك كنتى مديرا لتحرير عدد من المجلات الموسمية هل يمكن ان توضحها لنا ؟
كنت عضو هيئة تحرير لمجلة البحرين الخيرية لعدد من السنوات، ومدير تحرير لمجلة الرفاع الخيرية، ومجلة الحكمة للمتقاعدين، ومجلة متلازمة داون، ومجلة بشاير لمرضى الكلى، ومجلة الامل لمرضى السرطان، ومجلة السنابل للأيتام، والمؤمنون للجمعية الإسلامية،
فى نهاية الحوار تتقدم اسرة تحرير الجريدة بخالص الشكر والتقدير للإعلامية أسماء مشعل على أمل اللقاء قريبا وحوار شيق ورائع مع سيادتها
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.