متابعة / حسام الأطير

شهدت تونس الساعات القليلة الماضية، أحداث ساخنة وتطورات سريعة على الصعيدين السياسي والميداني .

حيث بدأ الشعب التونسي ثورةشعبية عارمة  ضد حركة النهضة الإخوانية، اليوم الأحد، الأمر الذى أدي لتدخل من الرئيس التونسي قيس سعيد.

فقد إجتاحت العاصمة التونسية وعدة مدن تونسية أخرى ، مظاهرات وإحتجاجات شعبية كبيرة  .

تطالب بإسقاط حكومة حركة النهضة الإخوانية والبرلمان الإخواني الذي يتزعمه ” راشد الغنوشي” زعيم حركة النهضة

على خلفية تردي الوضع الصحي والإقتصادي والإجتماعية بجانب الأزمات السياسية والنيابية الأخيرة التي تسببت فيها حركة النهضة الإخوانية.

وقام العديد من المتظاهرين بحرق مقرات لحركة النهضة، ونزع وتدمير لافتات الحركة ورفع العلم التونسي.

قرارات الرئيس التونسي على خلفية الأحداث

الأمر الذي دفع الرئيس التونسي قيس سعيد، بإتخاذ عدة قرارات سياسية هامة اليوم .

حيث قرر تجميد كل اختصاصات المجلس النيابي لمدّة 30 يوما، ورفع الحصانة عن كل أعضاء البرلمان وإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه.

كما قرر الرئيس التونسي تولي رئاسة النيابة العمومية للوقوف على كل الملفات والجرائم التي ترتكب في حق تونس، وتولي السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس حكومة جديد ويعينه رئيس الجمهورية.

وقال الرئيس التونسي، الشعب يواصل ثورته في ظل الشرعية وسيطبق القانون على الجميع.

ومن يطلق رصاصة واحدة سيطلق عليه الجيش وابلا من الرصاص، ولن نسكت على أي شخص يتطاول على الدولة ورموزها، متابعا، الإجراءات المتخذة اليوم ليست تعليقا للدستور.

وقال الرئيس التونسي قيس سعيد، في كلمة له خلال ثورة الشعب التونسي ضد الإخوان.

إن الذين يحاولون التسلسل أو اللجوء للسلاح لن نسكت أبدا عن أي شخص يتطاول عل الدولة ولا رموزها .

ومن يطلق رصاصة واحدة ستجابهه قواتنا المسلحة العسكرية والأمنية بوابل من الرصاص.

فرحة الشعب التونسي بقرارات رئيس الجمهورية

على الصعيد الميداني ، خرج العديد من أبناء الشعب التونسي إلى الشوارع معربين عن فرحتهم بقرارات الرئيس التونسي ” قيس سعيد” .

حيث شهد شارع ” الحبيب بورقيبة ” أكبر وأشهر شوارع العاصمة التونسية مسيرات شعبية ومظاهر إحتفالية كبيرة .

بجانب مسيرات يالسيارات، مع إصدار أصوات كلاكسات السيارات ورفع الإعلام ، وإطلاق الألعاب النارية في الهواء.