وزير الخارجية السعودي يشارك مؤتمر نزع السلاح رفيع المستوى بجنيف

وزير الخارجية السعودي يشارك مؤتمر نزع السلاح رفيع المستوى بجنيف

..وفاء عبد السلام

 

شارك سمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في المؤتمر الرفيع المستوى لنزع السلاح، الذي عقد في مقر الأمم المتحدة بجنيف بسويسرا وفي اللقاء ألقى سمو وزير الخارجية كلمة جدد فيها شكر المملكة وتقديرها لدعم الأعضاء في انضمام المملكة كعضو مراقب في مؤتمر نزع السلاح، مشيراً إلى اهتمام المجتمع الدولي حول حالة الركود التي يمر بها مؤتمر نزع السلاح، والتي لا تزال متعثرة في اعتماد برنامج عمل واضح. وشاملة، مما يسمح لها بالقيام بالمهام التي أنشئت من أجلها.

 

وشدد على مطالبة المملكة بالنظر في أسباب تعثر عمل مؤتمر نزع السلاح، وتجنب المواقف الأحادية التي تعيق فرص تحقيق الأمن الجماعي، مشددا على أهمية إبداء جميع الدول المرونة اللازمة والإرادة السياسية المطلوبة لتفعيله. دور المؤتمر وتوسيع عضوية المؤتمر، من خلال إعادة النظر في آلية تقديم الطلبات من الدول المراقبة الراغبة. وذلك بحصوله على صفة العضوية، بما يرفع كفاءة هذه المنصة التفاوضية وفتح آفاق جديدة يمكن أن تساهم في تنشيط عملها، معرباً عن أسف المملكة لعدم قبول طلب دولة فلسطين الانضمام بصفة مراقب لأعمال اللجنة. مؤتمر نزع السلاح هذا العام، خاصة أنه لا يوجد مبرر قانوني لمنعه. لذا.

 

دعم المملكة لكافة الجهود المطروحه

 

وقال سموه: أولت المملكة اهتماماً كبيراً بالانضمام إلى الاتفاقيات التي أسفرت عنها أعمال هذا المؤتمر، وأبرزها اتفاقية الأسلحة الكيميائية، واتفاقية الأسلحة البيولوجية، مؤكداً دعم المملكة لكافة الجهود الإقليمية والدولية لحظر جميع أنواع الأسلحة الكيميائية. أسلحة الدمار الشامل وشدد على ضرورة التزام كافة الدول بمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، والمساهمة في جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من كافة أسلحة الدمار الشامل، مشيراً إلى أن هذه مسؤولية جماعية لا تقتصر على دول المنطقة فقط. مؤكدا في الوقت نفسه دعم المملكة لضمان حق الدول في استخدام الطاقة النووية. للأغراض السلمية وفي إطار الاتفاقيات النووية والالتزام بمعايير السلامة النووية.

سياسات تتوافق مع أنظمة القانون الدولي

 

وأعرب عن ترحيب المملكة بتكثيف التعاون لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية في الفضاء الخارجي، ودعم القرارات التي تؤدي إلى الحد من التهديدات الفضائية من خلال وضع سياسات تتوافق مع أنظمة القانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة، والمعاهدات ذات الصلة. والاتفاقيات كما دعا سموه إلى مواصلة الجهود لتحقيق معادلة متوازنة بين أمن الفضاء الخارجي واستخداماته السلمية بما يحقق رفاهية البشرية وسلامة وأمن واستدامة بيئة الفضاء الخارجي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.