مكتبة القاهرة الكبرى تنظم ندوة “أدب القصة القصيـــرة فى الإذاعـــة”

مكتبة القاهرة الكبرى تنظم ندوة “أدب القصة القصيـــرة فى الإذاعـــة”

ظهرت مؤخرا محاولات جدية تسعى لربط فن القصة القصيرة بالإعلام من خلال وسائل الإعلام المختلفة والإذاعات العربية من اجل من إيجاد صيغ جديدة وأشكال متعددة في نقل الأحداث، تبنى بشكل كبير على مفهوم القصة القصيرة .
يعد الفن الأدبي المتمثل فى ادب القصة القصيرة هو الأقرب إلى الأدب الواقعي بالمعنى الحرفى للكلمة، فالقصة القصيرة هى نص أدبي نثري يتناول بالسرد والحكى حدثـــًا أو حكاية ممتعة تحمل معانٍ تجذب انتباهات القراء وتشد شوق المستمعين، ومن هنا جاء ارتباط فن القصة القصيرة بوسائل الإعلام، وخاصة الإذاعة ، حيث إنها تعبر عن الطبيعة البشرية للإنسان .
وتحت هذة القضية نظمت مكتبة القاهرة الكبرى تحت إشراف يحيى رياض يوسف – القائم بأعمال المدير العام للمكتبة ندوة ثقافية مساء الأربعاء 8 مايو 2024م بعنوان:
أدب القصة القصيـــرة فى الإذاعـــة
تحدث فى اللقاء كل من الأديب الروائي/ نشأت المصــري ، الإعلامية/ جيهان الريدي مدرس الإعلام بجامعة الأزهر ، الدكتور/ محمد لطفي رئيس شبكة البرنامج العام بالإذاعة المصرية ، يحيى رياض يوسف القائم بأعمال مدير عام مكتبة القاهرة الكبرى .

استهل اللقاء بكلمة من مدير المكتبة يحيى رياض يوسف الذى رحب بالحاضرين والجمهور وأضاف أن من منا لم يحرص على الاستماع الإذاعي وتربى على أصوات الإذاعه المصرية وفقراتها المبهرة؟ التى من خلالها تكون وجداننا داخلنا وأشار إلى صفحات التواصل الاجتماعي للمكتبة لمتابعة الفعاليات الثقافية والفنية والندوات من خلالها .


وتخللت الندوة إلى مناقشة مفهوم القصة القصيرة ومبادئها ، كما حرصت على دعم الشباب من خلال كتابة القصة القصيرة والشعر والنثر والأدب بصفة عامة، وأشارت الندوة إلى مفهوم النقد الذى تغيب منذ سنوات، وأنه أصبح للمجاملة الشخصية وليس الهدف منه التعديل أو التطوير كمفهوم نقدي .
وأشارت الندوة الى أهمية تحويل القصة القصيرة إلى الأدب الإذاعي ، فقد كان برنامج “يوميات صائم” الذى يعرض ضمن فعاليات البرنامج العام حرص من خلاله الأدباء والشعراء على بث قصصهم القصيرة الذى لاتتعدى كلماتها الـ 300 كلمة وليس 800 كلمة، حيث إن مفهوم القصة القصيرة فى الكيف وليس الكم، مما يجذب المتلقى من خلال وسائل الإعلام، سواء منها المسموعة والمرئية والمقروءة .

وأثنى الحضور على صفحة الإعلامية جيهان الريدى بوسائل التواصل الاجتماعي من خلال تواصلها مع الشباب من مختلف المراحل العمرية لكتابة القصص القصيرة وحرصها على التدقيق اللغوي والتطوير منه، وصولا إلى مرحلة الإبداع الأدبي من خلال السرد الوصفى للقصة القصيرة .
وتابعت الندوة محاورها، ثم اختتمت الإعلامية جيهان الريدي اللقاء بتكريم الأدباء المبدعين .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.