“الطاقه الخضراء” عهد جديد لمصر

“الطاقه الخضراء عهد جديد لمصر” 

مصر تدخل عهد جديد لإنتاج وتوزيع الطاقة الخضراء والوقود النظيف للسفن. 

“السيد الرئيس يوجه بالبدء فى التعاون
مع مجموعة ميرسك العالمية لإنشاء
شبكة وطنية متكاملة في مصر لإنتاج
وتوزيع الطاقة الخضراء والوقود النظيف
للسفن”.

“استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم رئيس مجموعة ميرسك العالمية للنقل البحرى السيد/ سورين سكو، بحضور السيد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، والسيد هاني النادي ممثل المجموعة في مصر”.

وصرح المتحدث الرسمي بإسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول التعاون المشترك مع مجموعة ميرسك العالمية لإنتاج الطاقة الخضراء والوقود النظيف للسفن.

وقد وجه السيد الرئيس بالبدء فى التعاون مع مجموعة ميرسك العالمية لإنشاء شبكة وطنية متكاملة في مصر لإنتاج وتوزيع الطاقة الخضراء والوقود النظيف للسفن، اعتماداً على مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، وذلك بالتكامل مع جهود الدولة للتحول للطاقة الخضراء والحفاظ على البيئة، وفى ضوء سلسلة الموانئ الحديثة التي باتت تتمتع بها مصر على سواحل البحرين الأحمر والمتوسط، بالاضافة الى الممر الملاحي لقناة السويس الذي يمثل الشريان الأساسي للتجارة العالمية.

ومن جانبه أعرب رئيس مجموعة ميرسك العالمية عن تقديره لمسيرة التعاون الممتد مع مصر من خلال هيئة قناة السويس خاصة ما وصلت إليه الهيئة من تطور ومواكبة لأحدث التقنيات الحديثة وما تحققه من تطوير وتحديث مستمر لقناة السويس وبنيتها التحتية، مما يجعل مصر مؤهلة لتصبح المركز الرئيسي والمحوري لإمداد وتموين السفن بالوقود الأخضر فى المنطقة، مستعرضاً مخطط انشاء مشروع لانتاج الوقود النظيف للسفن في مصر بقيمة استثمارات ١٥ مليار دولار، والذي سيوفر أكثر من ١٠٠ ألف فرصة عمل في مختلف التخصصات.

وشهد الاجتماع أيضاً مناقشة سبل تعزيز التعاون بين هيئة قناة السويس و مجموعة ميرسك، لاسيما في مجالات التدريب وتبادل الخبرات والنقل البحري واللوجستيات ومحطات تداول الحاويات والخدمات البحرية.

اولا- مجال الطاقة النظيفة وبدأت مصر تحصد ما زرعته من عمل محطات و بنية تحتية لانتاج الهيدروجين الاخضر وغيرها من انواع الطاقة المتجددة كالطاقة الشمسية.

– ثانيا مجال الشحن وتداول الحاويات وتحويل موانئ مصر وقناة السويس تحديدا ل Hub.

المشروع باختصار ان ميرسك قررت إنشاء شبكة تمويل السفن بالطاقة الخضراء والنظيفة في مصر و وا ختيار مصر جاء نتيجة تواجد عوامل كثيرة اهمها :

1- البنية التحتية التي بدأت مصر في تكوينها؛ لإنتاج الهيدروجين الاخضر والذي سيكون وقود السفن في المستقبل القريب بالاضافة لانتاج الكهرباء بالاساس.

2- تطوير مصر لقناة السويس ” مما جعل (ميسرك) تتخذ قرارها بإستثمار 15 مليار دولار” لانشاء شبكة طاقة نظيفة لتمويل السفن بالطاقة الخضراء.

عوائد وفوائد المشروع المباشرة لمصر :

1- استثمار 15 مليار دولار بشكل مباشر في الاقتصاد المصري.

2- خلق 100 الف فرصة عمل مباشرة للمصريين.

3- خلق قيمة مضافة لقناة السويس وتحويلها ل Hub جديد للطاقة عن طريق اعادة تمويل سفن ومراكب شحن الخطوط الملاحية بالطاقة الخضراء.

4- امكانية خلق مئات فرص الاستثمار على اثر تواجد السفن للتزود بوقود الطاقة الخضراء كعمل ورش صيانة سريعة للسفن و انشاء مصانع لقطع غيار السفن ومحركاتها وغيرها بل و انشاء ترسانات بحرية عملاقة ونقل تكنولوجيا بناء سفن الشحن.

5- اكبر دعاية لمصر والاقتصاد المصري ان تأتي اكبر شركات الشحن العالمية وتعلن عن استثمار 15 مليار دولار بمصر وفي توقيت حرج جدا يقف فيه العالم على اطراف اصابعه ويحبس انفاسه والتوقيت هدية من الله لأن الإستثمارات تجذب المزيد منها والعكس بالعكس.

المصدر :
الموقع الرسمي لهيئة قناة السويس
المصدر:
الكاتب /باسم آمين

 

دعاء خطاب 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.