مظاهر احتفالية غريبة بعيد الأضحى حول العالم 

مظاهر احتفالية غريبة بعيد الأضحى حول العالم

عيد الأضحى تابعوا معنا التقرير من أخبار مصر 24 هو اليوم العاشر من شهر ذي الحجة من كل سنةٍ قمرية، وهو أحد عيدي الإسلام فعيد الفطر بعد شهر رمضان وعيد الأضحى في شهر الحج، وهو يوم فرحٍ وسرور كما أخبر بذلك رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم

وتحتفل اليوم الشعوب الإسلامية في مختلف أنحاء العالم بحلول عيد الأضحى المبارك وتختلف مظاهر الإحتفال بعيد الأضحى من بلد لبلد أخرى كما تختلف العادات والتقاليد التراثية التي اعتادت كل بلد على ممارستها والقيام بها إحتفالاً بقدوم عيد الأضحي المبارك

كما إنّ الاحتفال بعيد الأضحى يتسم بالبهجة والسرور في جميع الدول الإسلامية وتتشابه غالبًا عادات عيد الأضحى حول العالم إذ أنّ المسلمون في معظم الدول يقومون بالتجهيز لهذا اليوم المبارك من خلال تنظيف البيوت وتزيينها وشراء الملابس الجديدة وإعداد الحلويات وبعض أنواع الأطعمة الشهيّة، كما أنّ الكثير من الناس يقومون بزيارة قبور أحبائهم ووضع الورود عليها في صباح يوم العيد، وذبح الأضاحي وتجهيزها هو من أبرز ما يميّز عيد الأضحى، وإليكم بعضًا من عادات عيد الأضحى حول العالم التي تتسّم بالتميّز والاختلاف:

مظاهر احتفالية غريبة
مظاهر احتفالية غريبة

السعودية

-يتخذ الإحتفال في السعودية بُعدًا دينيًا خاص وذلك لأنه يرتبط بأداء فريضة الحج عند المسلمين، لذلك تتجه الأنظار والكاميرات حول العالم يوم العيد إليها أو إلى الحرم المكّي تحديدًا لبدء مناسك الحج من يوم وقفة عرفة.

تتمثل مظاهر الاحتفال بالإجتماعات الخاصة في الاستراحات التي تقع بالمدينة أو أطرافها، حيث يتم استئجار استراحة يتجمع فيها أعضاء الأسرة الواحدة الكبيرة، تضم الجد والأولاد والأحفاد، وهناك تقام الذبائح والولائم، وتعقد الجلسات العائلية الموسعة.

يكون الإحتفال بهذا اليوم المميز بذبح الأضاحي وربط صلة الرحم والتجمع في منزل العائلة، وبطبيعة الحال إعداد الوجبات المعروفة، وأشهرها الكبسة والهريس، والمرقوق، والمراصيع، والمقلقل، وهو عبارة عن لحم به شحوم ومملح بنسبة كبيرة يطهى بالزيت حتى يصبح لونه بني ويقدم مع أرز ابيض وسلطة البصل.

هناك عادة عند السعوديين وهي قضاء العيد في الأرياف، حيث الهدوء والبساطة، ويقوموا بتناول الطعام عند شيخ القرية، كما تنتشر الملاعب وأماكن التنزه في المدينة بالسعوديين ، فيكون هناك الملاعب، والمسابح، الخاصة للرجال والنساء كلًا منهم على حده.

البحرين

-يحتفل الأطفال مع أهاليهم بالعيد على ساحل البحر وهم يرددون أنشودة الحية “بية”، وهي “حية بية.. راحت حية وجات حية.. على درب لحنينية.. عشيناك وغديناك وقطيناك.. لا تدعين على حلليني يا حيت”.

-الحية بية هي حصيرة صغيرة الحجم مصنوعة من سعف النخيل يتم زرعها بالحبوب كالقمح والشعير وتعلق في المنازل حتى تكبر وترتفع، و يلقونها في البحر يوم وقفة عرفة، كما تزين بعض العائلات الأضاحي.

-من ناحية أحرى، يرتدي الأطفال أثوابهم التقليدية، فترتدي الفتيات بالبخنق “المطرز بخيط الزري الذهبي”، أما الولد يلبس “الثوب والصديري” طبعا مع “القحفية” وهو غطاء الرأس.

 الصين:

 يتميّز عيد الأضحى في الصين بقيام مسلمي الصين بما يُسمّى لعبة خطف الخروف حيث يأتي الفرسان ويقومون بخطف خروف العيد بسرعة وخفّة والفائز بينهم من يقوم برفع الخروف عن الأرض بأقل وقت ودون أن يسقط.

 ليبيا:

 تقوم النساء في ليبيا بتكحيل عيني الأضحية بالكحل العربي ثمّ إشعال البخور والنار بالقرب منها وعند الذبح يقوم جميع أفراد العائلة بالتكبير والتهليل، ولا بدّ في الأضحية أن تكون كبشًا ذا قرون.

  المغرب:

 من عادات عيد الأضحى في المغرب كرنفال “بوجلود” وهو أشبه بحفلة تنكرية يلبس فيها المغاربة لباسًا مصنوعًا من جلود الماعز أو الخراف؛ ويدورون في الشوارع ناشرين جوًّا من البهجة والمزاح والضحك.

من أغرب العادات لدي المغاربة أنهم لا يلمسون لحم الخروف في اليوم الأول للعيد، فهم يفرّغونه من جوفه ويصنعون الشواء؛ حيث يتجمع أفراد العائلة حول الموقد ويأكلون الشواء مع الشاي الأخضر والبصل، وفي اليوم التالي يشوون الرأس الذي يتجمع حوله أفراد العائلة والضيوف، أما في اليوم الثالث فهم يعدون”المروزية” برقبة الخروف، أو القديد الذي يصنعون منه “الذيالة”

يشرب المغاربة القطرات الأولى من دماء الأضحية، لإيمانهم بقدرة ذلك على منع الحسد، وترش المغربيات الملح على دماء الأضحية أثناء عملية الذبح، لإبعاد الشر والجن والشياطين عن المنزل فتحل عليه البركة، وللسبب عينه تفضّل أخريات وضع الملح في فم الخروف صباح يوم العيد.

مظاهر احتفالية غريبة
مظاهر احتفالية غريبة

مصر

-تختلف العادات الغريبة التي تتعلق بعيد الأضحي المبارك في مصر من محافظة لأخري فمثلاً، بعض العادات في محافظة سوهاج تتمثل في وضع الزينة على رأس الخروف قبل ذبحه، وكذلك وضع الحناء على جبهته، وتلوين بعض الأجزاء من جسده، وزفه في الشارع، حيث يلف به الأطفال ويكبرون ويغنون خلال زفه ببعض الشوارع القريبة.

هناك عادة أخري غريبة ألا وهي وضع يد أهل البيت في دم الأضحية ثم وضعها على الأبواب والحوائط كتخليد للذبح، حيث أنها عادة متوارثة كانت تستخدم في القديم للتأكيد على أن أهل البيت ذبحوا الأضحية وهي عادة للتفاخر بذلك.

مظاهر احتفالية غريبة
مظاهر احتفالية غريبة

تونس

-إن عيد الأضحى في تونس له خصوصية خاصة لدى الأطفال الذين يسارعون ويبتهجون بتلوين صوف الخروف بشرائط ملونة.

كما أن الأغلبية يربطون معه علاقة من الزينه في رقبته، وبعد العيد يتجمع الأطفال حول” كانون” صغير يعدون طعامهم على قدر خزفي أو باستعمال الأواني الصغيرة ويسمى فطورهم “الزقديدة”، وهي من العادات القائمة إلى حد الآن في تونس.

من الإعتقادات المرتبطة بالأضحية إذا كانت مرارته ملآنة، يعني ذلك أنه سيمر عام “خير ورخاء” لصاحبه، أما إذا كانت ناقصة فهي تدل على صعوبات سيتعرض له، كما يقع تعليق المرارة على غصن شجرة أو على حبل غسيل.

من العادات التي يتبعها التونسيون تجفيف اللحم تحت أشعة الشمس، وهو ما يسمى بـ القديد فضلاً عن أكلات أخرى مثل القلاية والملثوث برأس الغنم والملوخية 

أقرأ المزيد

مواعيد صلاة عيد الأضحى 2021 في بعض الدول الاسلامية

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.