الملحن عبدالعظيم محمد قدم أجمل الأغانى ” ونتجاهله في ذكراه”

الملحن عبدالعظيم محمد قدم أجمل الأغانى ” ونتجاهله في ذكراه”

بقلم الملحن / مصطفي دويدار

 لعل من الأشياء المحزنه وتحدث فقط فى عالمنا العربي عدم الإهتمام بشكل كافي بالمبدعين الكبار في كافة مجالات الأدب والفنون ممن أثروا حياتنا بأشياء جميلة ورائعة.
فلانوفيهم حقهم في حياتهم ولانهتم بذكراهم حينما يودعوا عالمنا .

عظماء الموسيقي

فيتم تسليط الضوء فقط علي فئة بعينها وتجاهل غيرهم خاصة ممن لاينتمون لشلة بعينها فيعملون في صمت وهدوء ولايجيدون التعامل وسائل الإعلام مثل غيرهم.
ومن هنا نجد الكثير من العظماء خاصة في مجال الموسيقى والغناء والشعر الغنائى ممن قدموا أعمال رائعة وجميلة امتعتنا وعاشت معنا عشرات الأعوام ورغم هذا لانتذكرهم اونوفيهم حقهم رغم أن ماتركوه من أعمال نتغنى به ليل نهار دون محاولة معرفة أو تذكر من صنعوها فلانكلف أنفسنا مشقة البحث عنهم.

جروب أكاديمية الفنون

وقد قام اليوم الملحن المبدع مصطفي دويدار بتذكيرنا بواحدا من هؤلاء العمالقة المهضوم حقهم.
حيث كتب في جروب ” أكاديمية الفنون” متحدثا عن أحد الموسيقيين العمالقة وننشر ماكتبه كما هو دون تدخل من جانبنا حيث كتب قائلا/
 هذا اللحن العظيم “الشيماء” لسعاد محمد الكثير لم يعرفوا من لحنه  لماذا لان صاحبه كان بعيدا عن الاضواء.
وهل فى أمه تقدر الفن لاتسعى الا لمن يصنع حوله اعظم واكبر بروباجندا للدعايه.
 والا لو حتى كانت اعماله تفوق بيتهوفن نفسه.
هذا الملحن العبقرى الذى لم يكن يعرف ان يحيط نفسه باكبر جيش من الصحفيين والاعلاميين والنقاد    هو الملحن الكبير عبد العظيم محمد.
 صاحب الحان  “بدرى والله بدرى يا شهر الصيام” لشريفه فاضل.
وزي ماكون عطشان لمحرم فؤاد. وف قلبى غرام لعبد المطلب.
 واللحن الشهير  اللى مصر كلها بتتصبح عليه “بالسلامه ياحبيبى بالسلامة” لنجاح سلام.
والفناره لعبد الحليم حافظ.
وغير هذا من الأعمال العظيمة الأخرى التى قدمها كبار المطربين في ستينات وسبعينات وثمانينات القرن الماضي.

وداع في صمت

 وللأسف الشديد رغم كل الروائع التى قدمها ودع عالمنا في هدوء وصمت ولانتذكره ولاتتذكره الدوله حتى بكلمه رثاء فى ذكراه.
لكن نرجع ونقول دى غلطه عمنا عبد العظيم محمد لاننا فى بلد لا تفدر الا من يستطيع بذكاء ان يصنع نجوميته ومجده باديه.
 بعرقه ودموعه والامه بس يكون بالفعل جدير بفنه وموهبته.
وساعتها اقدره واحترمه. وارفع له القبعه. ويقدره ايضا الجميع ويتذكره التاريخ.
 وتصنع له الاجيال اكبر تمثال فى اكبر ميدان.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.