حماة النيل ” جاهزية مصر في كل الميادين”

متابعة / حسام الأطير

بعد وصول عناصر من القوات المسلحة المصرية إلى دولة السودان للمشاركة في التدريب المشترك “حماة النيل”.

والذي تشارك فيه عناصر من القوات البرية والبحرية والجوية لكلا الجانبين.

نتعرف في هذا التقرير على أهمية هذه التدريبات وأهدافها وحجم القوات المصرية المشاركة فيها :

حيث ذكر المتحدث الرسمي للقوات المسلحة أن التدريب يأتي لتأكيد مستوى الجاهزية والاستعداد للقوات المشتركة وزيادة الخبرات التدريبية للقوات المسلحة في مصر والسودان.

ويأتى كذلك استمرارا لسلسلة التدريبات السابقة (نسور النيل -1 ، نسور النيل -2).

الترحيب السوداني

من جانبه رحب اللواء ركن “مالك الطيب “مدير إدارة التدريب بهيئة الأركان السودانية بالقوات المصرية المشاركة.

وأشاد بما تتسم به القوات المصرية من كفاءة وجاهزية عالية وخبرات تدريبية وقتالية متميزة.

مؤكداً أن التدريب يهدف إلى تبادل الخبرات وتعزيز سبل التعاون العسكري بين البلدين.

وكان الفريق محمد فريد حجازي، رئيس الأركان قد زار السودان، مارس الماضي .

على رأس وفد رفيع المستوى من قادة القوات المسلحة في الاجتماع السابع للجنة العسكرية المشتركة المصرية السودانية.

حيث تم بحث عدد من الملفات التي تدعم مجالات الشراكة والتعاون بين البلدين الشقيقين.

وأسفر الاجتماع عن الاتفاق على تعزيز التعاون العسكري والأمني بين مصر والسودان.

خاصة في مجالات التدريبات المشتركة والتأهيل وأمن الحدود ونقل وتبادل الخبرات العسكرية والأمنية.

وأكد رئيس الأركان المصري أن هناك توافقا في الرؤى حول كافة الموضوعات التي تهدف إلى تطوير مجالات التعاون بين القوات المسلحة لكل من مصر والسودان .

إجتماعات اللجنة العليا المشتركة

فيما أشار رئيس هيئة الأركان المشتركة السودانية إلى أن ما تم الاتفاق عليه خلال اجتماعات اللجنة.

يعد امتداداً لإطار التفاهم والتنسيق العسكري لتعزيز العلاقات العسكرية المصرية السودانية.

و خلال لقاء جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان في باريس، الأسبوع الماضي على هامش مؤتمر دعم اقتصاد السودان.

أعرب الجانبان عن الارتياح لمستوى التنسيق القائم بين البلدين.
خاصة ما تم من تكثيف للتعاون العسكري المشترك.

من خلال إقامة مناورات (نسور النيل 2) المشتركة بالقاعدة الجوية بمدينة مروي.
وهو ما عكس القناعة السياسية. المتبادلة لدى البلدين الشقيقين بأن أمنهما القومي لا يمكن أن ينفصلا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.