مَللتُكِ حُباً بقلم/سمير جابر

الشاعر/ سمير جابر

سمير جابر

 

﴿ مَللتُكِ حُباً ﴾

بقلم/سمير جابر

دَعيني فإني مللتُ العَتابا …. ووَاريتُ عِشقي وأغلقتُ بابا
تناسَيتُ حُبِّي وعَادَيتُ قلبي …. حنينــــي إليكِ أراهُ مُعابــا
وأوقفتُ نَزفِي، ومزَّقْتُ حَرفي .. قرارُ رحيلي كان الصَّوابا
رسمنا الأماني ببعضِ الأغاني .. وماكان حُبَّا ولن يُستَطابا
ظلمنا هوانا، وتاهت خُطانا .. وصِرنا قلوبا تريدُ انسحابــا
فمُنذُ اِلتقينا وأنتِ حياتي …. جَعلتِ حياتِيَ شَهدا رِضابا
وكُنتُ حبيبا، لِجُرحٍ طبيبا ….. إذا اشتدَّ حَرٌ أكونُ السِحابا
محوتُ دموعا، وأمَّلتُ يأسا … وأحييتُ قلبا من الحُزنِ شابا
وَعُدتُ وحيدا، وَصِرنا بعيدا…. وكلُّ الأماني تراءَتْ سَرابا
فكيفَ الرّجوعُ لقلبٍ تَخلَّی؟ … ويُرضيهِ قتلــي وقلبي أصابا
دعيني فإنّي مَللتُكِ حُبًّا … وقلبـــي يُعاني لديكِ اغترابا
فلستِ لقلبي وما صُنتِ حُبِّي …. نَويتِ خِداعي فَنِلتِ عِقابا
فقد كُنتِ وَهما سيبقی طَوِيلا .. فَحَمدًا لِربِّي دُعائي استجابا.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.