( معا للمستقبل)شباب من ذهب .. بقلم/ إيمان عباس

( معا للمستقبل)شباب من ذهب

بقلم / إيمان سامى عباس

نحن كشباب نعيش في أزهى عصور التمكين منذ أن تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى رئاسة الدولة.. فقد عزز الرئيس مكانة الشباب باعتباره نصف الحاضر وكل المستقبل.. وبنا يكتب الوطن تاريخاً استثنائياً من العمل والبناء.

الرئيس يثق فى شباب مصر وفى عزيمتهم وحماسهم لتحقيق حلم بناء الدولة القوية الحديثة.. وطن العزة والفخر والكرامة.. وقد أثبتت التجارب وما يجرى من خلال المؤتمرات الشبابية أن مصر ثرية بشباب من ذهب قادر على الإبداع والابتكار ومواكبة التطور العالمى والنهوض بالوطن بالعمل والإنتاج والتأثير فى شباب العالم.

ومن يتابع ما يجرى فى المنتديات العالميه للشباب يدرك أن مصر تمتلئ بالعباقرة .

كمنتدى شرم الشيخ الذى يعد أكبر تجمع شبابى دولي يشارك فيه شباب من 196 دولة من مختلف قارات العالم.. وأكبر منصة عالمية تعبر عن فكر الشباب وطرح آرائه المختلفة وتبادل الرؤى والخبرات وإبراز المواهب والابتكارات فى مجالات مختلفة.. أنه منتدى يعزز الحوار ومناقشة قضايا التنمية.. ويبعث برسالة سلام وازدهار للعالم.

الشباب المصرى يعيش أزهى عصوره.. لأن هناك إرادة سياسية حقيقية لتمكينه وتأهيله لتولى القيادة.. وهذه الفرصة الذهبية للشباب لم تتوفر إلا فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى لأن ذلك لم يكن موجد أو قائماً فى العهود السابقة وقد عبر الرئيس عبدالفتاح السيسى عن إيمانه بالشباب وأن هذا الإيمان يزداد يوماً بعد يوم لأن الشباب هم كلمة السر لعالم أكثر استقراراً وسلاماً.

انخراط الشباب فى العمل العام والتنفيذى من أهم مكاسب المؤتمرات والمنتديات الشبابية.. فالرئيس قد أكد أنه سيتم تسليم الدولة للشباب.. ولكن عليه أن يكون قادراً علي تحمل المسئولية وأن يعى جيداً أن هناك جسراً بين الواقع والمأمول.

الرئيس يبعث برسائل وكلمات تبث الأمل والاطمئنان فى نفوس جموع المواطنين وليس الشباب فحسب، وأن هناك أملاً حقيقياً فى تقدم البلاد.. ومستقبلاً يفوق التصور.. وقد حدث بالفعل وحققت الدولة إنجازات ومشروعات عملاقة فاقت التصور والخيال فى سنوات معدودة.. فقد حدثت طفرة ونقلة حضارية كانت حلماً تحول إلى حقيقة لتغيير واقع وحياة الناس إلى الأفضل.. وقد انتهجت الدولة سياسة واضحة فى تمكين الشباب وتوليه مواقع ومناصب قيادية مهمة.. مثل مناصب قيادية كانت حلماً بعيد المنال.. وفتحت الأبواب للموهوبين لتقديم إبداعاتهم وابتكاراتهم بسهولة ويسر وأصبح لدى الدولة المصرية رواد أعمال من الشباب.. وقدمت الدولة المصرية كل التيسيرات وإفساح المجال لإنشاء شركات الصناعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.. وبتشجيع من رئيس الدولة ودعمه المستمر والمتواصل لتهيئة المناخ حتى يحقق الشباب طموحاته وأحلامه.

فالقاء المباشر بين الشباب والرئيس فى حد ذاته مكسب كبير وفرصة ذهبية لكى يطرح الشباب ما يراه من أفكار أمام الرئيس.. وما أكثر الاقتراحات التى قدمها الشباب للرئيس وتحولت إلى واقع وحقيقة بعد أن كانت حلماً. شباب العالم تأكد أن مصر تنفذ أعظم مشروع فى القرن لخدمة الانسان والارتقاء بمستوى حياته وتغيير واقعه للأفضل مشروع �حياة كريمة� والشباب الذى يمثل مختلف دول العالم قد لمس على أرض الواقع أن الدولة المصرية تدعم حقوق الانسان وتطبق مبادئ المواطنة.. وأنه لا تفرقة أو تمييز بين فرد وآخر.. والكل أمام القانون سواء.

من حقنا أن نفخر بشباب مصر الذى أثبت عبقريته وموهبته واستطاع أن يؤثر فى شباب العالم.. حقاً أنه قوى ناعمة مؤثرة بعلمه وإبداعاته وابتكاراته وأفكاره المستنيرة والرافضة للتطرف والتشدد والعنف والإرهاب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.