مُلهمتي قصيدة للشاعر/عبد العزيز جويدة

الشاعر/عبد العزيز جويدة

عبد العزيز جويدة

إيمانًا منّا بأهمية دور الأدب وفنونه في دعم مسيرة الشعوب وبأهمية الكلمة في دعم وإبراز التقدم ولأن طارف المجد لا يستولد إلا من تليد فان اعتناق الفنون الأدبية ونشرها هي رسالة مقدسة تلتزم بها مؤسستنا لنقدم للقارئ العزيز بين يديه ما فتشنا عنه من كلمات ترقي لذوق قارئنا العزيز لتعمل على إثراء روحه وإشباع رغبته في مطالعة الراقي من النصوص الأدبية فإننا نضع بين أيديكم وتحت أنظاركم هذا العمل الأدبي:

مُلهمتي❤️

الشاعر/عبد العزيز جويدة

يَشاءُ الواحدُ القهارُ
أنكِ أنتِ مُلهمتي
ومالي في الهوى أختارْ
لأنكِ تَسبحينَ الآنَ
بينَ مدارِ أوردتي
تَنفَّستُ الهوى والعشقَ
مُذ حطَّتْ رحالُكِ في هوا رئتي
أنا القناصُ يا “ليلى”
وحبُّكِ في الهوى قدرٌ يُطاردُني
يُريدُ الآنَ تَصفيتي
حنانيكِ ورفقًا في الهوى والعشقِ
إن جنحتْ سَفينُ الشوقِ
بالمقتولِ قاتلتي
بعثنا للهوى والعشقِ مَكتوبًا لكي يَصفحْ
ولم يَصفحْ ولن يصفحْ
وصارَ الصفحُ مُشكلتي
أنا النصفُ الذي دومًا يَحنُّ
لنصفِهِ الباقي
أنا المنقوصُ في الحبِّ وفي العمرِ
وفيكِ وجدتُ تَكملَتي
مُحالٌ بعدَ هذا الحبِّ والنجوى
محالٌ يَستريحُ البحرُ
فوقَ شُطوطِ أخيلتي
خُيولُ العشقِ مُذ صَهلَتْ بِتَكويني
أرادتْ أن تَكُونِيني
فكنتُ بأمرِها أنتِ
قطعتُ التيهَ بعدَ التيهْ
وبَعدَكِ بالهوى والحبِّ واللهِ
قطعتُ ..
بالهوى صلتي
توحَّدْنا فأصبحتُ
أُحدثُني وأعرفُني
وأنساني وأجهلُني إذا غِبتِ
فإن كنتِ ..
تريدينَ الرحيلَ الآنَ
أرجوكِ ..
أعيديني إلى نفسي
ورُدِّيني لذاكرتي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.