نهي شكري تكتب عن الكيمياء في الحب والتجانس الروحي.

 

 

كثيرا ما سألت نفسي عن الانجذاب الروحي بين شخص وآخر والكيمياء الغريبه بينهما  وهل يوجد فعلا كيمياء في الحب و تجانس روحي وكيف يكون التواصل الروحي بينهما. 

واجد كلمة تتكرر دائما بذاكرتي لأحد الاشخاص يحكي لي عن موقف بينه وبين شخص ما كان مرتبط به ويقول لي كان بيننا كيمياء غريبة في كل شيئ. 

فتاة تحكي عن تجربتها في الحب

   

وتحكي لي فتاة وقعت في حب رجل وحدث بينهم فراق فتقول وهي تبكي عند وقوعي في أي مشكلة في فترة ارتباطنا أجده يتصل بي  بدون ان يعلم انه يوجد مشكله. 

حتى بعد افترقنا عند اول مشكله لي اجد نفسي أنادي بأسمه فيأتي في الحلم ليخبرني ما بك ويخبرني بالحل. 

كان يوجد بيننا كيمياء غريبة.

وهذا ما وجدته عند كل قصة حب، كيمياء غريبة منتشرة بين الطرفين. 

كثيرا ما اجد شخص يشعر بشخص آخر واحيانا تكون معرفتهم صغيره المدة  ويشعر بكل شيء يشعر به في تعب جثماني تعب معنوي وتعب نفسي حتى مشاكلهم وظروفهم واحدة  مما دعاني الى التبحر في ذلك الموضوع. 

كثيرا ما يحلم شخص بشخص آخر وفي الحلم يأتي ليخبره ما يشعر به وفعلا يكون حقيقي ان الشخص الآخر يشعر بهذه الأشياء التي حلم بها هذا الشخص. 

هل جلست يوماً مع أحد الأشخاص لأول مرة و شعرت أنك تعرفه منذ زمن بعيد.

 فالأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تباين منها اختلف. 

قانون الجذب بين الأرواح: 

1- غالباً عندما تحب روحاً عابرة فتلك الروح تحب ما بداخلك وهذا هو مبدأ تجانس الأرواح مما يعني تدفق الحب بسهولة وانعقاده بلا تكلف أو مقدمات..

2- أن التوافق بين إنسان وآخر لا يكون بسبب توافق عمري ولا جنسي ولا لوني أو بطول العشرة ولا بالرفقة المستمرة ولكنها سر من أسرار التوافق الروحي .. ‏

3- اتحاد الأرواح في المفهوم الطاقي وتجاذبها هو توافق وتشابه في الهالات والذبذبة العالية والمرتفعة

فعندما يتناغم الفكر وتتعانق الأرواح ‏تتحطم أمامها كل المفاهيم المادية

( ليخلق توافق روحاني ) حيث تأخذنا الأقدار لنتقابل مع ارواح ‏تتجانس معنا نحس بما يحسون ونستشعر ما يستشعرون وكأن هناك رابط بين احاسيسنا ..

4- الطبيعة شاهده من حولنا على التوافق والتنافر ففي الكيمياء هناك أيونات تتفاعل وتتجاذب ..

وفي الفيزياء عناصر تتآلف وتتنافر وتجاذب الأرواح

5- أقوى أنواع التجاذب لأنها الأصدق إحساساً والأكثر عمقاً ..

فالقلب الطيب من الناس يحنّ إلى شكله ..

والشرير نظير ذلك يميل إلى نظيره الذي يكمله. 

الحديث يشير إلى مسألة تآلف الأرواح التي تشابهت في الطباع والمزاج أو التركيب النفسي ..

عكس تلك الأرواح المختلفة في الطباع والأمزجة أو التركيبات النفسية المعقدة أن تجاذب الأرواح من أسمى وأرقى العلاقات الإنسانيه..

لأن الوجوه والأشكال تتكرر أما الأرواح فلا تتكرر .

قد نجد من يكابر ويقول لا هذا ليس بحب ولكنه لا يعلم انهم مرتبطين ببعض روحيا والكيمياء بينهم تشهد علي ذلك حتي عند انفصالهم كل منهم يفكر في الآخر.  

 

قانون الجذب بين الأرواح في علم النفس :

1- سبب عدم قدرتك على إخراج شخص ‏من تفكيرك هو أن الشخص ذاته يفكر بك أنه ‏تجانس الأرواح وليس لنا أي دخل به، فالحب بينهم شديد وقد لا يعلمون هم انفسهم بذلك. 

2- التشابه الأخلاقي يولد تجاذب في الأرواح ‏روحه تحمل نفس المشاعر ‏ونفس الأفكار ‏نذهل أحيانا عندما نجد انسان يشبهنا ليس بالمظهر ولكن في الروح.   وهنا قد نتساءل : كيف يقع الحب! 

 أن الحب الذي نتحدث عنه بين شخصين إنما هو أشبه بطاقة كامنة موجودة من قبل و يتم تأجيل المشاعر إلى حين – وصول اللحظة المادية – التي تجمع الروحين بلقاء حاسم فيتم تلاقي الأرواح.

و‏تناغم الفكر وتجانس النبض ولذة النظر من هنا يمكن القول بأن علاقات الحب الناجحة المستمرة سببها تآلف الأرواح والعكس صحيح وقد يظل سنوات عديدة لا يري كل منهم الآخر ولكن يظل بينهم الحب وأحيانا يحدث تخاطر. 

لعل هذه الظاهرة غـريـزة فطـريـة بعيـدة عن الحـواس الطبيعيـة الخمس ..

في حياتنا أشخاص يعنون لنا الكثير والكثير مع أننا لم نخالطهم إلا فترة وجيزة وعليه يكون هذا التعلق ليس ذنبا لأن تجاذب الأرواح أمر لا إرادي فالأرواح جنود مجندة ..

  ( الحب ثمرة توفيق إلهي وليس ثمرة اجتهاد شخصي ، هو نتيجة انسجام طبائع يكمل بعضها البعض الآخر ونفوس متآلفة متراحمة بالفطرة ..)

اقرا ايضا

تعرف علي كل جديد في مارس للأبراج الجزء الأول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.