ظاهرة قوس قزح /الوانها وتشكلها
ظاهرة قوس قزح /الوانها وتشكلها
قوس قزح أو ما يسمى بقوس المطر تابعوا التقرير في أخبار مصر 24 هو ظاهرة جميلة تنتج عن تحلل ضوء الشمس الأبيض بسبب انكساره خلال قطرات المطر إلى ألوان الطيف السبعة مجتمعة على شكل قوس نصف دائري
ألوان الطيف
الألوان على الترتيب ( من الأعلى إلى الأسفل )، هي : اللون الأحمر ثم البرتقالي فالأصفر فالأخضر فالأزرق ثم الأزرق الغامق ( النيلي) وصولاً إلى البنفسجي. هذه الألوان عبارة عن أشعة ذات أطوال موجية مختلفة. لا يعتبر قوس القزح موجوداً فيزيائياً، إنما هو ظاهرة بصرية تعتمد رؤيتها على زاوية النظر بين الشمس وقطرات المطر
كيف يتم تشكيل ظاهرة قوس قزح ؟
يتكون قوس قزح من تحلل شعاع من الضوء يمر عبر قطرة ماء معلقة في الغلاف الجوي. عندما يمر شعاع من الضوء عبر سطح يقسم مسافتين بكثافة مختلفة (في هذه الحالة، الهواء في الغلاف الجوي وقطرة الماء)، ينكسر الشعاع مساره، أي زاوية المسار تنحني أو تتغير قليلاً . ثم تنعكس (ترتد) عن أحد الوجوه الموجودة داخل القطرة وعند خروجها، ينكسر شعاع الضوء مرة أخرى. بالإضافة إلى ذلك، يجب ألا تكون الشمس عالية جدًا فوق الأفق، لأنه إذا كانت على ارتفاع أكبر من 42 درجة ، فلن يكون قوس قزح مرئيًا. يمكن أن يظهر قوس قزح في أي مكان يوجد به رطوبة في الهواء، على سبيل المثال، بالقرب من رذاذ النهر أو رذاذ البحر، ومع وضع الشمس في موضع معين : أقل من 42 درجة فوق الأفق.
قوس قزح القمر
في حالات نادرة يمكن ظهور قوس القزح بسبب ضوء القمر، و لكن هذا يعتمد على زاوية وجود القمر بالنسبة لقطرات الماء و كذلك قوة ضوئه، و على الأرجح أن لا تستطيع العين البشرية رؤية هذه الألوان بسبب ضعفها ليلا
قوس قزح المزدوج
في هذه الظاهرة يمكن رؤية قوس قزح الأصلي وقوس أخر خارج من القوس الأساسي بحيث يكون ترتيب الألوان فيه بعكس ترتيب الألوان في القوس الأصلي، فيظهر الجانب الداخلي من القوس باللون الأحمر والجانب الخارجي باللون البنفسجي، ويعود السبب في ذلك إلى انعكاس الضوء مرتين في الجزء الداخلي من قطرة الماء قبل مغادرته، ويبدو قوس قزح الثاني أكبر حجمًأ لكن أقل وضوحًأ ويكون منحرفًا بزاوية اكبر بـ 9 درجات عن القوس الأصلي، حيث يظهر القوس الأصلي بزاوية 40-42 درجة تقريبًا في حين يظهر القوس الثاني بزاوية 50-53 درجة تقريبًا.
لطالما تمتع قوس قزح بشعبية كبيرة عند الجميع، فاعتبره الإغريق الطريق التي يسلكها الآلهة بين الأرض و السماء، و اعتقد الأوروبيون بوجود الذهب عند نهايته، و من القدماء من كان يراه جسراً يصعد إلى الجنة، و لكن البعض في افريقيا اعتبر قوس قزح نذير شؤم على البيت الذي يظهر فوقه
أقرأ المزيد
ظواهر كونية تغزو الفضاء /و خطورة الظواهر الطبيعية