تقوية اللثة وسبب انحسارها
نهى عراقي
تقوية اللثة وسبب انحسارها كيفية الحفاظ عليها:
الحفاظ على اللثة بشكل سليم يشكل دورا هاما على صحة الأسنان والصحة العامة، فاللثة القوية تحافظ على جذور الأسنان من التلف والتسوس فهي تقويها وتدعمها، إذ لابد من اتباع عادات صحية سليمة من حيث التغذية السليمة أو النظافة، إذ يجب التخلص من تراكم البكتريا الضارة، ويمكن اتباع عدة طرق صحية وطبيعية بداية من الإهتمام بنظافة الأسنان بشكل دوري.
أفضل الطرق لتقوية اللثة وسبب انحسارها.
* الاهتمام بالنظافة:
تنظيف الأسنان بالفرشاة ثلاثة مرات في اليوم ، واستخدام خيوط تنظيف الأسنان مرة في اليوم على الأقل، استخدام غسول مطهر للفم مرة أو مرتين في اليوم، كما يحب اختيار معحون أسنان جيد يحتوي على مادة الفلورايد.
زيارة طبيب الأسنان مهمة جدا للمتابعة بشكل دوري ومستمر.
* استخدام غسول الفم العلاجي:
يمكن أن يساعد غسول في الوقاية من أمراض اللثة، وإزالة جزيئات الطعام من الفم، وتقليل سرعة تراكم الجير على الأسنان، تقليل كمية البلاك على الأسنان.
* زيت السمسم:
يعتبر زيت ااسمسم أفضل الطرق الطبيعية التي تُساهم في تقوية اللثة، وذلك من خلال تحضير ملعقة كبيرة منه ثم وضعه في الفم ويُترك لمدة دقائق، ثم يُخرَج من الفم ويُغسل بالماء الدافئ، ثم يتم غسل الأسنان بالفرشاة جيداً، وتُكرر هذه الطريقة صباح كل يوم.
* الملح:
الملح وصفة الجدات والأطباء له دور فعال وهام في تقوية اللثة والأسنان كما كذلك والقضاء على البكتريا وهو غسول ممتاز للفم.
*الخل والبابونج والقرفة:
يُمكن الاستفادة من تلك المكونات بخلط الخل مع البابونج والقرفة لتقوية اللثة، لمنع تخلخل الأسنان. يمكن ذلك من خلال مزج ملعقة صغيرة من البابونج المطحون، مع ملعقة كبيرة من القرفة المطحونة، ثم يُضاف إليهما مقدار كوب من الخل، ويتم غلي المزيج على درجة حرارة هادئة لمدة خمس دقائق، ثم يتم المضمضة باستخدام المحلول الناتج مرتين في اليوم الواحد، وتُكرر العملية لمدة ثلاثة أيام.
* الكركم:
يحتوي الكركم على عناصر مضادة للإلتهابات تعمل على نظافة اللثة والأسنان، فقد أثبتت الدراسات الحديثة أن غسول الكركم يمنع التهابات اللثة.
*التدخين:
بلاشك أن التدخين من العادات السيئة التي تؤثر بشكل سلبي على الصحة وعلى اللثة والأسنان، فيجب تجنب التدخين.
* السكريات والمشروبات الغازية:
تعد الأطعمة والمشروبات التي يتناولها الإنسان تشكل بالسلب أو الإيجاب على صحة اللثة والأسنان.
من المعروف أن الأغذية الغنية بالنشويات والسكريات أكثر الأطعمة التي تسبب البكتيريا الموجودة في اللثة، تحول السكريات إلى أحماض ضارة فتؤدي إلى تحلل المينا، مما يؤدي إلى العديد من أمراض اللثة مثل التهاب اللثة وضعف الأسنان.
* أوراق الجوافة:
أوراق الحوافة لها دور فعال في تقوية اللثة وعلاج الإلتهابات، حيث تحتوى على خصائص مضادة للجراثيم ومضاد للميكروبات وتمنع تراكم البكتريا على الأسنان.
أطعمة تقوي اللثة:
* التفاح:
التفاح يحفز على إنتاج اللعاب القلوي الذي يقلل الحمض في الفم، لذلك فالتفاح من أفضل الأطعمة الطبيعية التي تُساهم في تقوية اللثة بالإضافة إلى علاجها من الالتهابات المختلفة، هي تناول التفاح حيثُ يُنصح أطباء التغذية بإضافة التفاح إلى النظام الغذائي اليومي للحصول على لثة صحية.
* البصل:
المواظبة على أكل بصلة في اليوم يقوي اللثة ويحميها من البكتريا والجراثيم.
* المكسرات والبذور:
غنية بالبروتينات النباتية ايضا تعمل على تقوية الأسنان واللثة.
* العلكة الخالية من السكر:
مضغ العلكة الخالية من السكر يزيد من إفراز اللعاب يعتبر أمر ضروري للحفاظ على صحة اللثة وقوتها.
* فيتامين سي:
فيتامين سي له دوراً فعالاً في حماية صحة اللثة والأسنان لذلك يُنصح بتناول الأطعمة الغنية بهذا الفيتامين مثل البرتقال والكيوي والمانجو والجريب فروت والبابايا، والفراولة والفلفل الأحمر والبروكلي والشمام.
*الفواكه والخضروات الغنية بالألياف:
لها دور هام في تقوية اللثة والأسنان لاحتوائها على المعادن والفيتامينات.
* منتجات الألبان:
الحليب والجبن والزبادي، واحتوائها على نسبة من الكالسيوم تساعد على تقوية عظام اللثة والأسنان، كما تساعد هذه الأطعمة على زيادة إنتاج اللعاب وبالتالي تعزيز صحة الفم.
* الأطعمة التي تحتوي على الفلورايد:
بعض منتجات الدواجن والأسماك بأنواعها لأحتوائها على نسبة عالية من الكالسيوم والفسفور الذي يقوي اللثة والأسنان.
* التوت:
يحتوي التوت على مادة البوليفينول له دورًا هامًا جدًا ضد أمراض اللثة مثل التهاب اللثة، ومنع أمراض الفم.
*الخضراوات الورقية:
السبانخ والجرحير واللفت وغيرها، تحتوي على كمية عالية من النترات الغذائية، فهي تحول الجراثيم الفموية النتراتين إلى النتريت، اللعابي الذي يمتلك خصائص مضادة للالتهابات في تجويف الفم.
* الأناناس:
يحتوى الأناناس على إنزيم بروتيلين قوي يحتوى على خصائص مضادة للالتهاب، ومضاد لالتهاب اللثة.
*الشاي الأخضر:
الشاي الأخضر غني بمضادات الأكسدة ويساعد في تقليل التهاب اللثة، لذا فشرب كوب من الشاي الأخضر يومياً يساهم بشكل كبير في الحفاظ على صحة اللثة.
*الزبيب:
يحتوي الزبيب على المواد الكيميائية النباتية التي تقاوم البكتيريا التي تسبب التهاب اللثة، كما يحتوي الزبيب على مضادات الأكسدة التي تحافظ على صحة اللثة والأسنان.
* الثوم:
يساعد الثوم على مقاومة التهابات اللثة وتعافي أنسجة اللثة الملتهبة، يعمل على تقليل فرص الإصابة بتسوس الأسنان.
يعمل على مقاومة تخلل الأسنان، ومقاومة تراكم الجير على الأسنان.
مخاطر انحسار اللثة وأسبابها:
عندما تكون اللثة سليمة فإنها تغطي جذور السن وتحميها، أما في حالة الإصابة بفقدان الأنسجة في اللثة فسوف يحدث انحسار باللثة ويؤدي هذا إلى كشف جذور الأسنان لتصبح معرضة للبكتيريا والبلاك مما قد يؤدي إلى تسوس الأسنان.
أسباب انحسار اللثة:
فيما يأتي أبرز أسباب انحسار اللثة:
* الإصابة بأمراض اللثة
*العوامل الوراثية.
* تنظيف الأسنان بعنف
*عدم الاهتمام بتنظيف الأسنان
* التغيرات الهرمونية.
* استخدام منتجات التبغ
صرير الأسنان والضغط عليها
* عدم تساوي الأسنان
يتسبب انحسار اللثة في مجموعة من الأعراض، والتي تشمل الآتي:
* وجود نزيف بعد تنظيف اللثة بالفرشاة أو الخيط.
*تورم اللثة واحمرارها.
* رائحة كريهة في الفم.
* ألم في اللثة.
* تقلص اللثة بشكل ملحوظ.
* القدرة على رؤية جذور الأسنان.
* خلخلة الأسنان.
* المضاعفات الناشئة
يمكن أن يتسبب انحسار اللثة في تعريض الأسنان للتساقط، وذلك نتيجة عدم وجود أنسجة كافية لتثبيت جذور الأسنان في مكانها.
علاج انحسار اللثة
يتم علاج الإنحسار في المراحل الأولى بتنظيف اللثة وإزالة الترسبات المتسببة في انحسارها وقد يلجأ الطبيب إلى وضع بعض أنواع الحشوات على جذور الأسنان لمنع حساسية الأسنان بعد انحسار اللثة
وفي المراحل المتاخرة قد يحتاج المريض إلى عملية جراحية لاعادة الجزء المفقود من اللثة.
بذلك نكون قد استعرضنا بشكل بسيط أهم وأفضل
الطرق لتقوية اللثة وأسباب انحسار اللثة.
