زوجة تطلب الخلع بسبب الإهانة تحت مسمى “الحب والدلع”
زوجة تطلب الخلع بسبب الإهانة تحت مسمى “الحب والدلع”
زوجة تطلب الخلع ... في حادثة جديدة أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، تقدمت الزوجة الشابة سارة، ربة منزل تبلغ من العمر 30 عامًا، بدعوى خلع ضد زوجها شريف، صاحب محلات لبيع ملابس الأطفال. وأوضحت سارة في دعواها أن تصرفات زوجها المسيئة تجاهها جعلتها تصل إلى مرحلة اليأس. وذكرت أن زوجها كان يوجه لها إهانات متكررة تحت غطاء “الحب والدلع”، وهو ما لم تعد تستطيع تحمله بعد سنوات من المحاولات الفاشلة لإصلاح العلاقة بينهما.
كتبت: وفاء عبدالسلام
بداية علاقة حب ملتهبة وزواج لم يدم طويلًا
تروي سارة أمام المحكمة تفاصيل بدايات علاقتها بزوجها شريف، حيث بدأت بعلاقة حب جمعتهما ودفعتهما للارتباط سريعًا. تمت الخطوبة بموافقة الأسرتين، وبعد أشهر قليلة تزوجا وانتقلا إلى عش الزوجية. في البداية، عاشت سارة حياة سعيدة، حيث كانت تتخيل أن زوجها سيكون سندها في الحياة. إلا أن السعادة لم تدم طويلًا، حيث بدأت تظهر عيوب شخصية شريف مع مرور الشهور، وبدأ في استخدام ألفاظ مهينة وتعامل فظ معها، وهو ما رفضته سارة بشدة.
محاولات إصلاح فاشلة وهروب من الواقع
تحكي سارة أنها حاولت في البداية التعايش مع تصرفات زوجها، على أمل أن تتغير سلوكياته مع مرور الوقت. حاولت مرارًا التحدث معه وتوضيح أن هذه الإهانات تسبب لها ضيقًا نفسيًا كبيرًا، لكنها لم تجد أي تجاوب منه. مع استمرار الإهانات، كانت تلجأ إلى غرفتها لقضاء ساعات طويلة وحدها، محاولة الهروب من تلك الحياة المدمرة. وبالرغم من كل ذلك، كان شريف يبرر تصرفاته قائلاً: “ده دلع وحب زيادة”.
الطريق إلى محكمة الأسرة
بعد رفض شريف المستمر لطلبات سارة بإصلاح العلاقة، واجهته برغبتها في الانفصال، إلا أنه رفض الطلاق بشكل قاطع. لم تجد سارة خيارًا آخر سوى اللجوء إلى محكمة الأسرة. قدمت دعوى خلع حملت رقم 1048 لسنة 2023، ولا تزال القضية منظورة أمام المحكمة بانتظار الحكم النهائي.
سارة تنتظر حريتها
أكدت سارة في ختام حديثها أمام المحكمة أنها لم تعد تحتمل الاستمرار في علاقة كهذه، مشيرة إلى أنها تسعى للحصول على حريتها والعيش بكرامة بعيدًا عن الإهانات المستمرة. تعتبر سارة أن هذا القرار هو الأفضل لها بعد سنوات من العذاب النفسي والمشاحنات اليومية في حياتها الزوجية.
اقرأ أيضا لسبب طريف.. زوجة تطلب الخلع جوزى موضة قديمة ومش مودرن
بهذا تكون سارة قد فتحت صفحة جديدة في حياتها، في انتظار قرار المحكمة الذي قد يمنحها الفرصة للبدء من جديد بعيدًا عن الضغوط النفسية والإهانات التي تعرضت لها.
اقرأ أيضا الزوجة والصيدلي والسم القاتل .. أغرب دعوى أمام المحكمة