رسالة من حماة ذكيه
نصيحة الي زوجة ابني المستقبلية:
– حبيبتي لا تُخدعي بقول من حولك حماتك قبل امك
فانا لا قبل امك ولا خالتك ولا عمتك؛ هؤلاء لهم حقوق
الرحم عليك، واما انا فلا حق لي الا.. المودة في القربى،
ان اردتي مودتي اجرتي.. وان اردتي اعتزالي بدون قطيعة
فلا شئ عليك.
– لا تنخدعي بانك ملزمة بخدمتي، خدمتي ملزمة من اولادي
فقط.. واما انت ان اردتي بكامل ارادتك اجرتي وان لم تفعلي
ليس عليك شئ.
-اذا اردت ان تسمعي نصيحتي فاسمعيها .. واعملي بها ان
اردتي فاني احاول نقل خبراتي لك.. ولستِ مجبرة باتبعاها لن
اغضب منك.. فهي حياتك ديريها كما تريدين خوضي تجربتك
كاملة بدون اي تدخل مني الا النصح.
– لست مجبرة ان تقبلي اي اهانة مني تحت مسمي اني
حماتك.. نعم انا حماتك.. تقدريني بقدري لكن ان تعديت
حدودي معك؛ لست مجبرة ان تتحمليها تحت اي مسمي.
– لي عندك الاحترام والتقدير بلا شك لن اسمح في اي تجاوز
منك في حقي.. ولكن سيظل الاحترام المتبادل هو ما يحكم علاقتنا.
– فليس هناك في ديننا ما يسمي بحق الحما او حق زوجة ا
لابن اللهم إلا (حقوق الاسلام والقربى).
– لي لديك بعض الحقوق وليس منك؛ حقوق ابني واحفادي
هم ملزمين ببري وطاعتي وخدمتي وليس انت فلا تبخسي
حقي عندهم تحت اي مسمي وتحت اي علاقة او ضغط بيننا
فان تعديتِ هذا الخط؛ اصبحتي اثمة قاطعة رحم.. فاحذري
من حقي الوحيد لديك.
واخيرا…انت ضيفة ابني لدي وقرة عين قرة عيني، محبتك
من محبته وتقديرك من تقديره بل مقدمة عليه بحق الضيافة
لدي.. ان اردتي القرب مرحب بك في اي وقت ومكان ..وان
اردتي الاعتزال لك مني كل الاحترام والمودة.