لقاء سويدان في الفلانتين / اللون الأحمر هو شعلة الحب
حوار : نرمين حمزه
عدسة : عمرو فارس
ميك أب أرتيست : رورا عبده
كوافير : ڤانا
حسب جريدة اخبار مصر ٢٤ كان اللقاء مع الفنانة الجميلة لقاء سويدان بمناسبة جميلة عيد الحب و انها من الفنانات التي تتمتع بصفاء ونقاء القلب وتقديم الاعمال المميزة حيث اثبتت نفسها وموهبتها من خلال اعماله المميزة ودائما نتابع اعمالها بعيدا عن كل الشائعات التي تطال الفنانين فهي بعيدة عن هذه الدائرة وهي تسعى ان تغلق الباب على نفسها ولاتصرح عن مشاعرها ابدا كما تتمتع بخفة ظل
لذا كان لنا هذا اللقاء المميز مع الفنانة المميزة
وصرحت فنانتنا الجميلة : لايوجد فى الحب قواعد ثابته ولا نصائح ذهبيه ولكنه قدر .
لذلك أشارت أنها تحتفل بهذه المناسبة مع أبنتها فى المنزل ، قائلة : أبنتى اجمل قصة حب …..
لقاء سويدان من الذى ترتبط به ” عاطفيا ؟
انا فى حالة حب مع ابنتى ، وارتبط بها عاطفياً وعيد الحب مناسبة سعيدة تجمعنى بها فى المنزل هذا العام
فالحب شعور إنسانى جميل ، ولايتوقف هذا الشعور عند رجل وأمراة فقط بل يمتد ليشمل جوانب أخرى ، فأبنتى اجمل قصة حب أعيشها فى حياتى …..
ومامفهوم الحب بشكل عام لدى ” لقاء سويدان ” ؟
الحب هو مجموعة متنوعة من المشاعر الإيجابيَّة والحالات العاطفية والعقلية قوية التأثير ، والحب ليس شرطا أن يكون بين الاحباء فقط من ذكور وإناث ولكن بين الحيوانات ، وبين الإنسان والأشياء وله عدة جوانب ….
ولكن بشكل عام يشير الحب إلى شعور الانجذاب القوي والتعلُّق العاطفي بينك وبين من تحب .
والحب بالنسبة لي أفعال وليس أقوال
وهو أن الشخص يبذل جهودا كبيرة لكى يفعل شيئاً من أجل من يحب بدلاً من أن يتحدث ولايفعل …..
( الحب مش كلام وخلاص ، الحب أفعال ) …..
وكذلك إهتمام ، واحتواء ، وتضحية ، أحترام ، وفاء ….
وهل تؤيدين مقولة ” الحب يأتى من أول نظرة ) ؟
بالطبع لا ، لأن لايوجد حب من أول نظرة ولكن أعجاب من أول نظرة .
وهى مرحلة تسبق مرحلة الحب بخطوة حيث يحدث أنجذاب للطرف الآخر ولفت أنتباه وذلك يكون تمهيدا للخطوة الأولى قبل الدخول إلى مرحلة الحب الحقيقة ، ولكن الحب الحقيقى هو الذى يسبق مرحلة العشق ، اى أنه يبدأ الشخص الذي يحب بالاهتمام والاحتواء ، حتى الشخص الآخر جزء أساسى فى حياته ولايستطيع الاستغناء عنه ، حتى تتطور العلاقة إلى مرحلة العشق ….
متى تشعرين بأن الحب خطفك إلى عالم آخر ؟
أنا انسانه رومانسيه كثيراً وان أحببت احب بشدة ، وأحب الحب بذاته و
بكل جوانبه سواء إهتمام ، إخلاص ، وفاء ، احتواء ، تضحية
وأهتم بتفاصيله وبمناسباته
وأحب الموسيقى الرومانسية والشموع والهدايا …
ولا أعرف الكراهية ، و إذا تعرضت علاقتى بالفشل مع الحبيب فلا أعرف أكرهه ، وتتحول علاقتنا إلى أن تأخذ شكل آخر يبروز بالاحترام والتقدير …
ولكن يخطفنى الراجل ذات الشخصية الإنسانية والجذابة والذى يهتم بي وبكافة تفاصيلى ويدعمنى …..
وهل بالرغم انك شخصية رومانسية فهل رومانسيتك تسبب ضرر لك ؟
كان زمان بتسبب لي بعض الصدمات لأن لم يكن أمر ببعض التجارب والخبرات التى اكتسبتها الآن ، فكنت أتأثر بشدة ومشاعرى كانت فياضة
انما الآن اتصرف بتريث وحكمة مع الموضوع وبشكل عقلانى لأن أولا وأخيرا كل شيء قسمه ونصيب و الحب رزق وقدر .
وهل تعشقين الهدايا الرومانسية أم العملية ؟
بالتأكيد الهدايا الرومانسية لأنها تشمل معانى أكثر من الهدايا الأخرى
وبالرغم كثير من الهدايا التى أهدى بها ، فأنا الهدايا التى بها بذل جهداً هى الأكثر جاذبية بالنسبة لي والاقرب إلى قلبى .
بمعنى أن ممكن أن أهدى هدية من الماس أو الذهب لاتسعدنى مثل هدية عبارة عن صورة مرسومة وملفوفة بشكل مختلف وجذاب ، ففى ذات مرة شخص اهدانى صورة عائلية تجمعنى بعائلتى مرسومة فأسعدتنى كثيرا لأنه أجتهد وبذل جهد كبير لكى يسعدنى ، وأيضا أعشق الورد وبعض الهدايا التى بها معانى سامية وبها إهتمام .
ماهو تصرفك لو أحد المعجبين صارحك بحبه وانتى لاتبادليه نفس الشعور ؟
أمر طبيعى أن اصارحه ولكن بعقلانية وأقنعه أن يتحول هذا الشعور إلى صداقة وأخوة
فتعرضت لهذه الأمور بشكل كبير على مر حياتى وكنت أشعر من خلال تلك المواقف بعقدة ذنب رهيبة ، لأن لدى التقدير لمشاعر الآخرين ، وأشعر بمشاعره السامية لي ولكننى ليس لدى القدرة على الإحساس بها .. ولكن بيتكون داخلى حالة حزن شديدة أننى لم ابادله نفس الشعور هذا ، ولكن لاننى لا أعرف الخداع ولكن أقوم بمصارحته بطريقة لطيفة حتى لا أتسبب فى جرحه .
وهل تؤمنين ب ” أن الحب يأتى بعد الزواج ) ؟
أنا شخصياً لا أؤمن بها ، وخاصة لأن أحب الحب بذاته وشخصية رومانسية
فلماذا أتزوج من شخص لم أحبه وياعالم من الممكن أن يحدث حب بيننا بعد الزواج أم لا رغم مميزاته التى أراها
فمن الأفضل منذ بداية القصة أن أتزوج من الذى يخطف قلبى ولا أنصح الآخرين بصحة هذه المقولة .
من خبرتك الحياتية هل القلب يعشق أولا ام العين ؟
العين هى بداية الإعجاب ، والعقل يحب أيضا مثل القلب
فمرحلة الإعجاب وموازنة العقل برصد مميزات الشخص الآخر هى بداية وخطوة تمهيدية لمرحلة الحب الأولى
فأمر طبيعى العين هى أولا لأن بنرى بها الشخص قبل القلب وبعد ذلك القلب ، والعقل يثبت العلاقة أيضا في القلب فكلاهما تواصل لبعض .
ماهى علامة الحب الحقيقى التى تشعرين بها عندما تحبى ؟
( تضحك كثيرا ) بشعر بأرتباك ودقات قلب متزايدة والعقل هنا بيتوقف وبتصرف تصرفات غير محسوبة بأرتباك وعصبية وبعض الأوقات يكون تصرفى بعدم اهتمام وكأن لا أبالي حتى لا أجعله يشعر بضعفى واهتمامى تجاهه لاننى لم اعرف هل الشخص الذي امامى هل يبادلنى نفس الشعور ام لا …..( وتستمر فى الضحك ) ….. ولكن بعد ذلك اتحول الى شخصية أخرى هادئة ورومانسية للغاية .. وبتحول إلى شخص مطيع وضعيف رغم أن انا أظهر شخصية قوية وحادة للآخرين .
وهل ترين انك من المحظوظين فى الحب والعلاقات العاطفية أم لا ؟
نعم كثيرا ، لان عشت أكثر من قصة حب كان شعور الحب متبادل بيننا بكل حب واحترام واهتمام كبير .
هل الصدفة لعبت دوراً في حياتك العاطفية ؟
بالطبع ، طول الوقت ، لان لا احد يختار أنه يحب ، وطول الوقت العلاقة العاطفية تحدث صدفة وتكون قدرية
بمعنى أن الحب ليس شئ مادى نذهب إليه ونسعى لتحقيقه ولكنه شعور إنسانى جميل يحدث صدفة لم يكن له تجهيز أو استعداد .
وهو كيمياء بين شخصيين وترتيب ألهى .
دائما اللون الاحمر مرتبط بالڤلانتين وخاصة في الورد والدبدوب فلماذا اختارتى أن تظهرى باللون الابيض هذا العام ؟
الأحمر لونى المفضل ( وتضحك …. )
وانا خضعت لجلستين تصوير الاولى بفستان ابيض على شاطئ اسكندريه مع المصور ” عمرو فارس حماد ” والآخرى بفستان احمر
ولكن لا أحبذ فكرة ربط الدبدوب بالحب ، فهى فكره سخيفة جدا وغير مقتنعه بها تماماً
إنما الورد هو أكثر شئ مناسب لهذه المناسبة واللون الأحمر هنا يدل على شعلة الحب لانه لون زاهي وملتهب ويثير المشاعر وكذلك هو لون الحب ولون القلب أيضا ، وكذلك الشيكولاته لأن معظم السيدات يعشقونها
وكذلك اللون الأبيض يعبر عن الحب والصفاء
نصيحة توجهيها للمحبين فى هذه المناسبة السعيدة ؟
حبوا بعض وخافوا على بعض وشعور بعض و ابتعدوا عن الأنانية لان الإنانية بتفقد الحب رونقه
ويجب أن يكون بينكم تسامح ورحمه
وانا أرى معتقد خاطئ أن الزواج ليس نهاية لقصة الحب وانما بداية حقيقية للحب ، حيث الجميع في هذا الزمن يجعلون الزواج مقبره للحب بتصرفاتهم الخاطئة مع بعضهم البعض التى تؤدى إلى الانفصال ونهاية العلاقة فى الأخر .
سمير صبرى / مذكرات كبار النجوم في كتابي الجديد .. حكايات مثيرة