قالت
مَقاطِعُ عِشْقٌ
شِعْر /علي الميهي
المَقْطعُ الثَّانِي : ( قَالَتْ )
قَالَتْ :
يَالَيْتَ الحُبَّ بِأجْنِحَةٍ
قُلْتُ :
لَطِرْنَا فَوْقَ سَحَابِ الأفْكَارِْ
قَالَتْ :
لَكِنَّ الفِكْرَ يُهَدِّمُنِي
قُلْتُ :
ألَمْلِمُ بِالرَّاحِ حُبَيْبَاتِكِ ،
وَاُذِيبُكًِ في عَيْنِ الأزْهَارْ
أوْ أجْعَلُ مِنْكِ سَحَاباتِي ،
أسْتهطِلُ مِنْكِ الأمْطَارْ
كَيْ تَرْوِي يَبَاسَ الشَّفَتَيْن ،
وَتَشُقِّي خِلالِي الأنْهارْ
وَتَكُونِي سَبَباً لِوجُودِي ،
شُرْيَانَ القَلْبِ ” وَإنْسَانَ ” الإبْصَارْ
لا تَخْشَيْنَ رَحِيقاً ألْثُمُهُ ،
فَأنْتِ رَحِيقُ الْقَلْبِ ، لُبُّ الأفْكَارْ
وَأنْتِ العِلَّةُ والمَعْلولِ،
وَأنْتِ بَدِيلَةُ كُلَّ الأغْيارْ
وَأنْتِ إلهٌ في شَرْعِ الْحُبِّ ،
وَبِروحُكِ … مَحْبوبَةُ كُلِّ الأمْصَارْ