“شفيقة المصرية “جو من الإستعراض المبهر ورؤية مخرج مبدع على مسرح البالون.
“مسرحية شفيقة المصرية”
عن قصة حياة أشهر راقصة في مصر في القرن العشرين.
كتبت / نهي شكري
تبدأ القصه علي المسرح بديكور خلاب لاحد البيوت في القرن العشرين في منزل (شفيقة) وصعوبة معاملة والدها لها وخوف والدتها الشديد عليها .
فتهرب شفيقه نظرا لهذه المعاملة.
واحتضنتها شوق الراقصة الفنانة علا رامي، و تألقت الفنانة علا رامي بجمالها المعتاد وروعة ادائها المميز بالجمال والهدوء.
ووجدت في شفيقة الموهبة في الرقص.
فأعطتها الفرصة، ثم ماتت (شوق) فخلا الميدان لشفيقة، وفي فترة قصيرة تربعت على عرش فن الرقص.
كما لمع اسمها، فأصبحت الأسر الكبيرة تتباهي بان شفيقة من قامت بأحياء حفلتها.
ابدعت شفيقة الفنانة دعاء سلام بفنها الجميل حيث انها بطله في فرقة رضا فتألقت في دور شفيقة .
وأبدعت دعاء سلام في جو إستعراضي مبدع فوجدنا شفيقة التي أرادت أن تجري تجديداً يتناسب مع شهرتها،
فإبتدعت رقصة الشمعدان ورقصات أخرى.
وتألق المبدع مجدي فكري في دور راغب باشا الذي تعلق بشفيقه جدا وكان اداءه اكثر من ممتاز وحضوره المميز على المسرح،
و في صراعه بين عشق راقصه وبين أصله كباشا.
وايضا نجد
برعي صبي الست شوق ثم شفيقة و يلعب دائما في منطقة الوسط حتى لا يخسر.. واكثر ما اسعدنا إفيهات برعي وخفه دمه وهو الفنان وائل علاء..
و جملات مساعده شفيفه التي تحقد عليها طيله الوقت.
و زكي الشاعر التي قامت بتربيته السيدة شوق ثم بعد ذلك أخذت مسئوليته شفيقة وابدع في الدور الفنان فادي خفاجة
المزيد من المشاركات
الذي أظهر لنا كيفية الحب والفرق بين الطبقات.
والفنان الجميل ذو الصوت الرائع والفنانه ذي الصوت المبدع.
رؤية مسرحية شفيقة المصريه مأخوذة من “قصة شفيقة القبطية “ولكن برؤية مخرج اكثر من مبدع.
أخرجنا من القصة المعروفة شفيقه القبطيه الي رؤية مختلفة مبهرة.
وخاصة نجد ان الجمهور عاش تلك الحالة المبدعه الفريدة وهو منبهر من المشاهد واداء العرض كله.
كما عيشنا جميعا فيها المخرج المتألق العبقري محمد صابر فضحكنا معهم مع إفيهات الفنان المتألق وائل وخطفنا جو الاستعراضات الرائعه لفريق العمل كله.
وخاصة المتالقه دعاء.. وصراع الباشا في حب شفيقه ومكانته وأدائه القوي على المسرح وبكاء والم شفيقه وسؤال يطرح نفسه في الآخر اتري الحب سينتصر؟
هذا ما سنجده علي خشبة المسرح مع المتألق المبدع و الشغوف لفنه المخرج محمد صابر.
