أحزان ودموع “جورج وسوف” .. إنكسار وخيانة وعودة رغم المرض
أحزان ودموع “جورج وسوف” .. إنكسار وخيانة وعودة رغم المرض
هكذا ظهر جورج وسوف في وقته تماما.. كما عودنا دائما، ينشر صورة جديدة له عبر حسابه على الإنستغرام وعلق عليها بمطلع الغنية الجديدة: “يا بختك يللي صاحي الليل ما دام كان السبب واحدة… قريباً”.
إطلالة مع Anghami Originals:
جورج وسوف لم يوضح بداية ما إذا كان “صاحي الليل” هو اسم أغنية جديدة أو عنوان أحدث ألبوماته، لكن الأكيد أنها أغنية باللهجة المصرية، يستعد لطرحها قريباً من كلمات ملاك عادل، وألحان محمد يحيى، وتوزيع موسيقي لسليمان دميان، ومن إخراج وانتاج الفنان اللبناني، جاد شويري، في ثاني تعاون بينهما بعد أغنيتهما “ملكة جمال الروح”، التي طرحت قبل عامين.
جورج والحياة:
ظهر وسوف يغني عن الحب والخيانة والغربة وزمن العجائب والطبيب الجراح الذي يداوي قلوب الناس. مختلف في كل شيء؛ نبرة صوته وهيئته والحكايات حوله.
وضع جورج وسوف نفسه، ليس فقط كمغني مختلف، وإنما كرمز للاختلاف ذاته. يعبر عن مرحلة كاملة بكل ما فيها من طموح ورغبة وأمل وتهور وجنون وهزيمة وضياع. رغم صعوبة تصنيف جورج كمغني سياسي/ ثوري، لكن في نفس الوقت وبنظرة على منتجه لا يمكن أن تعتبره مغني عاطفي فقط، هو بين هذا وذاك، تعامل مع الأغنية باعتبارها رأيه في الحياة بكل ما فيها من انتصارات وخيبات.
فنان لم يتجمل:
جورج وسوف عاني من حالة صحية مضطربة، يمرض ويتألم ويغيب سنوات عن جمهوره، لكنه يعود ليغني.
فنان يتألم ويمرض ويشيخ، وهل يشيخ النجوم؟ نعم جورج فعلها، فهو يشبهنا، لا يخجل من شيء. الفتى الصغير الذي كان صوته نقيا عفيا يقف على المسرح لساعات يغني ويتفاعل مع الجمهور. كبر ولا زال يغني بنفس الروح والطرب وبدلا من الوقوف على المسرح صار يجلس. لم يتجمل، تغير شكله لكنه يتمسك بنفس الروح.
قريب من جمهوره، ينادي جمهوره بـ”حبايبي”، ويوزع القبل عليهم طوال الوقت، يتوقف عن الغناء على المسرح تاركا لجمهوره مساحة للغناء، هكذا خلق رابطه الخاص بجمهوره