بسبب الصراعات …زيادة معدلات الإصابة بالأمراض النفسية في اليمن

الأمراض النفسية تنتشر في اليمن

متابعة / حسام الأطير

يعاني الشعب اليمني من أزمات ومشاكل كبيرة بسبب الأحداث السياسية والصراع الذي تشهده البلاد منذ نحو 10 سنوات .

وتفاقمت تلك الأزمات منذ إستيلاء جماعة الحوثي على العاصمة اليمنية ” صنعاء”.

وهو ما دفع المملكة العربية السعودية لتشكيل ” تحالف عربي” لدحر الجامعة عن العاصمةودعم الحكومة اليمنية الشرعية بقيادة الرئيس اليمني ” منصور هادي” .

ومنذ ذلك الحين والصراع العسكري والإقتتال اليمني اليمني والمعارك بين الجيش اليمني المدعوم من السعودية والإمارات وبين جماعة الحوثي من جهة لم يتوقف .

مما أثر بشكل كلي على البنية التحتية للدولة اليمنية التي تم تدمير أغلبها ، بجانب التأثير الكبير على الإقتصاد الوطني والحياة المعيشية للشعب اليمني.

الآثار النفسية والعصبية للصراع على الشعب اليمني 

و يواجه معظم سكان اليمن تعرضاً متواتراً لضغوط وخسائر وصدمات خطيرة، سواء نتيجة انعدام الأمن الغذائي أو البطالة.

أوالكوليرا أو الاعتقال التعسفي أو التعذيب أو الهجمات العشوائية أو الغارات الجوية أو ضعف الخدمات العامة الأساسية.

وبالتالي للنزاع الدائر في اليمن آثار مباشرة على الصحة النفسية بالنسبة للشعب اليمني بسبب مشاهد القتل والعنف ونزيف الدم الذي لا يتوقف.

مما يتسبب في اتساع وعمق التعرض للصدمات، فضلآً عن تعرض الحد الأدنى من موارد الصحة العامة الذي كان موجوداً من قبل للمزيد من الدمار نتيجة الانهيار المؤسسي الكبير الذي تشهده البلاد.

إرتفاع الإصابات بالأمراض النفسية والعصبية

وبحسب تقارير داخلية يمنية فإن معدلات الإصابة بالأمراض النفسية داخل صفوف الشعب اليمني في إرتفاع مستمر .

بسبب فقد الكثير من الأسر لذويهم في الصراع الدائر أو نتيجة للغارات المتكررة على المناطق السكنية والمدنية.

عدم اهتمام السلطات المحلية والجهات الدولية

وتضيف التقرير إلى أن قضايا الصحة النفسية في اليمن تتعرض لإهمال بالغ من قبل كل من السلطات المحلية والمجتمع الدولي.

وأن هناك تحديات مهولة متعلقة بتلبية الاحتياجات النفسية لليمنيين.

كما أن هناك أيضاً نقص شديد في التمويل والاهتمام من جانب الفاعلين الوطنيين والدوليين بقضايا الصحة النفسية.

فضلاً عن الوصمة الاجتماعية العميقة الجذور التي تطال ذوي الأمراض النفسية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.