حنين حسام والخروج من السجن .. محامي كبير يفجر مفاجأة!!!
حنين حسام والخروج من السجن .. محامي كبير يفجر مفاجأة!!!
ولا تزال ردود الأفعال تتوالي علي قضية حنين حسام بعد صدور الحكم عليها بعشر سنوات والقبض عليها فهناك من يؤكد أنها سوف يتم تخفيف الحكم عليها ؛ وهناك من يؤكد آنه سوف يتم تشديد الحكم عليها ليصل ل ١٥ عام وأيضًا هناك من يؤكد إنه سيتم تبرأتها من محكمه النقض بعد أن يتم نقض الحكم.
والسؤال الأن أين الحقيقة في كل مايقال؟ وما هو الرأي القانوني الحاسم في هذه القضية الشائكة.
توجهنا للمحامي للكبير صلاح الدين جلال المحامي بالنقض والدستورية العليا لنساله فقال:
بخصوص موضوع المحاكمة الخاص بالمتهمة حنين حسام نحن الآن أمام محكمه الجنايات حيث صدر حكم غيابي بعشر سنوات علي المتهمة وفي هذه الحاله تتقدم المتهمة أو وكيلها الخاص بإجراء ما يسمى إعادة إجراءات بمعني يحدد لها جلسة، هذه الجلسة ليست أمام القاضي الذي أصدر الحكم، أنما أمام قاضي آخر بمحكمة الجنايات للنظر في أمر حبسها من عدمه، بمعني أن القاضي من الممكن أن يعطي لها إخلاء سبيل لحين تحديد جلسة موضوعية ومن الممكن أن يقضي القاضي بحبسها.
ومعني الجلسة الموضوعية أنها تكون أمام القاضي الذي أصدر الحكم بالعشر سنوات فيه قاعدة قانونية تقول لا يضار طاعن من طعنه معني هذا أنه اذا اخد متهم حكم غيابي بثلاث سنوات جنحة قام بعمل معارضة.
هنا المحكمه لا تستطيع تتعدي الثلاث سنوات اذا أخد غيابي شهر وقام بعمل معارضة واستئناف المحكمة لا تتعدي الحكم الغيابي تنفيذا لقاعدة لا يضار طاعن بطعنه أما في مواد الجنايات فلا تتقيد المحاكمة بهذا لأن في الجنح تسمي معارضة واستئناف في الغيابي تسمي إعادة إجراءات حتي تعرض علي القاضي الذي أصدر الحكم بالعشر سنوات فلا يتقيض بالعشر سنوات بمعني أنه ممكن يعطي حكم أعلى مثل ١٣سنه أو ١٥ سنه أو ٢٠ سنه فلا يتقيد بالعشر سنوات ومن الممكن أن ينزل بالعقوبة من عشر سنوات إلى ٣ سنوات أو خمس سنوات.
وهنا التقدير للمحكمة وقناعتها بالقضية والدفاع وبوجهة نظر الدفاع وبايقاع العقوبة على المتهمة وهذا توضيح للقارئ أن الحكم على حنين غير نهائي.