بعد زيادة أسعار الكهرباء؛ تباين ردود أفعال المواطنين . . كُتِبَت : زَيْنَب النَّجَّار .
بعد زيادة أسعار الكهرباء؛ تباين ردود أفعال المواطنين . . كُتِبَت : زَيْنَب النَّجَّار .
مَعَ الزِّيَادَةِ فِي ارْتِفَاعِ أَسْعَار الكَهْرَباء مُنْذُ بِدَايَةِ شَهْرٍ يُولِيُوالْحَالِيّ ،
وَبَعْدَ أَنْ يَئِس المواطنيين مِنْ تَقْدِيمِ شكاوي لشركات الكَهْرَباء الَّتِي تطالبهم بِتَحْصِيل الرُّسُوم اولاً قَبْل تَقْدِيم الشكوي . . .
لَمْ يَجِدُوا المواطنيين سَوِيّ مَوَاقِع السويشال ميديا لِتَفْرِيغ غَضَّبَهُم وَإِعْلَان اعْتِرَاضِهِم عَلِيّ الزِّيَادَة الْغَيْرُ طَبِيعِيَّةٍ ،
وَالْبَعْض اعْتَرَض عَلِيّ اخْتِلَاف قِرَاءَاتٌ الْعَدَّاد بِشَكْل غَيْرِ طَبِيعِيٍّ مِنْ شَهْرِ لِآخَر برغم ثَبَات الِاسْتِهْلَاك وَالْمُحَافَظَةُ عَلَيْهِ لِعَدَمِ الزِّيَادَة ،
إلَّا أَنَّهُمْ يتفاجوا بِالزِّيَادَة الْعَالِيَة الْمُسْتَمِرَّة . .
فَقَد بَاتَت مُشْكِلَةٌ زِيَادَة ارْتِفَاع أَسْعَار الكَهْرَباء تُشْكِل همًا عَلِيّ المواطنيين ، وَهِيَ مُشْكِلَةٌ لَيْسَت بِالْجَدِيدَة بِلَا هِي قَدِيمَةٌ ومتجددة ، فَأَصْبَحَت حِكَايَة بِدُون نِهَايَةٌ . .
وَالْغَرِيب هُنَا أَصْبَح مَوْضُوعٌ الزِّيَادَة وَالِارْتِفَاع المفاجئ لفواتير الكَهْرَباء يُعَانِي مِنْه الْجَمِيعُ تَحْتَ خَطّ الْفَقْر وَمُتَوَسِّط الدَّخَل ،
فَإِنَّهَا ظَاهِرُه مجتمعية مُهِمَّةً يَجِبُ الِالْتِفَاتُ وَالْعَمَل عَلَيْهَا . . فالمواطن مَازَال يُعَانِي مُنْذُ زَمَنٍ فِي ارْتِفَاعِ فَوَاتِير الْمَعِيشَة . .
وَنَحْن مُنْذ فَتْرَة كَبِيرَة نعاني مِنْ ارْتِفَاعِ فَوَاتِير الكَهْرَباء بِزِيَادَة سَنَوِيَّة كَبِيرَة جدَا ، فَلِمَاذَا الزِّيَادَةِ هَلْ مُتَعَلِّقَةٌ بقوانين وتشريعات وَضَوَابِط
فَكُلّ مَرَّة تَصْدُر قَوَانِينَ جَدِيدَةٍ وَتَأْتِي جِهَةٍ أُخْرَى لِتَعْدِيل هَذِهِ الْقَوَانِينِ وَالْعَمَل عَلِيّ الزِّيَادَة فَقَطْ لَا غَيْرُ . .
أَيْن حَقِّهِ هُوَ ؟
فَمُنْذ فَتْرَة سَمِعْنَا أَنَّ يُوجَدَ بِهَيْئَة الكَهْرَباء تسهيلات لِلدَّفْع لِلْمُتَأَخِّرِين ، وَلَكِن الْوَاقِعِ غَيْرَ ذَلِكَ لَمْ يَرْحَمْ وَلَم يَرْأَف أَحَدٍ لَا بِالْمَيْسُور وَلَا الْمُتَأَخِّر . .
فَإِذَا أَصْبَحَ الْمَوَاطِن يُوَاجِه تحالفات ضِدِّه فَقَط ، وَزَادَت عَلَيْه فَيْرُوس كورونا ،
الَّذِي كَانَ السَّبَبُ فِي وَقْفٍ حَال الْكَثِيرِ مِنْ الْمُوَاطِنِين ، فَأَصْبَح حَال الْمَوَاطِن لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ لَهُ ، فَوَقَف يُشَاهَد الِارْتِفَاعُ مِنْ جَمِيعِ الاتِّجَاهَات بِكُلّ يَأْس وَلَا يَعْلَمُ مَاذَا يَفْعَلُ . . .
فَلِمَاذَا لَا يَنْظُرُ الْمَسْئُولِين لِحَلِّ هَذِهِ الْمُشْكِلَة وَتَخْفِيف الْعِبْء عَلِيّ الْمُوَاطِنِين . .
فَلِمَاذَا لَم تَهْتَمّ شَرِكَة الكَهْرَباء
بِطُرُق مُنَظَّمَة ومحصلين يُقِرُّوا الْعَدَّاد بِضَمِير ، وَأَنْ تَكُونَ قِرَاءَةُ صَحِيحَةً دُونَ تَلاعَب أَو إهْمَال ، وَإِن ينتظموا بِمُتَابَعَة الْقِرَاءَةِ كُلُّ شَهْرٍ بِدُونِ تَأْخِيرٍ أَوْ تَرَاكُمِ ،
وَإِن يَعْمَلُوا عَلِيّ مَصْلَحَةٌ الْمَوَاطِن اولاً . .
فَإِنَّ كُلَّ مَا يَهُمّ الشَّرِكَة الْآنَ أَوْ الْمُحَصِّل أَنْ يَدْفَعَ الْمَوَاطِن فاتورته فَقَطْ لَكِنْ كَيْفَ وَمِنْ أَيْنَ ؟ هَذَا شَيّ لِمَا يَخُصُّهُم . . .
شكوي المواطن:
فَإِن شكاوي المواطنيين زَادَتْ مَعَ بِدايَةِ الزِّيَادَة الْمُسْتَمِرَّة لِأَنَّهَا وَاصَلَت ضَعْفٌ الْمَبْلَغ الشهري
وَمَثَّلْت مُشْكِلَةٌ كَبِيرَة جدًا للأسر
مُتَوَسِّطَةٌ الدَّخَل وَمِمَّن يَعِيشُ فِي شُقَق لِلْإِيجَار . .
فَإِن الْمَوَاطِن يُوَاجِه مؤخرًا ارتفاعات كَثِيرَةٌ مِنْهَا الْمَوَادِّ الغِذَائِيَّةِ وَالْمَلَابِس وَالْمَدَارِس . . .
فَنَرْجُوا مِن الْمَسْئُولِين النَّظَر لِمَوْضُوع ارْتِفَاع أَسْعَار الكَهْرَباء الْمُسْتَمِرّ وَوَضْعُهُ عَلَى وَرِقٍ مجلش الشوري ،
وَإِن يَتَحَرَّك مسئولي مَجْلِس الشَّعْب الْمُتَخَصِّصين فِي مُنَاقَشَةٌ الْمَشَاكِل الْخَاصَّة بِالشّعْب
بِالِاهْتِمَام بِحِلّ هَذِه الْمُشْكِلَة
مناقشية جدية
ومناقشتها بجدية تَامَّةً مَعَ الْحُكُومَة ، وَالْبَحْثُ عَنْ حَلِّ سَرِيع
لَهَا ، وَالْعَمَل عَلَيْهَا بِسُرْعَة لِرَاحَة الْمَوَاطِن . .
السَّادَة المسئولون نَعْلَمُ أَنَّ الْوَطَنَ غالِي وَيَسْتَحِقّ التَّضْحِيَة ، لَكِنْ يَجِبُ إلَّا تَكُونَ مَشَاكِل الْمَوَاطِن شَمّاعَة لِآيَة إشكاليات ،
فَالْحُلُول عَدِيدَة وَكَثِيرُه ، ولديكم الْكَثِيرِ مِنْ الْمُرَشَّحين والمسئولين الَّذِين نَسْمَع مِنْهُم دائماً نَحْن نترشح لِخِدْمَة الْمُوَاطِنِين وَالِاهْتِمَام لِحِلّ مشَاكِلِهِم . .
فمشاكلنا فَقَط تَتَطَلَّب الْإِخْلَاصِ فِي الْعَمَلِ مِنْ أَجْلِ الوَطَن وَمِنْ أَجْلِ عَيْش حَيَاة كَرِيمَة آدَمِيَّة . .
فَهَل نَشْهَد فِي الْقَرِيبِ الْعَاجِل حَلّ لِهَذِه الْمُشْكِلَات المتراكمة وَالِاهْتِمَام بالمواطن وَحَقُّه .
إمَّا أَنْ الْوَضْعَ سيبقا كَمَا هُوَ . .