بالفيديو .. سيدات التسول بالجسد .. ملابس فاضحة وإيحاءات جنسية صريحة 

بالفيديو .. سيدات التسول بالجسد .. ملابس فاضحة وإيحاءات جنسية صريحة 

 

كشفتها  : زينب النجار

تعليق صوتى / أحلام محمود

إعداد فيديو / مروة أبوسوسو

 

  بعد أنتشار التكنولوجيا وقنوات اليوتيوب والفيس بوك والتيك توك، أصبحت مواقع التواصل الأجتماعي شكل من أشكال التسول بواسطة الجسد ..

الروتين اليومي … 

 

تعرض قنوات الفيس بوك واليوتيوب ما يسمي بالروتين اليومي ، أبطاله نساء داخل منازلهم ، يظهرن بمظهر غير لائق وملابس ضيقة شفافة وشبه عارية، ويقمن بحركات وإيحاءات جنسية أثناء أداء أعمالهم المنزلية ، كالطبخ والتنظيف وترتيب أثاث المنزل أو تقديم وصفات تجميل ، أمام الكاميرا ويركزونها علي أجسادهن دون وضوح الوجه ، أو تغطية الوجه بنقاب مع هذه الملابس العارية ،  حتي لا يتعرف عليهم أحد ، وغالبية السيدات يظهرن بمفاتنهن عن قصد ، وذلك من أجل تجميع أكبر عدد للمشاهدات ، للحصول علي المال، والغريب أن ذلك المحتوي الموجه للمرأة يكون معظم مشاهديه من الرجال والشباب والمراهقين  . 

شاهد الفيديو  

 

  فهذا  الروتين اليومي منتهي التدني والإنحطاط الأخلاقي ، قبل أي رادع ديني أو أسري ، أين قيمة المرأة وكيانها وأحترامها لنفسها وكرامتها ، فهن اخترن محتوى رقميا جديد يُناقض مفهوم الروتين اليومي للمرأة المصرية ربة الأسرة الأصيلة ، جعلوا ما يُعرض ممارسة سلوكية إجتماعية تُعيد جسد المرأة إلى لعبة إستهلاكية بطريقة علانية. مما يجعل المفهوم الأمثل لطريقة العرض ،الجسد أداة لتحصيل المال فقط وليس لعرض الحياة اليومية والاستفادة من الخبرة

…  فإن ما يحصل علي قنوات السوشيال ميديا لا يمثل ثقافتنا ولا ثقافة روتيننا اليومي ، فهذه القنوات المسمي بالروتين اليومي  ، ما هي إلا غرف إباحية مفتوحة ومتاحة للجميع وفي أي وقت ليس عليها رقيب …  أين الرقابة الألكترونية علي مواقع

اليوتيوب ؟ ومن الذي يساهم في الرفع من أسهم المتابعين ، وهل لهم دور  في جني المال علي حساب خراب المجتمع المصري……  فالكل يعلم أن الخلل والأنحراف ظهر مع بداية ثورة التكنولوجيا ، التي تقدم جميع البدائل للأنسان….  إذا ماذا يقدم الأنسان لنفسه ، ولماذا؟ ينجرف وراء الإنحراف وكسب المال بالطرق السريعة .. لماذا تنزع النساء ثوب الستر والعفة الذي حفظها الله فيه وتجري وراء أغراءات الشهرة والمال….   فإن هذه التجاوزات ليس حرية شخصية وليس مورد رزق لكسب المال ، فهو فجور وعري علني وخدش للحياء ،  لا يسمح به ديننًا الحنيف ولا مجتمعنا المصري الأصيل …..  أين رب الأسرة ؟ أين الأهل من هذه التجاوزات والمشاهد المستمرة فهذه الفيديوهات نقوس خطر تدق علي عادات وتقاليد المصريين ، فهذه ليس عاداتنا وتقاليدنا ، فالنساء الذين يقومون بعرض الروتين اليومي لأجسادهن نساء عاديات بسيطات يعيشوا في بيوت بسيطة لا يراعون حرمة البيت وحرمة أجسادهن غايتهن هو المال وأي شئ أخر لا يهم …  فهل هي حالة هوس بجمع المال والجرئ وراء إغراءات الدنيا التي يزينها الشيطان للأنسان للأيقاع في شركه..  

إذا أين الخوف من عقاب وحساب الله ؟ فقد قال تعالي”  “وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ”  لابد من إيقاف هذه القنوات ولابد أن تنصف بإنها فيديوهات مخلة بالحياء وتندرج تحت قانون الجرائم الجنسية، فهي تشتت الخلية الأساسية للأسرة ،فأن المشاهد تنتهك الآداب العام ،  وتصل إلى درجة الإخلال العلني بالحياء والعري والأشارات البذيئة، فلابد المعاقبة عليها، وأن تصدر الحكومة قانون صارم يجرم ظاهرة فيديوهات الروتين اليومي ، ويعاقب ناشريها ومصوريها ومروجيها  ومعاقبة صانعي هذا المحتوي الملوث للأخلاق الشعب المصري.. فلابد من التدخل السريع لرقابة الأنترنت لإنقاذ أخلاق المصريين  ..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.