أشهر حوارات” وحيد حامد ” في السينما

متابعة / حسام الأطير

تميز وحيد حامد بفن الحوار وخلق حوارات مثيرة وممتعة وشيقة ومباشرة كما تضمنت أعماله دائما رؤى مستقبلية .

نستعرض في السطور التالية  أروع وأهم الحوارات التي جائت في أفلام وحيد حامد خلال مسيرته الإبداعية المتنوعة.

* الراقصة والسياسي ١٩٩٠

كان الحوار الشهير بين سونيا سليم الراقصة الذي جسدته النجمة نبيلة عبيد وبين المسئول السياسي الكبير الذي جسده الفنان الراحل ” صلاح قابيل حين قال لها الأخير ( السياسي)

_ مقدرش اتوسط لرقاصة ..فردت عليه قائلة: الله ايه حكاية رقاصة.. رقاصة ؟!! ما احنا الاتنين زى بعض يا عبد الحميد ..!

السياسي : انتي قليلة الادب ..

الراقصة : وانت كداب عشان بتكدب علي نفسك قبل ما تكدب علي الناس ,كل واحد فينا بيرقص بطريقته ,,انا بهز وسطي وانت بتلعب لسانك وتخطب ..

_السياسي : الفرق شاسع يا عالمة يا …

الراقصة : انا اقولك الفرق , احنا الاتنين بنطلع فى التليفزيون ,,انا الناس بتتفرج عليا وانت اول ما بتظهر الناس بتقفل التليفزيون لان رقصك ملوش جمهور انما انا رقصي له جمهور عارف ليه ..؟!

السياسي : لان بضاعتك رخيصة هدفك تشعللي الغرائز المكبوتة عند الناس انتي شغلك الاثاره ..

الراقصة اسم الله علي مقامك الرفيع وانت شغلك يبقي ايه لما توعد الناس بمستقبل مشرق ويجي بكرة ميطلعلوش شمس !!

* كشف المستور ١٩٩٤

المشهد العبقري في فيلم كشف المستور الذي جمع بين نجمة مصر الأولى نبيلة عبيد وبين الفنانة الكبيرة عايدة عبدالعزيز
والذي كتب له الحوار الساحر وحيد حامد حين قالت نبيلة عبيد فيه
” انتي بتشتغلي لحساب «الـدولـــة الـجـديـــدة» يا وفاء .. كلنا عارفين مين هما مشايخ فرانكفورت ومين هما مشايخ نيويورك ، وعارفين هما مين وبيعملوا إيه وبيشتغلوا لحساب مين “

هتقوليلي على اللي انا جايه عشانه ، ولانبعت نطلب البركة من مشايخ جزر البهاما ؟!!
.
بهذه الكلمات التي جائت في سياق حواري ودرامي سينمائي ممتع كان الفيلم يحمل بعد فلسفيا بلغة سينمائية عالية الجودة صنعها وحيد حامد ، كانت تحمل في طياتها رسائل عن واقع إجتماعي وسياسي جديد بيتم التمهيد له من جماعة الإخوان
وداعميها من القوى الأجنبية الخارجية، وكان تنبؤا بما هو قادم والذي تحقق بالفعل في ٢٠١١.

* طيور الظلام ١٩٩٥

في هذا الفيلم كان الحوار بين المحامي «فتحي نوفل»
الذي يمثل تيار الفساد والذي جسده الزعيم عادل إمام وصديقه المحامي الاخواني «علي الزناتي» ف الذي جسده الفنات رياض الخولي.

حين قال فتحي لعلي : “بس دي قضية بلد يا علي ، فيرد عليه «علي» بقوله “أنا بعتبرها قضية نزاع على ملكية” ، في كشف قوي فاضح لعقيدة تلك الجماعة الشيطانية وكيف أن هدفها وأقصى أمانيها هو اختطاف الوطن والاستيلاء عليه “

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.