موعدنا مع زخات شهب البرشاويات” التي تضيء سماء الأرض في منصف تموز

موعدنا مع زخات شهب البرشاويات” التي تضيء سماء الأرض في منصف تموز

يهتم المراقبون بظواهر الفلك تابعوا التقرير على أخبار مصر 24 حدثا يعرفُ بـ”زخة الشهب” أو “الانهمار النيزكي”، يوم الخميس، على تكون المتابعة متاحة عبر العين المجردة فقط، دون الحاجة إلى معدات.

موعدنا مع زخات شهب البرشاويات
موعدنا مع زخات شهب البرشاويات

وتبدأ “زخات شهب البرشاويات” بإضاءة السماء اعتباراً من منتصف تموز الحالي”، فيما يصنف بأحد أفضل العروض في النظام الشمسي.

 

ويختلف توقيت ذروة هذه الزخات من الشهب، من منطقة إلى أخرى في العالم

في بريطانيا، سيبلغ هذا الانهمار ذروته بعد منتصف الليل، من خلال إضاءة ما يزيد عن 18 شهابا في كل ساعة

 

وأن الذروة ستكون بعد منتصف الليل، لكن المشاهدة ستكون أفضل بعد شروق الشمس مباشرة أو قبل غروبها.

وإن سطوع القمر قد ينال بعض الشيء من متابعة هذه الزخات، أي أن الظروف لن تكون مساعدة.

 

وبحسب علماء الفلك، يمكن لوابل الشهب أن يقوم بتوليد أكثر من ألف شهاب في الساعة الواحدة، عدة مرات في العام.

 

ويقول الخبراء، إن أفضل الظروف لمشاهدة زخات الشهب يكون من مكان مظلم بمنأى عن أضواء المدينة بعد منتصف الليل، لكن شريطة صفاء السماء وخلوها من الغبار والسحب.

 

وتنشأ “زخات شهب البرشاويات” سنوياً بواسطة المذنب الكبير “109P / Swift-Tuttle” الموجود في مداره منذ آلاف السنين، وتستغرق دورته حول الشمس 133 عاماً.

 

وتفسر الظاهرة بأنها نتاج لجزيئات من الغبار والصخور، بعضها بحجم حبات الرمل، يخلفها المذنب عند اقترابه من الشمس.

 

ويملك المذنب حزاماً غبارياً له مدار حول الشمس يتقاطع مع مدار الأرض كل عام، ونتيجة لهذا التقاطع تمر الأرض بالحزام، ما يسبب احتكاك الغلاف الجوي بسرعة عالية بالغبار، ويؤدي إلى ظهور ضوء ساطع وجذاب متمثل في زخات الشهب.

 

ووفقاً لوكالة “ناسا”، ستنشط الزخات من 14 تموز حتى 24 آب مع وصول الذروة في منتصف آب، قائلةً إنها “تعد أفضل زخات نيزكية لهذا العام”.

 

وأضافت أن “زخات البرشاويات هي واحدة من أكثر الزخات غزارة (50 إلى 100 نيزك تُرى في الساعة) وتحدث مع طقس صيفي ليلي دافئ، ما يسمح لمراقبي السماء بمشاهدتها بسهولة”

 

ويمكن بسهولة رصد الظاهرة بمجرد الخروج ليلاً والنظر للسماء بعيداً عن التلوث الضوئي، وتعتبر ساعات ما قبل الفجر هي وقت المشاهدة الرئيسي للزخات.

 

يذكر أن “البرشاويات” اكتسبت هذا الإسم نسبة إلى كوكبة “برشاوس” أو كما تعرف باسم “حامل رأس الغول”، وهي منطقة فضائية تحتوي على تفاصيل عديدة لمجرات وسدم وتجمعات نجمية ونجوم مزدوجة، وتظهر على هيئة صورة تجسد رجلاً يحمل رأس الغول.

اقرأ المزيد

ظواهر كونية تغزو الفضاء /و خطورة الظواهر الطبيعية 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.