دفئ الحب
دفء الحب
بقلم/غادة عثمان
أيرتجف الفؤاد وأنت فيه مقيم ؟
هل يهاب الجسد برودة الشتاء وأنت بدفء حبك قد أذبت ثلوج زمنه القديم ؟
تالله ما خشيت من دونك يوما وحدتي؛ وكيف أخشاها وطيفك في كل لحظة يؤنس مهجتي …
أتدري أن أمطار الشتاء تشعرني بقربك وأنت بعيد ؟
زخات المطر تذكرني بنفحات حنانك الفريد
ينهمر الغيث فيروي الأرض القاحلة و تزهر الورود …
وينهمر حبك فيروي قلبي الظمأن و تتورد الخدود ….
أنت معي في كل لحظة و عجبا في كل لحظة أرحل إليك ..
بين الحنايا ساكن و ها أنا استشعر دفء كفيك ..
حبيبي مهما فاض إليك حنيني فمعطف من حبك يكفيني