استمرار تراجع آداء البورصة المصرية، وتوقعات بحدوث إنفراجة في نهاية يوليو

متابعة/ حسام الأطير

شهد سوق البورصة اليو في أولى جلسات الأسبوع الحالي، تراجعا في الآداء.

وتوقع عدد من محللي البورصة استمرار تراجع الأداء للبورصة المصرية الجلسات المقبلة أيضا.

وأرجع محللي البورصة وخبراء أسواق المال و الأعمال هذا التراجع لنتائج اجتماع مجلس الأمن حول سد النهضة الأثيوبي التي إنعقدت منذ يومين.

آداء عرضي

وقال أيمن فودة رئيس لجنة سوق المال بالمجلس الأفريقي، إنه مع ما انتهى إليه اجتماع مجلس الأمن.

والذي كان متوقعا بالعودة للمفاوضات، فإنه يتوقع أن يستمر الأداء العرضي المتذبذب للمؤشرات ليتحرك المؤشر الرئيسي بين الـ10000-10420 نقطة.

وأشار إلى أنه من المتوقع ميل التجاري الدولي لمواصلة الارتفاع والذي أنهى تداولات الأسبوع ببورصة لندن أعلى من الـ55 جنيهاً للسهم.

فيما توقع” فودة” أن يشهد المؤشر السبعيني أداء عرضياً أكثر تذبذباً ليلائم أداء أسهمه.

واستمرار النشاط على بعض المضاربات مع ميل الأفراد العرب للشراء خلال هذه الحقبة.

لوصول معظم الأسهم لأسعار جاذبة لتحقيق نسب ربحية معتبرة خلال الجلسات المقبلة.

فشل في الإستقرار 

من جانبه، أشار حسام عيد مدير الاستثمار بشركة إنترناشونال لتداول الأوراق المالية.
إلى فشل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية الاستقرار أعلى مستوى الدعم الرئيسي 10200 نقطة.
في ختام الأسبوع الماضي بضغط عمليات بيع وجني أرباح من قبل المؤسسات المالية الأجنبية.

وقال عيد إن المؤشر يستهدف بهذا الأداء المتذبذب مستوى الدعم الثاني 10100 نقطة.

موضحاً أنه في حالة انتهاء موجة التصحيح للمؤشر الرئيسي ومعاودة الشراء للمؤسسات المالية الأجنبية.

قد يتجه المؤشر لاختبار مستوى 10200 نقطة ثم 10300 نقطة مرة أخرى.

وعلى مستوى مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة، لفت إلى أنه قد تتجه لاختبار مستوى الدعم الرئيسي وهو 2300 نقطة.

مضيفاً أنه في حالة نشاط أسهم المضاربات والمتاجرة السريعة مرة أخرى والعودة للأداء الإيجابي يتجه المؤشر لاختراق مستوى المقاومة 2340 ثم 2400 نقطة.

فرصة أمام قطاعي العقار والسياحة

من ناحيته، قال “تامر السعيد “خبير أسواق المال ‏والمدير لدى سي أي كابيتال للسمسرة في الأوراق المالية.

إن الأداء المتباين للبورصة المصرية استمر خلال الأسبوعين الماضيين وظل ما بين منطقة الدعم 10100 ومنطقة المقاومة 10400 نقطة.

موضحاً أنه في حال كسر أي من الرقمين سيكون هناك تغيير للاتجاه.

ولفت ” السعيد”  إلى أن جلسات الأسبوع الماضي شهدت انخفاضاً نسبياً في أحجام التداول مع ظهور الغلبة في شراء المؤسسات والذي لم يحدث منذ شهر أبريل الماضي.

وتابع: “نري أن هذا الاتجاه مستمراً خلال الفترات المقبلة باقتناص الفرص الاستثمارية للمؤسسات مع انخفاض قيم الأسهم المالية القوية خاصة أسهم المؤشر الثلاثيني.”

ونوه بأنه يرى أن السوق سيغلق مع نهاية يوليو في مناطق أكثر إيجابية ويستهدف مقاومات مهمة بشرط كسر 10400 نقطة مروراً 10600 ثم 10800 نقطة ووصولاً إلى 11000 نقطة.

وأضاف أن بعض القطاعات الواعدة مثل القطاع العقاري والسياحي بدأت بالظهور وجذب سيولة .

وذلك بعد انخفاضات كبيرة في أسعار أسهمها، مؤكداً أن السيولة ما زالت مستمرة بالدخول فيها لمستهدفات أكبر.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.