شيماء تستغيث: “عينه بتزوغ على الخدامات”.. تفاصيل دعوى الطلاق
خلال هذه الأيام توجد دعوى الطلاق التى أثارت ضجة كبيرة كشفت شيماء تفاصيل خيانة زوجها المستمرة التي اضطرت بعدها للجوء إلى محكمة الأسرة بعد ثماني سنوات من الزواج تروي شيماء قصتها المؤلمة مع خيانات زوجها التي بدأت قبل الزواج واستمرت بعده، مما دفعها إلى اتخاذ قرار بالانفصال.
حكايات و خيانات لا تنتهي
كتبت : وفاء عبدالسلام
شيماء تروي حكايتها: “من ساعة ما عرفته وهو بيخونني”. في حديثها أمام قاضي محكمة الأسرة، أوضحت شيماء أن الخيانة كانت العامل الأساسي الذي أدى بها إلى طلب الطلاق. وأشارت إلى أن زوجها لم يكف عن خيانتها طوال فترة الزواج، بل زادت هذه الخيانات مع مرور الوقت، حيث قالت: “خانني قبل الجواز كتير، بس كنت أقول أكيد بعد الجواز هيتغير. للأسف الموضوع زاد وبقيت أقفشه بيخونني كل فترة”.
عينه بتزوغ على الخدامات
ازدادت الأمور سوءاً عندما أصبحت الخيانات تتم مع الخادمات اللواتي تجلبهن شيماء للمنزل. وصفت شيماء مشاعرها وخيبات أملها بقولها: “بدأت أقفشه بيخونني بعد كام شهر من الجواز، وبقيت كل خياناته مع الخدامات اللي بجيبهم في البيت. كل ما تجيب خدامة، عينه تزوغ عليها”.
شيماء وقرار الانفصال
بعد سنوات من المعاناة، وجدت شيماء أن خيانات زوجها لم تعد تُحتمل، ما دفعها لطلب الطلاق بعد محاولات عديدة للإصلاح.
كما أضافت: “مش راضي يتعدل وكل محاولاتي معاه فشلت. عشان كده سبت البيت ورفعت قضية طلاق”.
الآن، وبعد مرور أربعة أشهر من رفع الدعوى، تظل القضية منظورة أمام محكمة الأسرة حيث تأمل شيماء في الحصول على الطلاق نهائي ووضع حل لهذة المشكله المطروحه امام محكمة الأسرة بعد سنوات من المعاناة وتتطلب المسؤولين لسرعة البت فى هذة القضية ووضع حد لمعاناتها.
اقرأ أيضا زوجة ترفع دعوى خلع: جوزي فضحني بالطريقة دي
دروس مستفادة
● التسامح الزائد يمكن أن يؤدي إلى تفاقم المشكلات
●التعامل مع الخيانة بشكل متسامح دون وضع حدود قد يشجع الطرف الآخر على الاستمرار في سلوكه السلبي.
● الخيارات القانونية كملاذ أخير
أحيانًا يكون الحل الأمثل في العلاقات التي تتسم بسلوكيات غير قابلة للتغيير هو اتخاذ الإجراءات القانونية لحماية النفس والأطفال.