تدهور الحالة الصحية لسيدة مصر الأولى جيهان السادات

جيهان السادات

جيهان السادات تدهورت الحالة الصحية للسيدة جيهان السادات زوجة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، حيث تم نقلها لإحدى المستشفيات للعلاج.

وكشفت مصادر من عائلة الرئيس الراحل أن السيدة جيهان السادات ليست مصابة بفيروس كورونا وأنها كانت في رحلة علاج بالولايات المتحدة الأمريكية وعادت منذ شهرين.

جيهان السادات

وأضاف المصدر أن سيدة مصر الأولى “سابقًا” مرت بأزمة صحية منذ أيام وتم نقلها إلى أحد المركز الطبية الكبرى.

وفي نفس السياق، أصدر محمد أنور عصمت السادات بيانًا بعنوان “سلامتك يا أم الأبطال” قال فيه:

“هكذا لقبها أسر شهداء حرب أكتوبر ومصابى العمليات الحربية نظرا لجهدها الكبير وما قدمته لرعايتهم وتعويضهم من خلال مشروعات كثيرة كالوفاء والأمل وقرى الأطفال ( SOS ) وغيرها من المشروعات التي تبنتها.

وتابع :”كانت من الصلابة والقوة أن تتحمل رحلة وتجربة مشقة وكفاح مع الرئيس السادات منذ بداية حياته وحتى يوم استشهاده وكانت له خير سند وداعم ونموذجا مبهرا للزوجة وللأم، فتحية من القلب لها في محنتها، داعين الله لها بالشفاء وتمام العافية والتاريخ لن ينسى دورها مع رائدات مصريات أخريات كان لهم السبق في الدفاع عن المرأة وحقوقها ومساواتها وفتح آفاق جديدة لها في المستقبل وستظل مواقفها الداعمة للدولة المصرية في مراحل عديدة فارقة في عمر الوطن خير شاهد على مسيرة رائعة حافلة بالعطاء والتضحيات .. سلامتك يأم الأبطال”.

جيهان السادات
تدهور الحالة الصحية لجيهان السادات

يذكر أن السيدة جيهان السادات تبلغ من العمر 88 عامًا، حيث ولدت في 29 أغسطس عام 1933 من أب مصري يعمل أستاذ جامعي وأم تحمل الجنسية البريطانية.

وكانت السادات أول سيدة في تاريخ مصر تخرج إلى دائرة العمل العام وهي محاضرة جامعية في جامعة القاهرة سابقا وأيضًا كانت محاضرة زائرة في جامعة ولاية كارولينا الجنوبية.

وقامت بتأسيس جمعية الوفاء والأمل وكانت من أكبر مشجعات تعليم المرأة وحصولها على كافة حقوقها في المجتمع المصري بذلك الوقت.

وفي 29 مايو عام 1949 تزوجت من محمد أنور السادات قبل أن يصبح رئيسًا للجمهورية وأنجبت منه ثلاث بنات هن: لبنى ونهي وجيهان.

وأخيرًا شاركت السيدة جيهان السادات زوجها الرئيس السادات في كل الأحداث التي شهدتها مصر، بدء من ثورة 23 يوليو وحتى أغتياله في 6 أكتوبر عام 1981.الدكتورة سهير الغنام تنضم لعضوية مجلس الإعلام الدولي “فرسان السلام”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.