عاجل : وزير الري السوداني ” سد النهضة ليس خطر ومفيد للسودان

كتب/ حسام الأطير

أكد وزير الري السوداني ” ياسر عباس” أن  السودان ليست ضد سد النهضة وأن السد غير مضر للسودان .

وأضاف ” عباس” أن سد النهضة الأثيوبي له فوائد منها توليد الطاقة في السودان و حماية البلاد من الفيضانات.

وقال  وزير الري السوداني خلال مؤتمرا صحفيا  بعد ظهر اليوم الأربعاء الموافق 28يوليو 2021 .

أنه لابد من التوصل لإتفاق ” تبادل معلومات” بين أثيوبيا والسودان من أجل التنسيق الخاص بعمليات الملئ كي لا تتضرر السودان.

مشددا على أن المعلومات التي قدمتها اثيوبيا بشأن الملء للسنة الثانية ليست كافية  بالنسبة للسودان الآن بعد أن تم صنع أمر واقع أعلى سد الروصيرص (جنوب السودان).

وأشار الوزير السوداني  أن القرار الاثيوبي بالبدء في الملء الثاني  لسد النهضة بدون تنسيق وتقديم معلومات كافية  يشكل تهديدا لنصف شعب السودان.

وأوضح أن السودان قد اتخذ تدابير كثيرة للحد من الآثارالاقتصادية والاجتماعية السلبية المتوقعة للملء الثاني الأحادي لسد النهضة.

وهي لن تخفف إلا القليل من التداعيات السلبية على التشغيل الآمن لسدود السودان.

وأكد مجددا أن هذا الوضع يتعارض بشكل مباشر مع مبدأي التعاون وعدم تسبيب ضرر ذي شأن.

المنصوص عليهما في مبادئ القانون الدولي للمياه، حيث إن تدابير الحد من الأضرار التي اتخذها السودان بسبب عدم تعاون إثيوبيا ذات كلفة اقتصادية واجتماعية فادحة.

 علاوة على ذلك فإن ملء وتشغيل سد كبير مثل سد النهضة دون إجراء دراسات أساسية وضرورية جدا لتقييم الأثر البيئي والاجتماعي.

يعد انتهاكا مباشرا للممارسات والأعراف الدولية المستقرة في بناء وتشغيل السدود الضخمة.

إستئناف المحادثات والمفاوضات

وأكد “عباس ”  أن الحل الوحيد  لأزمة ” سد النهضة ” هو  العودة للمفاوضات.

 مطالبا إثيوبيا بقبول اقتراح السودان باستئناف المحادثات بشأن سد النهضة في أقرب وقت ممكن.

 على أن تكون  مفاوضات فعالة ومجدية، لذلك اقترح السودان مفاوضات معززة.

يقود فيها الاتحاد الأفريقي مجموعة من الكيانات الدولية والإقليمية لدعم التوصل إلى اتفاق ودي.

من جهة أخرى قال وزير الري السوداني  أن السودان هي  أول من طلبت بتدويل قضية ” سد النهضة” والطلب من مجلس الأمن بحث القضية وليس مصر.

مؤكدا أن السودان تقدمت بطلب لمجلس الأمن بتاريخ 6/21 ثم أيدته مصر وتقدمت بطلب هي الأخرى بتاريخ 6/25.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.