رمضان شهر الخير والبركه وذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة
رمضان شهر الخير والبركه وذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة
بقلم :دكتور محمد إبراهيم الخبير الاقتصادي
ان فى هذه الأيام المباركة تحتفل مصر والعالم العربى والاسلامى بشهر رمضان الكريم شهر الصوم والبركة وشهر ردد المصريين فيه الله أكبر أثناء حرب أكتوبر المجيدة.
وبهذه المناسبة الكريمة أتوجه بالتهنئة لأبطال حرب أكتوبر المجيدة وأتوجه بالتهنئة لأحفاد أبطال حرب أكتوبر المجيدة وهم رجال الجيش المصري البواسل المرابطين على كافة الحدود لحماية حدود مصر ومياهها الإقليمية برا وبحرا وجوا وأقول لهم فى هذه الظروف الصعبة أعلم أنكم تمتلكون الشجاعة من أجدادكم وآبائكم وسنظل على العهد جيل بعد جيل محافظين على أرضنا وعرضنا وعلى حدود مصر لأنكم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه وكل الشعب معكم داعم لكم لحماية مقدرات الوطن وتحية لأرواح الشهداء فى حرب أكتوبر والحرب على الإرهاب من رجال الجيش والشرطة المصرية وتحية لكل المصابين مصحوبة بدعوات الشعب المصري أن يمن الله عليكم بالشفاء العاجل
وبهذه المناسبة الكريمة فى كل مكان فى مصر وفى كل شوارع مصر نجد فرحه عارمه واستعدادات بقدوم شهر رمضان الكريم
نرى الشوارع تتزين به لزينة وفوانيس رمضان نرى شعب مصر مسيحي ومسلم يتسابقون لتوصيل الزينة من بيت إلى بيت
رواج فى شراء فوانيس الأطفال
نرى شراء الفوانيس الكبيرة للشوارع والشقق ومداخل العمارات لزينة وفوانيس للأطفال
رواج فى شراء الفوانيس وبعض المفارش والمفروشات على شكل الخيام وزينات للحوائط عليها أشكال مختلفة لفنانين والمسحراتى ومدفع الإفطار وغيرها من الأشكال المحببة للأطفال والكبار
ونرى على المشهد الاخر سلع شهر رمضان مثل البلح والذى يبدأ من ٢٥ حتى ١٥٠ جنيه حسب النوع وياميش رمضان غالى هذا العام مقارنة بالاعوام السابقة بسبب الغلاء والدولار شأنه شأن باقى السلع معظم المصريين يشترون كلا على حسب دخله يشترى وهناك من لم يشترى لعدم قدرته على شراء مثل هذه الأصناف
منافذ الجيش ووزارة الزراعة وأمان ومنافسه على شراء اللحوم
وفروا اللحوم بأسعار ماقبل أزمة ارتفاع الأسعار
وهناك نزول فى أسعار السلع بصفة تدريجية بعد الإفراج الجمركي للأعلاف وبعض السلع مثل زيت الطعام والفول اما السكر فينزل تباعا واتمنى من المصريين
الدولة بدأت تعمل وتتدخل لتخفيض الأسعار بتوفير الدولار للإفراج عن السلع وتدريجيا كل يوم نرى تخفيض ولكن ببطئ
معارض اهلا رمضان
وهذا شيء ايجابي والسلبى انه غير موجود بكافة المحافظات ولو وجد فى محافظة سيخدم المحيطين فقط ولا يخدم من هم داخل المحافظة كاملة لأن هناك قرى ومراكز تبعد عن مكان المعرض باربعين وخمسين كيلو متر ارجوا ان تعمم او يكون هناك منافذ ثابتة فى كل مكان داخل المحافظة الواحدة حتى يشعر المواطنين فى كل محافظة بوجود السلع ويستفيد بتخفيض يصل إلى ٣٠ % ولا نتركهم عرضة لاستغلال التجار
ومصر يوم ١١ مارس بداية ستشهد صيام شهر رمضان والصيام الكبير للاخوه المسيحيين يعنى روحانيات لشهر كريم
شعب مصر العظيم كلنا صائمون فهل نلقن المستغلين درسا
أتمنى استغلال صيام شهر رمضان مع الصيام الكبير للاخوة المسيحيين
لنرشد من استهلاكنا من اللحوم والدواجن والأسماك مع ان الاخوه المسيحيين بحكم الدين لم يشتروا هذه السلع خلال فترة الصيام
تذكروا عندما قال فخامة الرئيس طبق واحد كفاية يبقى فيه فراخ كان يقصد لو عملنا ترشيد سنلقن أصحاب مزارع الدواجن والبيض ومحلات بيع الدجاج ومزارع تربية الماشية ومحلات الحزارة سنلقنهم درسا لن ينسوه
ولكن سبب استغلال المواطنين هو الشراء بصفة مستمرة وبيع كافة المعروض
اتمنى ان نكون حريصين على عملية الترشيد اثناء شراء احتياجات الشهر الفضيل
وماشاهدته هو رواج فى أسواق الياميش ولكن بكميات بسبطه تشتريها الأسر تسعد الأطفال فقط على مائدة الأفطار
وهناك حالة رواج فى الأسواق الشعبية لشراء ملابس عيد الفطر المبارك ومعظمهم من الريف المصرى القريب من القاهرة الكبرى كعاده سنوية لمعظم الأسر المصرية
وهناك رواج اخر فى شراء بعض مشروبات شهر رمضان
شهر كريم وشعب عظيم وجيش عظيم وشرطه عظيمه ورئيس انسان جابر للخواطر
تحية لكل قادر ان يساعد الغير قادر
تحية لكل من يساهم فى عمل مائدة الرحمن للمارة والغير قادرين
انه عطاء الله
وكل عام وشعب مصر العظيم طيب وبخير
واقول لرجال الجيش المصري خلى السلاح صاحى
تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر
كاتب المقال
دكتور محمد إبراهيم
الخبير الاقتصادي
عضو الجمعية المصرية للاقتصاد والإحصاء والتشريع السياسى
عضو نقابة الموارد البشرية محاضر موارد بشرية