سلطنة عُمان تعمل على تنشيط نمو القطاع السياحي كرافد للتنويع الاقتصادي

سلطنة عُمان تعمل على تنشيط نمو القطاع السياحي كرافد للتنويع الاقتصادي

تشارك سلطنة عُمان ممثلة في وزارة التراث والسياحة في الاجتماع الثامن والأربعين للجنة الإقليمية للشرق الأوسط بمنظمة السياحة العالمية ومؤتمر الوعي السياحي وتأهيل العنصر البشري «نحو مجتمع سياحي مستدام» المُقام حاليًّا بمصر ويستمر لمدة يومين.
يترأس الوفد العُماني المشارك، عزان بن قاسم البوسعيدي وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة، ويناقش الاجتماع عدة موضوعات منها: تقرير الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية حول الأهداف الاستراتيجية والأولويات ونظرة عامة على السياحة الدولية «الاتجاهات والتوقعات» والمبادرات والأنشطة الرئيسية لعام 2022م
وسيتخلل الاجتماع جلسة لمناقشة السياسات الخاصة بتعافي قطاع السياحة في الشرق الأوسط بمشاركة الوزراء وغيرهم من المسؤولين رفيعي المستوى وعدد من ممثلي القطاع الخاص في المنطقة وممثلي عدد من المنظمات الدولية.
واقع الحال أن سلطنة عُمان تعمل على تسريع معاودة القطاع السياحي لمؤشرات النمو وذلك عبر إبرام الشراكات مع الوكلاء السياحيين والشركات العالمية حيث استضافت لسلطنة ممثلة في وزارة التراث والسياحة “أسبوع السفر العالمي ـ الشرق الأوسط” والذي يجمع الشركات والعاملين بالقطاع السياحي بالسلطنة بنظرائهم من دول العالم.
وحرصت السلطنة على تعزيز الشراكة والتواصل بين القطاع السياحي وشركات السفر والسياحة الفاخرة العالمية بما في ذلك المنشآت الفندقية ومقدمو التجارب السياحية باستخدام طرق التواصل المبتكرة وهو نهج رائد لتسهيل العلاقات التجارية طويلة الأمد من خلال تبادل الخبرات مع التركيز على الأسواق المستهدفة المتخصصة في السياحة الفاخرة والترفيهية وسياحة المغامرات وكذلك منظمي الفعاليات والمؤتمرات وحلقات العمل الدولية لاستكشاف إمكانات السلطنة السياحية.
وتتضافر هذه الجهود مع اتخاذ وزارة التراث والسياحة العديد من الخطوات لتعزيز السياحة في السلطنة حيث تقوم حاليًا بتنفيذ ست ركائز أساسية لتسريع وتيرة النمو في هذا القطاع، تهدف كل ركيزة إلى بناء قطاع سياحي متنوع ومتكامل يفيد التراث التاريخي والثقافي والطبيعي ويجذب المزيد من الاستثمارات لتطوير قطاع السياحة، وتشجيع ريادة الأعمال ودعم المجتمعات المحلية.
ولعل الأسلوب الأكثر نجاعة في الترويج للمقومات السياحية للسلطنة فيتمثل في إتاحة الفرصة لهذه الشركات العالمية للقيام بتجارب سياحية فريدة يتم من خلالها تعريفهم بالعادات والثقافة العمانية وبالتالي ينقلون هذه التجارب لاحقا للأفواج السياحية التي سيسيرونها إلى السلطنة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.