الدكتورة نيرمين فاروق حسن تكتب : جميعنا راحلون فى النهاية ولا يبقى إلا الأثر الطيب
Written by: Dr. Nermeen Farouk Hassan
الدكتورة نيرمين فاروق حسن تكتب :
جميعنا راحلون فى النهاية ولا يبقى إلا الأثر الطيب
حلوة هى العلاقات التى تجعلنا نبتسم وتجعلنا على طبيعتنا وتريحنا ، لأنها تتقبلنا كما نحن !
رائعين هم من حين تسنتند عليهم تكن متأكداً أنهم لن يخذولنك !
ولكن من منا لا يعانى و لا يشعر بالألم حين يتذكر مواقف بعض البشر فى مشوار حياتة .. وكيف هان عليهم حزنك ، و كيف أنهم يأخذون دائماً ولا يعطون !
تثبت لك مواقفهم كل يوم أنهم لا يخافون عليك ، سيخذلونك وأنت تعلم أنهم ليسوا سنداً ، والعلاقات معهم متعبة ومعقده ، فهم لا يتقبلونك كما أنت ، و تخسر طبيعك .. وراحتك .. حتى إبتسامتك وأنت تصحبهم.
نعم تتألم حين تجبرك مواقفهم معك على أن تندم على طيبتك معهم ، وحبك لهم ، حين تشعر أنهم لم يبادلوك حباً بحب ، و وداً بود ، وأمانة بأمانة ، وكانوا أبعد ما يكونون حتى عن أبسط المشاعر بالإمتنان.
فإذا صادفت عبر الأيام من أحببتهم بصدق ،
وكانوا خائنين للعشره وللأمانه ، تسببوا فى الكثير من ألآلآم لقلبك ، وحاولت أن توقظ ضمائرهم مراراً و بالحسنى ، ولكن ماتت ضمائرهم ، فتأكد أن دفاعك عن حقوقك أمام الله، وأمام نفسك ليس صراعاً أبداً !
بل …. مقاومة مشروعة ! ….
لكل من قرأ …. التقوى هى الحل ….
فانية هى الدنيا فكن إنساناً و إتقى الله فى رحلتك على الأرض ، لتنتقل بعد عمر طويل الى جنة الخلد بأمر الله.
تذكروا أننا فى النهاية جميعاً راحلون ولا يبقى إلا …. الأثر الطيب ….
أخيراً .. من رضى بقدرى أرضيته على قدرى ، و ماكان لك سيأتيك على ضعفك ، وما ليس لك لن تناله بقوتك ، وعزتى وجلالى لأرزقن من لا حيلة له حتى يتحير أصحاب الحيل ، وحتى تكون أسعد الناس توكل على الرزاق وفوض الأمر اليه وارضى بحكمه ، والجأ اليه واعتمد عليه فهو حسبك وكافيك ..
و …. تبسم …. فإن هناك من يحبك ويعتنى بك وينصرك ويسمعك …. هــــــــو الله …. وما أخذ منك إلا ليعطيك ، وما أشقاك الا ليسعدك ، وما أبكاك الا ليضحكك ، وما حرمك إلا ليتفضل عليك ، وما إبتلاك إلا لأنه أحبك …. عظيم وكريم يا الله ….
تحياتى مع تمنياتى لكل متابعيني فى مصر وحول العالم بدوام الصحة والعافية والسعادة.















